دواء «كوفيد-19» الجديد يعالج متحوّرات «كورونا»
يونيو 20, 2021 07:25 صباحاً
مهد الذهب: حدّدت دائرة الصحة أبوظبي، خمس ميزات لدواء «كورونا» الجديد، «سوتروفيماب»، أبرزها قدرته على معالجة كل الأشكال المتحورة لفيروس «كوفيد-19» المعروفة.
ووضعت الدائرة مع اللجنة الوطنية العلمية، بروتوكولات العلاج الخاصة بالدواء الجديد لتكون مرجعاً للأطباء، فيما بدأت المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى «كوفيد-19» في أبوظبي، الخميس الماضي، باستخدام «سوتروفيماب»، مع فئات محددة من المرضى.
وقالت إن المريض يحقن بالدواء لمرة واحدة، ويعود إلى منزله، دون حاجة للبقاء في المستشفى.
وأكدت الدائرة أن ميزات عقّار «سوتروفيماب»، تشمل منع تطور المرض إلى الحالات الشديدة أو الوفاة في أكثر من 85% من حالات العلاج المبكر، وقدرته على معالجة كل الأشكال المتحورة المعروفة حتى اليوم، وأنه الدواء الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفايروس «كوفيد-19»، ويحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، إضافة إلى إمكان استخدامه لعلاج البالغين والأطفال (فوق سن 12 عاماً) من المعرضين لخطر تطوّر أعراض «كوفيد-19» حادة لديهم، مشيرة إلى أنها واللجنة الوطنية العلمية وضعتا بروتوكولات العلاج الخاصة بعقّار «سوتروفيماب»، لتكون مرجعاً للأطباء في تحديد الحالات الخطرة، وتضمن حصول المصابين على العقّار تبعاً لمستوى الخطورة ومعايير الأهلية.
وكشف استشاري الأمراض المعدية في مستشفى خليفة ومستشفى الرحبة، الدكتور جهاد عبدالله، عن بدء استخدام عقّار «سوتروفيماب»، مع مرضى «كوفيد-19»، شارحاً أن الدواء يعطى للمرضى في أول مراحل المرض (من 7 إلى 10 أيام)، مشيراً إلى أن «الدواء يعطى للأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة، مثل أصحاب الأعمار التي تتجاوز الـ65 عاماً، ومرضى السكري، ومرضى السمنة، وأمراض القلب، والكلى، والرئة، ومرضى نقص المناعة، إضافة إلى الحوامل».
وأوضح عبدالله أن «إعطاء الدواء يشترط أن يكون المريض في أوائل فترة الإصابة بالفيروس، ولا يحتاج إلى أكسجين منذ البداية. ويعطى على الأغلب في طوارئ المستشفيات، ولا يحتاج إلى البقاء في المستشفى، حيث يعاد المصاب إلى العزل المنزلي»، لافتاً إلى أن «المريض يحصل على جرعة واحدة فقط من الدواء عن طريق الحقن».
وشدّد على سعي الجهات الصحية المعنية في الدولة إلى توفير أفضل الخيارات المتاحة من اللقاحات والأدوية، عبر استقطاب العلاجات المبتكرة التي ثبتت فاعليتها وكفاءتها، وإجازتها ضمن بروتوكولات العلاج، بما يسهم بشكل كبير في تسريع تعافي المرضى، وتقليل مدة البقاء في العناية المركزة، وخفض الوفيات، مشيراً إلى اعتماد الترخيص لدواء «سوتروفيماب» للاستخدام الطارئ في الدولة، بعدما أثبت فعاليته في علاج «كورونا»، وتقليل فترة البقاء في المستشفى، وخفض معدل الوفيات.
وأكد وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي، أن العقار الجديد، يُعدّ من أبرز الإنجازات المتطورة في قطاع الصناعات الدوائية، ويشكل أداة فعالة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، مشيراً إلى تطلع الدائرة لتنفيذ المعايير الأهلية للاستخدام الطارئ للعقّار، ما يعكس التزام أبوظبي بقيادة الجهود الشاملة للتصدي لفيروس «كوفيد-19» ومنع انتشاره، وعلاج المصابين به ورعايتهم.
وشدّد الكعبي على استمرار أبوظبي في جهودها للحفاظ على مكانتها الرائدة عالمياً، من حيث المرونة والأمان في زمن جائحة «كوفيد-19».
وبدورها، أكدت المتحدث باسم القطاع الطبي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، فاعلية عقار «سوتروفيماب»، في علاج المرض وتقليل مضاعفاته.
وتابعت: إنه أثبت فعاليته في علاج الإصابات البسيطة والمتوسطة، إضافة إلى علاج الإصابات الناتجة عن الفيروس المتحور والطفرات المستجدة.
ووضعت الدائرة مع اللجنة الوطنية العلمية، بروتوكولات العلاج الخاصة بالدواء الجديد لتكون مرجعاً للأطباء، فيما بدأت المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى «كوفيد-19» في أبوظبي، الخميس الماضي، باستخدام «سوتروفيماب»، مع فئات محددة من المرضى.
وقالت إن المريض يحقن بالدواء لمرة واحدة، ويعود إلى منزله، دون حاجة للبقاء في المستشفى.
وأكدت الدائرة أن ميزات عقّار «سوتروفيماب»، تشمل منع تطور المرض إلى الحالات الشديدة أو الوفاة في أكثر من 85% من حالات العلاج المبكر، وقدرته على معالجة كل الأشكال المتحورة المعروفة حتى اليوم، وأنه الدواء الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفايروس «كوفيد-19»، ويحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، إضافة إلى إمكان استخدامه لعلاج البالغين والأطفال (فوق سن 12 عاماً) من المعرضين لخطر تطوّر أعراض «كوفيد-19» حادة لديهم، مشيرة إلى أنها واللجنة الوطنية العلمية وضعتا بروتوكولات العلاج الخاصة بعقّار «سوتروفيماب»، لتكون مرجعاً للأطباء في تحديد الحالات الخطرة، وتضمن حصول المصابين على العقّار تبعاً لمستوى الخطورة ومعايير الأهلية.
وكشف استشاري الأمراض المعدية في مستشفى خليفة ومستشفى الرحبة، الدكتور جهاد عبدالله، عن بدء استخدام عقّار «سوتروفيماب»، مع مرضى «كوفيد-19»، شارحاً أن الدواء يعطى للمرضى في أول مراحل المرض (من 7 إلى 10 أيام)، مشيراً إلى أن «الدواء يعطى للأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة، مثل أصحاب الأعمار التي تتجاوز الـ65 عاماً، ومرضى السكري، ومرضى السمنة، وأمراض القلب، والكلى، والرئة، ومرضى نقص المناعة، إضافة إلى الحوامل».
وأوضح عبدالله أن «إعطاء الدواء يشترط أن يكون المريض في أوائل فترة الإصابة بالفيروس، ولا يحتاج إلى أكسجين منذ البداية. ويعطى على الأغلب في طوارئ المستشفيات، ولا يحتاج إلى البقاء في المستشفى، حيث يعاد المصاب إلى العزل المنزلي»، لافتاً إلى أن «المريض يحصل على جرعة واحدة فقط من الدواء عن طريق الحقن».
وشدّد على سعي الجهات الصحية المعنية في الدولة إلى توفير أفضل الخيارات المتاحة من اللقاحات والأدوية، عبر استقطاب العلاجات المبتكرة التي ثبتت فاعليتها وكفاءتها، وإجازتها ضمن بروتوكولات العلاج، بما يسهم بشكل كبير في تسريع تعافي المرضى، وتقليل مدة البقاء في العناية المركزة، وخفض الوفيات، مشيراً إلى اعتماد الترخيص لدواء «سوتروفيماب» للاستخدام الطارئ في الدولة، بعدما أثبت فعاليته في علاج «كورونا»، وتقليل فترة البقاء في المستشفى، وخفض معدل الوفيات.
وأكد وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي، أن العقار الجديد، يُعدّ من أبرز الإنجازات المتطورة في قطاع الصناعات الدوائية، ويشكل أداة فعالة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، مشيراً إلى تطلع الدائرة لتنفيذ المعايير الأهلية للاستخدام الطارئ للعقّار، ما يعكس التزام أبوظبي بقيادة الجهود الشاملة للتصدي لفيروس «كوفيد-19» ومنع انتشاره، وعلاج المصابين به ورعايتهم.
وشدّد الكعبي على استمرار أبوظبي في جهودها للحفاظ على مكانتها الرائدة عالمياً، من حيث المرونة والأمان في زمن جائحة «كوفيد-19».
وبدورها، أكدت المتحدث باسم القطاع الطبي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، فاعلية عقار «سوتروفيماب»، في علاج المرض وتقليل مضاعفاته.
وتابعت: إنه أثبت فعاليته في علاج الإصابات البسيطة والمتوسطة، إضافة إلى علاج الإصابات الناتجة عن الفيروس المتحور والطفرات المستجدة.