إمام المسجد النبوي: جددوا العهد مع الله
مايو 21, 2021 10:35 صباحاً
مهد الذهب: قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان – في خطبة الجمعة - جددوا العهد مع الله في كل زمان ولا تقطعوا الصلة بالله بعد رمضان فإنه قريب مجيب الدعاء ويقضي الحوائج خزائنه ملئا لا تنفد ويداه مبسوطتان " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن "، حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.
وأضاف : قبل أيام ودعنا شهر رمضان أرجو الله أن نكون من المقبولين الفائزين فيه وأن يثبت قلوبنا وأقدامنا على الصراط المستقيم وأن يعيننا على طاعته ويجعلنا من أهل مرضاته، انقضى شهر رمضان موسم بركة وفضل وخير وبر، قد انقضت أيامه وطويت أعماله وفاز فيه من فاز وحرم فيه من حرم، فياليت شعري من المقبول فنهنئه ومن المردود فنعزيه.
وتابع : إن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها فالصلاة مثلا تنهى عن الفحشاء والمنكر وإن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
وأضاف : اسألوا الله الثبات على طاعته، صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "، إياكم والإفلاس احرصوا على القبول واجتنبوا أسباب ضياع الأجر، إن طرق الخيرات كثيرة فأين السالكون وإن أبوابها لمفتوحة فأين الداخلون وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ".
وأضاف : قبل أيام ودعنا شهر رمضان أرجو الله أن نكون من المقبولين الفائزين فيه وأن يثبت قلوبنا وأقدامنا على الصراط المستقيم وأن يعيننا على طاعته ويجعلنا من أهل مرضاته، انقضى شهر رمضان موسم بركة وفضل وخير وبر، قد انقضت أيامه وطويت أعماله وفاز فيه من فاز وحرم فيه من حرم، فياليت شعري من المقبول فنهنئه ومن المردود فنعزيه.
وتابع : إن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها فالصلاة مثلا تنهى عن الفحشاء والمنكر وإن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
وأضاف : اسألوا الله الثبات على طاعته، صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "، إياكم والإفلاس احرصوا على القبول واجتنبوا أسباب ضياع الأجر، إن طرق الخيرات كثيرة فأين السالكون وإن أبوابها لمفتوحة فأين الداخلون وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ".
