السياحة تعزّز مفهوم التسوّق خلال صيف السعودية تحت شعار "صيفنا على جوك"
يوليو 14, 2021 08:05 صباحاً
مهد الذهب: يجد السيّاح متعتهم خلال تجوّلهم في 11 وجهة سياحية بالمملكة تمّ اختيارها هذا العام ضمن برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار "صيفنا على جوك" الذي سيستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل.
ويقضي السائح وقته بين الأجواء الثقافية والتاريخية والطبيعية التي تتميز بها كل وجهة، ومن ذلك التسوّق المبهر بتنوّع معروضاته الحديثة والقديمة التي تشتهر بها معظم مناطق المملكة السياحية.
وتسعى الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة "روح السعودية"، إلى تعزيز مفهوم التسوّق خلال السياحة لضمان دعم أبناء المناطق السياحية، ومن جهة أخرى رفد السياحة بعوائد استثمارية جديدة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي عبر ما يزيد على 500 تجربة سياحية يقدمها أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.
وتتنوّع خيارات التسوّق ما بين الأسواق الشعبية والمراكز التجارية الحديثة ذات الطابع العصري الممزوج بتراث كل منطقة والمقاهي والمطاعم والأماكن الترفيهية عموماً، ففي عام 2018م تجاوزت العوائد الاقتصادية لسياحة التسوّق في المملكة ملياراً و520 مليون ريال بالنسبة للرحلات المحلية، ومليارين و880 مليوناً للسياحة من الخارج، بمجموع 4 مليارات و400 مليون ريال في السنة.
ومع اكتمال المشاريع التجارية وتطورها السريع في المدن الكبيرة والصغيرة والتحسين المستمر على مستوى الخدمات السياحية المتنوعة التي تقدم للسياح يظهر للمتابع تزايد الإنفاق إيجابياً وارتفاع مؤشر الشراء بشكلٍ ملحوظ، إذ تهدف المملكة في الاستراتيجية الوطنية للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى أكثر من 10 % بحلول عام 2030، وأنشأت صندوق التنمية السياحي لتشجيع الاستثمارات السياحية في المملكة وتنويع مصادر الدخل.
وسيسهم هذا التوجّه في رفع الحركة الشرائية وفتح المجال للمشاريع الريادية والتجارب المبتكرة لكي تفرض نفسها، إلى جانب شغف السائح واهتمامه باقتناء ثقافة ومنتجات المكان الذي يقصده، لتكتسب بذلك المدن مزايا ترفع من أهميتها وقيمتها بوصفها وجهات سياحية.
ويقضي السائح وقته بين الأجواء الثقافية والتاريخية والطبيعية التي تتميز بها كل وجهة، ومن ذلك التسوّق المبهر بتنوّع معروضاته الحديثة والقديمة التي تشتهر بها معظم مناطق المملكة السياحية.
وتسعى الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة "روح السعودية"، إلى تعزيز مفهوم التسوّق خلال السياحة لضمان دعم أبناء المناطق السياحية، ومن جهة أخرى رفد السياحة بعوائد استثمارية جديدة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي عبر ما يزيد على 500 تجربة سياحية يقدمها أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.
وتتنوّع خيارات التسوّق ما بين الأسواق الشعبية والمراكز التجارية الحديثة ذات الطابع العصري الممزوج بتراث كل منطقة والمقاهي والمطاعم والأماكن الترفيهية عموماً، ففي عام 2018م تجاوزت العوائد الاقتصادية لسياحة التسوّق في المملكة ملياراً و520 مليون ريال بالنسبة للرحلات المحلية، ومليارين و880 مليوناً للسياحة من الخارج، بمجموع 4 مليارات و400 مليون ريال في السنة.
ومع اكتمال المشاريع التجارية وتطورها السريع في المدن الكبيرة والصغيرة والتحسين المستمر على مستوى الخدمات السياحية المتنوعة التي تقدم للسياح يظهر للمتابع تزايد الإنفاق إيجابياً وارتفاع مؤشر الشراء بشكلٍ ملحوظ، إذ تهدف المملكة في الاستراتيجية الوطنية للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى أكثر من 10 % بحلول عام 2030، وأنشأت صندوق التنمية السياحي لتشجيع الاستثمارات السياحية في المملكة وتنويع مصادر الدخل.
وسيسهم هذا التوجّه في رفع الحركة الشرائية وفتح المجال للمشاريع الريادية والتجارب المبتكرة لكي تفرض نفسها، إلى جانب شغف السائح واهتمامه باقتناء ثقافة ومنتجات المكان الذي يقصده، لتكتسب بذلك المدن مزايا ترفع من أهميتها وقيمتها بوصفها وجهات سياحية.