إطلاق أول مؤشر لرصد الصحة النفسية في المملكة
يونيو 22, 2021 07:01 مساءً
مهد الذهب: أطلقت جمعية شارك للأبحاث الصحية بالتعاون مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أول مؤشر مستمر لرصد الصحة النفسية بشكل ربع سنوي في المملكة، وذلك ابتداءً من شهر أبريل من العام الحالي 2021م.
وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالحميد الحبيب أن الكثير من الدول المتقدمة تقوم برصد تغيرات الصحة النفسية في المجتمع بشكل دوري مستمر، حيث تسهم عمليات الرصد في تحقيق أهداف مهمة لصحة المجتمع ومتخذي القرار على المدى القصير والبعيد، ويمكن لتلك المؤشرات على المدى القصير أن تسهم في تحديد الفئات المعرضة لمخاطر الصحة النفسية في المجتمع ومساعدة متخذ القرار على استهداف تلك الفئات بالحملات التوعوية وتطوير الخدمات التي تلائم احتياجات تلك الفئات، كما يمكنها على المدى المتوسط والبعيد أن تسهم في قياس أثر الحملات التوعوية والخدمات المقدمة ورصد التغيرات التي تنشأ بسبب الأحداث الإيجابية أو السلبية التي تمر بها المجتمعات مثل جائحة فيروس كورونا.
من جانبها أبانت المدير التنفيذي لجمعية شارك للأبحاث الصّحية نورا الثميري أنه منذ إطلاق المؤشر جرى قياس مستويات الصحة النفسية على المؤشر الجديد للربع الأول والثاني لعام 2021م، ولوحظ انخفاض كبير (%5) تقريبًا في معدلات الخطورة بالاكتئاب في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لنفس العام، وبالمقارنة مع متوسط عام 2020م حسب الدراسات المنشورة سابقا، مؤكدًا أن هذا الانخفاض لأول مرة منذ بدء جائحة فيروس كورونا وتزامنا مع عودة الحياة لطبيعتها وارتفاع معدلات التحصين في المجتمع وإعلان عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، حيث تعد المملكة من أولى الدول التي تجد نتائج تحسّن وانخفاض في معدلات الخطورة للصحة النفسية منذ بدء الجائحة، مما يؤكد على قدرة المؤشر في رصد التغيرات المرتبطة بالصحة النفسية بناءً على الأحداث في الفترات الزمنية بين عمليات القياس.
ويعمل المؤشر بشكل ربع سنوي عبر أحد المقاييس السريعة التي أجريت عليها دراسات تأكيدية في المملكة؛ وتستخدم عالميًا في عمليات الرصد بالعديد من الدول، كما يتم في منتصف كل عام القياس بشكل متعمق باستخدام عدة مقاييس علمية تستخدم لرصد الصحة النفسية، ويبلغ حجم العينة التي يتم قياسها كل ربع سنة ((7000 مشارك تقريبًا من الـ(13) منطقة إدارية في المملكة؛ يليها عمل التحليل الإحصائي بناءً على المعايير العلمية المرتبطة بالمقياس والتي تمت فيها مراعاة جميع معايير الجودة المرتبطة بتطوير أنظمة الرصد الصحية كما في دليل مركز التحكم
بالأمراض الأمريكي.
وأكد أن استمرار عمليات القياس لفترات زمنية طويلة وتراكم البيانات لفترة أطول سيقدم والمختصين في الصحة النفسية والباحثين معلومات جديدة وقيمة ترتبط بتأثير العديد من المتغيرات والأحدلات على الصحة النفسية؛ مما يساعد على توفير فهم أعمق للبعد الزمني مثل: (تغير الفصول المناخية، المناسبات، والأعياد، إلخ) على الصحة النفسية عند أفراد المجتمع، علمًا بأن المؤشر في مراحله الأولى من التطوير وسيتم العمل على تطويره بما يخدم تطلعات الباحثين والمختصين وبما يواكب التطورات المستقبلية في مجال قياس ورصد الصحة النفسية في المجتمع، ويمكن متابعته من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالحميد الحبيب أن الكثير من الدول المتقدمة تقوم برصد تغيرات الصحة النفسية في المجتمع بشكل دوري مستمر، حيث تسهم عمليات الرصد في تحقيق أهداف مهمة لصحة المجتمع ومتخذي القرار على المدى القصير والبعيد، ويمكن لتلك المؤشرات على المدى القصير أن تسهم في تحديد الفئات المعرضة لمخاطر الصحة النفسية في المجتمع ومساعدة متخذ القرار على استهداف تلك الفئات بالحملات التوعوية وتطوير الخدمات التي تلائم احتياجات تلك الفئات، كما يمكنها على المدى المتوسط والبعيد أن تسهم في قياس أثر الحملات التوعوية والخدمات المقدمة ورصد التغيرات التي تنشأ بسبب الأحداث الإيجابية أو السلبية التي تمر بها المجتمعات مثل جائحة فيروس كورونا.
من جانبها أبانت المدير التنفيذي لجمعية شارك للأبحاث الصّحية نورا الثميري أنه منذ إطلاق المؤشر جرى قياس مستويات الصحة النفسية على المؤشر الجديد للربع الأول والثاني لعام 2021م، ولوحظ انخفاض كبير (%5) تقريبًا في معدلات الخطورة بالاكتئاب في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لنفس العام، وبالمقارنة مع متوسط عام 2020م حسب الدراسات المنشورة سابقا، مؤكدًا أن هذا الانخفاض لأول مرة منذ بدء جائحة فيروس كورونا وتزامنا مع عودة الحياة لطبيعتها وارتفاع معدلات التحصين في المجتمع وإعلان عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، حيث تعد المملكة من أولى الدول التي تجد نتائج تحسّن وانخفاض في معدلات الخطورة للصحة النفسية منذ بدء الجائحة، مما يؤكد على قدرة المؤشر في رصد التغيرات المرتبطة بالصحة النفسية بناءً على الأحداث في الفترات الزمنية بين عمليات القياس.
ويعمل المؤشر بشكل ربع سنوي عبر أحد المقاييس السريعة التي أجريت عليها دراسات تأكيدية في المملكة؛ وتستخدم عالميًا في عمليات الرصد بالعديد من الدول، كما يتم في منتصف كل عام القياس بشكل متعمق باستخدام عدة مقاييس علمية تستخدم لرصد الصحة النفسية، ويبلغ حجم العينة التي يتم قياسها كل ربع سنة ((7000 مشارك تقريبًا من الـ(13) منطقة إدارية في المملكة؛ يليها عمل التحليل الإحصائي بناءً على المعايير العلمية المرتبطة بالمقياس والتي تمت فيها مراعاة جميع معايير الجودة المرتبطة بتطوير أنظمة الرصد الصحية كما في دليل مركز التحكم
بالأمراض الأمريكي.
وأكد أن استمرار عمليات القياس لفترات زمنية طويلة وتراكم البيانات لفترة أطول سيقدم والمختصين في الصحة النفسية والباحثين معلومات جديدة وقيمة ترتبط بتأثير العديد من المتغيرات والأحدلات على الصحة النفسية؛ مما يساعد على توفير فهم أعمق للبعد الزمني مثل: (تغير الفصول المناخية، المناسبات، والأعياد، إلخ) على الصحة النفسية عند أفراد المجتمع، علمًا بأن المؤشر في مراحله الأولى من التطوير وسيتم العمل على تطويره بما يخدم تطلعات الباحثين والمختصين وبما يواكب التطورات المستقبلية في مجال قياس ورصد الصحة النفسية في المجتمع، ويمكن متابعته من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.