ولي العهد أمام قمة باريس: للمملكة دور ريادي في دفع عجلة التنمية بإفريقيا ولدى صندوق الاستثمارات عدد من المشاريع والأنشطة
مايو 18, 2021 07:50 مساءً
مهد الذهب: ألقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كلمة أمام قمة مواجهة تحدي نقص تمويل أفريقيا، التي عقدت اليوم في باريس لدعم الاقتصادات الأفريقية.
وأكد خلال كلمته أن القمة تؤكد الاهتمام البالغ بمستقبل القارة الإفريقية ودولها وشعوبها في ظل ما يعيشه العالم في الوقت الحالي.
وقال إن تأثير جائحة كورونا كان حادًا على الدول الإفريقية منخفضة الدخل، وهو ما أدى إلى زيادة الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة بذل الجهود لتجاوز هذه الأزمة من خلال العمل الدولي.
وأوضح أن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا لإتاحة اللقاحات تعد من الإنجازات المهمة، مؤكدًا أن المملكة من الدول الداعمة والمتبرعة لهذه المبادرة.
وأشار ولي العهد إلى أن الأمر الأكثر إلحاحًا هو ضمان التوزيع العالمي السريع والعادل للقاحات، لا سيما في الدول المنخفضة الدخل في إفريقيا وبقية دول العالم، مما يساهم في وقف انتشار الوباء.
وذكر أن بيان مجموعة العشرين في القمة الاستثنائية خلال مارس من العام الماضي اعتبر أن تعزيز النظام الصحي في إفريقيا يعد أساسًا لتكامل النظام الصحي العالمي، مؤكدًا أن دول المجموعة أدركت ضرورة العمل المشتركة لمعالجة الديون ودعم الدول منخفضة الدخل.
وأشار إلى أنه تم تقديم الدعم الطارئ للدول المنخفضة الدخل، ومن ذلك إطلاق مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، حيث وفرت هذه المبادرة التاريخية سيولة عاجلة لـ 73 دولة من الدول الأشد فقرً، من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار، كما أطلقت مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخها مبادرة إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
وشدد على دور المملكة الريادي في دفع عجلة التنمية في دول القارة الإفريقية، حيث يمتلك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عددًا من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها، بإجمالي 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي، كما أكد أن الصندوق يعتزم استكمال الجهود في البحث عن فرص الاستثمار في القارة الأفريقية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في دول وقطاعات أخرى.
وأبان أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في أفريقيا منذ أربعة عقود قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580 لأكثر من 45 دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال، كما أعلن الصندوق عن مبادرة بما يقارب مليار ريال لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، إضافة إلى مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية بأفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات ريال.
وتناول خلال حديثه ظاهرة التغير المناخي، حيث قال إنها تهدد جودة الحياة للكثير من السكان وسبل عيشهم لا سيما في الدول المنخفضة الدخل، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أولت أهمية كبيرة لحماية كوكب الأرض، حيث عملت على إطلاق عددٍ من المبادرات التي تهدف إلى الحد من آثار التغير المناخي، كما أعلنت المملكة عن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف لزرع أكثر من 50 مليار شجرة وتخفيض أكثر من 10% من الانبعاثات الكربونية بالعالم.
وفي سياق جهود المملكة لحل النزاعات، أكد الأمير محمد بن سلمان أنها قدمت دعمًا بمبلغ يقارب نصف مليار ريال لجهود محاربة الإرهاب وتحسين القدرات الأمنية لتلك الدول، كما تعمل حاليًا مع شركائها في دول تجمع الساحل "ساداك" وفي مقدمتها جنوب أفريقيا على دعم قدرات قوات الأمن في موزمبيق لمجابهة الجماعات المتطرفة.
وأكد خلال كلمته أن القمة تؤكد الاهتمام البالغ بمستقبل القارة الإفريقية ودولها وشعوبها في ظل ما يعيشه العالم في الوقت الحالي.
وقال إن تأثير جائحة كورونا كان حادًا على الدول الإفريقية منخفضة الدخل، وهو ما أدى إلى زيادة الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة بذل الجهود لتجاوز هذه الأزمة من خلال العمل الدولي.
وأوضح أن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا لإتاحة اللقاحات تعد من الإنجازات المهمة، مؤكدًا أن المملكة من الدول الداعمة والمتبرعة لهذه المبادرة.
وأشار ولي العهد إلى أن الأمر الأكثر إلحاحًا هو ضمان التوزيع العالمي السريع والعادل للقاحات، لا سيما في الدول المنخفضة الدخل في إفريقيا وبقية دول العالم، مما يساهم في وقف انتشار الوباء.
وذكر أن بيان مجموعة العشرين في القمة الاستثنائية خلال مارس من العام الماضي اعتبر أن تعزيز النظام الصحي في إفريقيا يعد أساسًا لتكامل النظام الصحي العالمي، مؤكدًا أن دول المجموعة أدركت ضرورة العمل المشتركة لمعالجة الديون ودعم الدول منخفضة الدخل.
وأشار إلى أنه تم تقديم الدعم الطارئ للدول المنخفضة الدخل، ومن ذلك إطلاق مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، حيث وفرت هذه المبادرة التاريخية سيولة عاجلة لـ 73 دولة من الدول الأشد فقرً، من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار، كما أطلقت مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخها مبادرة إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
وشدد على دور المملكة الريادي في دفع عجلة التنمية في دول القارة الإفريقية، حيث يمتلك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عددًا من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها، بإجمالي 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي، كما أكد أن الصندوق يعتزم استكمال الجهود في البحث عن فرص الاستثمار في القارة الأفريقية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في دول وقطاعات أخرى.
وأبان أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في أفريقيا منذ أربعة عقود قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580 لأكثر من 45 دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال، كما أعلن الصندوق عن مبادرة بما يقارب مليار ريال لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، إضافة إلى مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية بأفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات ريال.
وتناول خلال حديثه ظاهرة التغير المناخي، حيث قال إنها تهدد جودة الحياة للكثير من السكان وسبل عيشهم لا سيما في الدول المنخفضة الدخل، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أولت أهمية كبيرة لحماية كوكب الأرض، حيث عملت على إطلاق عددٍ من المبادرات التي تهدف إلى الحد من آثار التغير المناخي، كما أعلنت المملكة عن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف لزرع أكثر من 50 مليار شجرة وتخفيض أكثر من 10% من الانبعاثات الكربونية بالعالم.
وفي سياق جهود المملكة لحل النزاعات، أكد الأمير محمد بن سلمان أنها قدمت دعمًا بمبلغ يقارب نصف مليار ريال لجهود محاربة الإرهاب وتحسين القدرات الأمنية لتلك الدول، كما تعمل حاليًا مع شركائها في دول تجمع الساحل "ساداك" وفي مقدمتها جنوب أفريقيا على دعم قدرات قوات الأمن في موزمبيق لمجابهة الجماعات المتطرفة.