×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

83 % من محاولات الاحتيال في السعودية خلال فترة الإغلاق تمت عبر البريد الإلكتروني

83 % من محاولات الاحتيال في السعودية خلال فترة الإغلاق تمت عبر البريد الإلكتروني
مهد الذهب: كانت فترة الإغلاق التي استمرت لعدة أشهر خلال العام الماضي مفيدة لعديد من المخترقين الذين نشطوا بشكل كبير خلال تلك الفترة، واستغلوا نشاط المستخدمين غير المسبوق على الإنترنت كونه كان المتنفس الأسهل لهم في شن هجماتهم ومحاوله إيقاع المستخدمين في شباكهم، فبحسب استطلاع أجرته إحدى شركات أمن المعلومات، قال 64 في المائة من مستخدمي الإنترنت في المملكة إنهم واجهوا في عام 2020 محتالين حاولوا سرقة أموالهم وتفاصيل بطاقاتهم المصرفية وبياناتهم الخاصة بالدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
وفي الوقت ذاته واجه 33 في المائة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة محتالين بأنفسهم، في حين قال 23 في المائة إن أشخاصا مقربين منهم واجهوا محتالين عبر الإنترنت فيما ذكر 8 في المائة أنهم أنفسهم ومقربين منهم واجهوا مثل هؤلاء المحتالين.
ووفقا للدراسة التي أجرتها شركة Kaspersky، فقد زادت المحاولات الإجرامية للمحتالين في عام 2020، إذ رأى 62 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن المحتالين استهدفوهم أو استهدفوا مقربين منهم بشكل متكرر خلال جائحة كورونا ومدة الإغلاق. ولجأ المحتالون إلى طرق مختلفة في محاولاتهم للوصول إلى الضحايا، من بينها تقديم عروض خاصة على مواد الحماية الشخصية المعروضة للبيع، مثلا، وذلك 13 في المائة من المحاولات، وعرض سلع يزعم أنها تشخص وتعالج الإصابة بفيروس كورونا، كأدوية وفحوص مزعومة وغيرها 13 في المائة، كما عرض بعض المجرمين إصدار تصاريح للخروج في أوقات الإغلاق 12 في المائة أو طلبوا دفع غرامات مزعومة لعدم الامتثال بالقواعد المتعلقة بمكافحة انتشار الفيروس 14 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن المحتالين في الأغلب ما يغيرون أساليب عملهم وفقا للظروف السائدة، وحاول بعض المحتالين أثناء الجائحة استغلال قلق الناس في كسب المال عبر استغلال زيادة الطلب الحاصلة على سلع معينة، بينما ركز آخرون على رغبة الأفراد في التمتع بحرية الخروج والحركة، وبغض النظر عن نوع الحيل التي يلجأ إليها المحتالون، فإنه يجب على المستخدمين الالتزام بقواعد الأمن الرقمي الأساسية حفاظا على سلامتهم.
وأظهرت الدراسة أن الطريقة الأكثر شيوعا للحماية من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بين المستطلعة آراؤهم تمثلت في تجاهل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني الواردة من غرباء والداعية إلى النقر على روابط مشبوهة 83 في المائة، في حين استخدم 40 في المائة حلول حماية خاصة كبرمجيات مكافحة الفيروسات.
ويوصي خبراء أمن المعلومات المستخدمين باتباع القواعد الأساسية للأمن عبر الإنترنت التي تتركز في عدم الضغط على الروابط المشبوهة في رسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات التراسل، وعند اكتشاف عرض ترويجي معين ويرغب المستخدم في الاستفادة منه، عليه التحقق من وجوده في الموقع الرسمي للشركة أو حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب أهمية تثبيت حل أمني موثوق به يشتمل على قواعد بيانات محدثة لمواقع التصيد والاحتيال والبريد غير المرغوب به، واستخدم عناوين بريد إلكتروني مختلفة للتسجيل في الخدمات المختلفة، والامتناع مطلقا عن مشاركة أي جهات خارجية بالمعلومات الخاصة السرية، مثل رمز التعريف لمرة واحدة الوارد المرسل للمستخدم عبر رسالة نصية قصيرة، أو الإشعارات، وإذا واجه المستخدم عرضا ما على الإنترنت مغريا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المرجح أن يكون مزيفا.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر