“البيئة” تحذر من خطورة وضع الجراد الصحراوي في منطقة القرن الأفريقي
يونيو 12, 2021 06:28 مساءً
مهد الذهب: حذّرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من خطورة وضع الجراد الصحراوي في منطقة القرن الأفريقي، وبالتحديد في دول الصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، وأنه من المحتمل أن تغزو أسراب الجراد شرق القارة السمراء في غضون بضعة أسابيع مقبلة.
وأوضحت الوزارة أن الأسراب على وشك التشكل في الصومال، حيث تشير التقارير الواردة من منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى تشكل العديد من مجموعات الحوريات في شمال غرب البلاد، وبدرجة أقل في الشرق، مع احتمالية وجود المزيد من مجاميع الحوريات في المناطق التي لم يتم مسحها بعد، مؤكدة أنه وعلى الرغم من عمليات المكافحة الجيدة الجارية، إلا أن تشكل الأسراب الجديدة سيبدأ في التكون خلال الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن يستمر التكاثر في شمال الصومال حتى تجف الظروف، ومع ذلك يبقى هناك خطر جراء تحرك بعض الأسراب شمالًا إلى اليمن وغربًا إلى شمال شرق إثيوبيا.
وأكدت الوزارة أن الظروف الراهنة في منطقة القرن الأفريقي مواتية لتكاثر واسع النطاق وزيادة في أعداد الجراد في المنطقة، بسبب الأمطار الغزيرة غير المتوقعة التي هطلت أواخر شهر أبريل، وأوائل شهر مايو الماضيين، مبينة أنه على الرغم من قلة أعداد الجراد عن العام الماضي في نفس الفترة، إلا أن هذا يعد مؤشرًا على أن الفورة الحالية لم تنته بعد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتحرك الأسراب الجديدة التي تتشكل في وقت لاحق من هذا الشهر وخلال شهر يوليو المقبل غربًا لمنطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا؛ للتكاثر الصيفي من أغسطس إلى أكتوبر، وهذا قد يسمح بالاستمرار حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وحول الوضع الحالي بالمنطقة، أبانت الوزارة أن المئات من مجموعات الحوريات في الأطوار المتأخرة توجد بمنطقة الساحل والجرف في الشمال الغربي للصومال، حيث تقوم الطائرات بعملية الرش في حواجز، مع استكمالها بعمل الفرق الأرضية؛ لمنع الحوريات من أن تصبح حشرات كاملة مع احتمالية أن تنضج، في حين توجد مجموعات الحوريات في الطور المبكر على الهضبة الشمالية للبلاد لحدوث عملية وضع البيض سابقاً، ومن المحتمل أن تستمر الإصابات شرقًا إلى بونتلاند، مبينة أن مجاميع الحوريات في إثيوبيا تستمر في التقدم في منطقة بيل الشرقية، ومنطقة أوروميا، والمنطقة الصومالية (فافان وجرار ونوجوب وسيتي) ؛ وربما في الشرق في (كوراهي، ودولو)، بينما تتم السيطرة حاليًا ضد مجموعات الحوريات الصغيرة في الجنوب الشرقي لجيبوتي لحدوث فقس محدود هناك.
أما عن حالة الجراد في البلدان المجاورة للمملكة العربية السعودية، فأكدت الوزارة وجود حشرات كاملة متناثرة على الهضبة شمال وادي حضرموت باليمن، وبالقرب من عمان، فيما كشفت الوزارة استمرار عمل فرق المكافحة في معالجة بعض مجموعات الحوريات التي تشكلت بالقرب من منطقة الزرقاء بالأردن من خلال غزو الأسراب في شهر مايو الماضي في حين لم يشاهد الجراد خلال المسوحات الأخيرة في جميع أنحاء الجنوب الإيراني.
ومحليًا، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تواصل عمليات المكافحة ضد عدد قليل من مجموعات الحوريات متوسطة الأعمار في شمال منطقة الجوف، ومجموعات غير ناضجة في جبال منطقة عسير في الجنوب الغربي للمملكة، وكذلك في المدينة المنورة مشيرة إلى أنها تستهدف السيطرة على الجراد والآفات النباتية المهاجرة، من خلال إعداد المناهج والخطط الشاملة للاستكشاف والمكافحة.
إلى هذا، وجهت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بضرورة القيام بعمليات الاستكشاف والمكافحة في المنطقة الصومالية الشرقية (إثيوبيا)، وجميع المناطق التي يمكن الوصول إليها في الهضبة الشمالية في الصومال؛ لتقليل تكوين الأسراب من خلال اكتشاف ومعالجة أكبر عدد ممكن من مجموعات الحوريات، مؤكدة أن الوضع في المنطقة الوسطى يرقى للمستوى الخطر، وعليه يجب زيادة عمليات المسح والمكافحة في كل من إثيوبيا والصومال، والمملكة العربية السعودية، ورفع درجة الاستعداد والمسح والمكافحة داخل اليمن.
وأشارت إلى أن المستوى هادئ بالمنطقتين الشرقية والغربية، لكن يجب بدء المسوحات الصيفية الشهر المقبل في حدود الهند وباكستان، ومنطقة شمال الساحل؛ لتفادي تفاقم الأوضاع هناك.
وأوضحت الوزارة أن الأسراب على وشك التشكل في الصومال، حيث تشير التقارير الواردة من منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى تشكل العديد من مجموعات الحوريات في شمال غرب البلاد، وبدرجة أقل في الشرق، مع احتمالية وجود المزيد من مجاميع الحوريات في المناطق التي لم يتم مسحها بعد، مؤكدة أنه وعلى الرغم من عمليات المكافحة الجيدة الجارية، إلا أن تشكل الأسراب الجديدة سيبدأ في التكون خلال الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن يستمر التكاثر في شمال الصومال حتى تجف الظروف، ومع ذلك يبقى هناك خطر جراء تحرك بعض الأسراب شمالًا إلى اليمن وغربًا إلى شمال شرق إثيوبيا.
وأكدت الوزارة أن الظروف الراهنة في منطقة القرن الأفريقي مواتية لتكاثر واسع النطاق وزيادة في أعداد الجراد في المنطقة، بسبب الأمطار الغزيرة غير المتوقعة التي هطلت أواخر شهر أبريل، وأوائل شهر مايو الماضيين، مبينة أنه على الرغم من قلة أعداد الجراد عن العام الماضي في نفس الفترة، إلا أن هذا يعد مؤشرًا على أن الفورة الحالية لم تنته بعد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتحرك الأسراب الجديدة التي تتشكل في وقت لاحق من هذا الشهر وخلال شهر يوليو المقبل غربًا لمنطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا؛ للتكاثر الصيفي من أغسطس إلى أكتوبر، وهذا قد يسمح بالاستمرار حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وحول الوضع الحالي بالمنطقة، أبانت الوزارة أن المئات من مجموعات الحوريات في الأطوار المتأخرة توجد بمنطقة الساحل والجرف في الشمال الغربي للصومال، حيث تقوم الطائرات بعملية الرش في حواجز، مع استكمالها بعمل الفرق الأرضية؛ لمنع الحوريات من أن تصبح حشرات كاملة مع احتمالية أن تنضج، في حين توجد مجموعات الحوريات في الطور المبكر على الهضبة الشمالية للبلاد لحدوث عملية وضع البيض سابقاً، ومن المحتمل أن تستمر الإصابات شرقًا إلى بونتلاند، مبينة أن مجاميع الحوريات في إثيوبيا تستمر في التقدم في منطقة بيل الشرقية، ومنطقة أوروميا، والمنطقة الصومالية (فافان وجرار ونوجوب وسيتي) ؛ وربما في الشرق في (كوراهي، ودولو)، بينما تتم السيطرة حاليًا ضد مجموعات الحوريات الصغيرة في الجنوب الشرقي لجيبوتي لحدوث فقس محدود هناك.
أما عن حالة الجراد في البلدان المجاورة للمملكة العربية السعودية، فأكدت الوزارة وجود حشرات كاملة متناثرة على الهضبة شمال وادي حضرموت باليمن، وبالقرب من عمان، فيما كشفت الوزارة استمرار عمل فرق المكافحة في معالجة بعض مجموعات الحوريات التي تشكلت بالقرب من منطقة الزرقاء بالأردن من خلال غزو الأسراب في شهر مايو الماضي في حين لم يشاهد الجراد خلال المسوحات الأخيرة في جميع أنحاء الجنوب الإيراني.
ومحليًا، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تواصل عمليات المكافحة ضد عدد قليل من مجموعات الحوريات متوسطة الأعمار في شمال منطقة الجوف، ومجموعات غير ناضجة في جبال منطقة عسير في الجنوب الغربي للمملكة، وكذلك في المدينة المنورة مشيرة إلى أنها تستهدف السيطرة على الجراد والآفات النباتية المهاجرة، من خلال إعداد المناهج والخطط الشاملة للاستكشاف والمكافحة.
إلى هذا، وجهت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بضرورة القيام بعمليات الاستكشاف والمكافحة في المنطقة الصومالية الشرقية (إثيوبيا)، وجميع المناطق التي يمكن الوصول إليها في الهضبة الشمالية في الصومال؛ لتقليل تكوين الأسراب من خلال اكتشاف ومعالجة أكبر عدد ممكن من مجموعات الحوريات، مؤكدة أن الوضع في المنطقة الوسطى يرقى للمستوى الخطر، وعليه يجب زيادة عمليات المسح والمكافحة في كل من إثيوبيا والصومال، والمملكة العربية السعودية، ورفع درجة الاستعداد والمسح والمكافحة داخل اليمن.
وأشارت إلى أن المستوى هادئ بالمنطقتين الشرقية والغربية، لكن يجب بدء المسوحات الصيفية الشهر المقبل في حدود الهند وباكستان، ومنطقة شمال الساحل؛ لتفادي تفاقم الأوضاع هناك.