مفتي عام المملكة يهنئ القيادة وعموم المسلمين بعيد الفطر
مايو 12, 2021 01:26 مساءً
مهد الذهب: هنأ سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ في حديثه للرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة عيد الفطر السعيد، سائلا الله العلي القدير أن يعينهما على كل خير، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام ويعيد هذه المناسبة الكريمة على البلاد وجميع الأمة الإٍسلامية وهم في عفو وعافية وعز وتمكين.
وقال سماحته: "نشكر الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاطمئنان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتمسك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام في جميع نواحي الحياة ، وجميع أنظمة الحكم فيها, فلله الحمد والمنة على فضله وعطائه.
وأشار سماحته إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سخرت جميع إمكانياتها وأنفقت الكثير من أجل الحفاظ على صحة وأرواح المواطنين والمقيمين من انتشار وباء فيروس كورونا فاستنفرت الجهات الصحية والأمنية و اتخذت الإجراءات الوقائية وخصصت ميزانيات للقاحات وعلاج المصابين بالوباء مما كان له الأثر الكبير بعد فضل الله تعالى للحد من انتشار هذا الوباء وتفشيه.
وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه من جهود مباركة وأعمال جليلة, وأن يجزيهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء ويضاعف لهم الأجر والمثوبة ويحفظهم من كل مكروه.
وأوصى سماحته المواطنين بسرعة الاستجابة و أخذ لقاح فيروس كورونا فهو الطريق الأكثر بإذن الله لتعود الحياة كما كانت وتعود مساجدنا كما كانت ، كما أوصى بالاستمرار بالعمل بالاحترازات الصحية من عدم المصافحة، والابتعاد عن التجمعات ، وتقليل الزيارات في غير حاجة ، ولبس الكمامات وتطبيقها في كل وقت وخاصة في مناسبات الأعياد حتى لا نفقد أيا من أحبابنا،
كما أن وسائل الاتصال قربت البعيد فيمكن التواصل مع الناس والمعايدة بواستطها.
كما سأل سماحته الله تعالى أن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة مستقرة وأن يرفع عنا وعن المسلمين هذا الوباء ويشفي مرضى المسلمين.
وقال سماحته: "نشكر الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاطمئنان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتمسك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام في جميع نواحي الحياة ، وجميع أنظمة الحكم فيها, فلله الحمد والمنة على فضله وعطائه.
وأشار سماحته إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سخرت جميع إمكانياتها وأنفقت الكثير من أجل الحفاظ على صحة وأرواح المواطنين والمقيمين من انتشار وباء فيروس كورونا فاستنفرت الجهات الصحية والأمنية و اتخذت الإجراءات الوقائية وخصصت ميزانيات للقاحات وعلاج المصابين بالوباء مما كان له الأثر الكبير بعد فضل الله تعالى للحد من انتشار هذا الوباء وتفشيه.
وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه من جهود مباركة وأعمال جليلة, وأن يجزيهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء ويضاعف لهم الأجر والمثوبة ويحفظهم من كل مكروه.
وأوصى سماحته المواطنين بسرعة الاستجابة و أخذ لقاح فيروس كورونا فهو الطريق الأكثر بإذن الله لتعود الحياة كما كانت وتعود مساجدنا كما كانت ، كما أوصى بالاستمرار بالعمل بالاحترازات الصحية من عدم المصافحة، والابتعاد عن التجمعات ، وتقليل الزيارات في غير حاجة ، ولبس الكمامات وتطبيقها في كل وقت وخاصة في مناسبات الأعياد حتى لا نفقد أيا من أحبابنا،
كما أن وسائل الاتصال قربت البعيد فيمكن التواصل مع الناس والمعايدة بواستطها.
كما سأل سماحته الله تعالى أن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة مستقرة وأن يرفع عنا وعن المسلمين هذا الوباء ويشفي مرضى المسلمين.