وزير الشؤون الإسلامية يدشن برامج التوعية الإسلامية في الحج
يوليو 8, 2021 01:34 مساءً
مهد الذهب: اعتمد وزارة الشؤون الإسلامية خطة الوزارة لحج هذا العام 1442هـ، وذلك بتجهيز المساجد في منطقة المشاعر المقدسة والمواقيت، وإطلاق مجموعة من البرامج التوعوية
جاء ذلك خلال تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لهذا العام تحت عنوان: (حج بسلام وأمان 2).. حيث تشتمل على العديد من البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة عبر منصاتها الرقمية والقنوات الفضائية والإذاعية.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تدشين هذه البرامج التوعوية المتميزة تمت بفضل الله بعد عام كامل من العمل تكلل ولله الحمد بنتائج جيدة، مقدماً الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية وعلى البذل العظيم الذي تلقاه المشاعر المقدسة والأعمال التي تعنى بالحج وخدمة الحجيج.. مشيراً إلى أن الوزارة خطت خطوات جيدة من خلال إقامة هذه البرامج المهمة للحجاج وخدمتهم، حيث تبين لهم عمل الخير وفق منهج الإسلام المعتدل الوسطي الذي ينبذ العنف والغلو والفتن، والوزارة أتمت استعداداتها من الناحية التوعوية والدعوية.
وأوضح، أن المملكة تخطو خطوات قوية جداً ومتميزة من خلال نشر الإسلام المعتدل، ونشر الاعتدال والوسطية، مبيناً أن هذا يتطلب من وزارة الشؤون الإسلامية الحرص على انتقاء العلماء الذين سيفيدون إن شاء الله المسلمين عموماً والحجاج خصوصاً في هذا الموسم العظيم، واختيار المشايخ يتم بدقة منذ سنوات، وكثير منهم ولله الحمد يتميزون بالاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتطرف ومثيري الفتن.
وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: "إن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، والمتمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، تحرص على الإنسان كإنسان وعلى بقاء الإنسان، ومن هذا المنطلق نجد أنه في هذا العام تم زيادة عدد الحجاج وفق ما يمكن به إقامة الشعيرة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين للحج لهذا العام، ولاشك أن هذا الإجراء الذي تم عمل مخلص وعمل يشرف المملكة، وهو يجمع بين عدة أمور: الأمر الأول تحقيق الرغبة لبعض الحجاج"، الأمر الثاني: تحقيق الأمن والسلامة للحاج من خلال الحرص على صحته وأمنه واستقراره من خلال ما نراه منتشر في العالم من وباء كورونا، الأمر الثالث: العناية الفائقة والمتميزة التي تبذلها القيادة لخدمة الحجيج والعناية والاهتمام بهم حيث أنهم يأتون ويقومون بهذا العمل العظيم، ويأتون وهم آمنين على صحتهم وقد هيأت جميع السبل لخدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا إلى مكة المكرمة لأداء هذه الفريضة العظيمة.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ القادمين لأداء هذا النسك، أن يغتنموا هذه الفرصة العظيمة للعبادة وطلب ما عند الله، وأن يأخذوا من العلماء ما يجهلونه من أركان وواجبات وكل ما يعينهم لأداء نسكهم بيسر وسهولة وفق الكتاب والسنة.
الجدير بالذكر، أن برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة تشتمل على العديد من المحاضرات التي يشارك فيها عدد من أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء وطلبة العلم، وبرنامجي الركن الخامس وحديث الساعة التي تبث عبر إذاعة الرياض، وبرنامج مناسك الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، ونشر رسائل نصية توعوية وإرشادية عبر الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، والإشراف على الروبوت الآلي، ومشاركة الدعاة في حملات الحجاج، وتركيب شاشات الكترونية في مسجدي عرفات ومزدلفة، وطباعة استكرات إرشادية وتوزيعها على الحملات، وتنفيذ جولات مكثفة على الحملات لمتابعة الدعاة.
جاء ذلك خلال تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لهذا العام تحت عنوان: (حج بسلام وأمان 2).. حيث تشتمل على العديد من البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة عبر منصاتها الرقمية والقنوات الفضائية والإذاعية.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تدشين هذه البرامج التوعوية المتميزة تمت بفضل الله بعد عام كامل من العمل تكلل ولله الحمد بنتائج جيدة، مقدماً الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية وعلى البذل العظيم الذي تلقاه المشاعر المقدسة والأعمال التي تعنى بالحج وخدمة الحجيج.. مشيراً إلى أن الوزارة خطت خطوات جيدة من خلال إقامة هذه البرامج المهمة للحجاج وخدمتهم، حيث تبين لهم عمل الخير وفق منهج الإسلام المعتدل الوسطي الذي ينبذ العنف والغلو والفتن، والوزارة أتمت استعداداتها من الناحية التوعوية والدعوية.
وأوضح، أن المملكة تخطو خطوات قوية جداً ومتميزة من خلال نشر الإسلام المعتدل، ونشر الاعتدال والوسطية، مبيناً أن هذا يتطلب من وزارة الشؤون الإسلامية الحرص على انتقاء العلماء الذين سيفيدون إن شاء الله المسلمين عموماً والحجاج خصوصاً في هذا الموسم العظيم، واختيار المشايخ يتم بدقة منذ سنوات، وكثير منهم ولله الحمد يتميزون بالاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتطرف ومثيري الفتن.
وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: "إن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، والمتمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، تحرص على الإنسان كإنسان وعلى بقاء الإنسان، ومن هذا المنطلق نجد أنه في هذا العام تم زيادة عدد الحجاج وفق ما يمكن به إقامة الشعيرة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين للحج لهذا العام، ولاشك أن هذا الإجراء الذي تم عمل مخلص وعمل يشرف المملكة، وهو يجمع بين عدة أمور: الأمر الأول تحقيق الرغبة لبعض الحجاج"، الأمر الثاني: تحقيق الأمن والسلامة للحاج من خلال الحرص على صحته وأمنه واستقراره من خلال ما نراه منتشر في العالم من وباء كورونا، الأمر الثالث: العناية الفائقة والمتميزة التي تبذلها القيادة لخدمة الحجيج والعناية والاهتمام بهم حيث أنهم يأتون ويقومون بهذا العمل العظيم، ويأتون وهم آمنين على صحتهم وقد هيأت جميع السبل لخدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا إلى مكة المكرمة لأداء هذه الفريضة العظيمة.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ القادمين لأداء هذا النسك، أن يغتنموا هذه الفرصة العظيمة للعبادة وطلب ما عند الله، وأن يأخذوا من العلماء ما يجهلونه من أركان وواجبات وكل ما يعينهم لأداء نسكهم بيسر وسهولة وفق الكتاب والسنة.
الجدير بالذكر، أن برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة تشتمل على العديد من المحاضرات التي يشارك فيها عدد من أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء وطلبة العلم، وبرنامجي الركن الخامس وحديث الساعة التي تبث عبر إذاعة الرياض، وبرنامج مناسك الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، ونشر رسائل نصية توعوية وإرشادية عبر الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، والإشراف على الروبوت الآلي، ومشاركة الدعاة في حملات الحجاج، وتركيب شاشات الكترونية في مسجدي عرفات ومزدلفة، وطباعة استكرات إرشادية وتوزيعها على الحملات، وتنفيذ جولات مكثفة على الحملات لمتابعة الدعاة.