المفتي العام: يجوز إقامة صلاة العيد وخطبتها 3 مرات في دول الأقليات المسلمة في ظل الإجراءات الاحترازية لكورونا
مايو 8, 2021 07:29 مساءً
مهد الذهب: أجاز سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، إقامة صلاة العيد وخطبتها ثلاث مرات لثلاث جماعات في دول الأقليات المسلمة بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، ولعدم القدرة على وجود مصلى خارج المدينة يجتمع فيه الناس للصلاة.
وقال سماحته في جواب على سؤال حول جواز إقامة الأقليات المسلمة صلاة العيد وخطبتها ثلاث مرات بسبب كثرة المصلين في ظل الإجراءات الاحترازية وقلة المساجد:" لا يجوز تكرار إقامة صلاة العيد في مصلى واحد من جماعة بعد أخرى؛ من غير ضرورة ولا حاجة ماسة لأن هذا عمل محدث، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وأجازها بعض أهل العلم عند الحاجة وبحسبها، وفي حالنا هذه الأيام مع جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية، وحيث أن حفظ النفوس وصيانتها من مقاصد الشريعة الكبرى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ )، واجتماع المصلين بأعداد كبيرة مظنة العدوى وانتشار المرض، ولعدم تفويت هذا الفضل على المسلمين، خصوصا في دول الأقليات المسلمة ولعدم القدرة على وجود مصلى خارج المدينة يجتمع فيه الناس للصلاة فنرى والله أعلم بجواز ذلك، في مثل هذه الظروف، هذا ما تيسر إيراده والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب, وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد".
وقال سماحته في جواب على سؤال حول جواز إقامة الأقليات المسلمة صلاة العيد وخطبتها ثلاث مرات بسبب كثرة المصلين في ظل الإجراءات الاحترازية وقلة المساجد:" لا يجوز تكرار إقامة صلاة العيد في مصلى واحد من جماعة بعد أخرى؛ من غير ضرورة ولا حاجة ماسة لأن هذا عمل محدث، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وأجازها بعض أهل العلم عند الحاجة وبحسبها، وفي حالنا هذه الأيام مع جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية، وحيث أن حفظ النفوس وصيانتها من مقاصد الشريعة الكبرى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ )، واجتماع المصلين بأعداد كبيرة مظنة العدوى وانتشار المرض، ولعدم تفويت هذا الفضل على المسلمين، خصوصا في دول الأقليات المسلمة ولعدم القدرة على وجود مصلى خارج المدينة يجتمع فيه الناس للصلاة فنرى والله أعلم بجواز ذلك، في مثل هذه الظروف، هذا ما تيسر إيراده والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب, وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد".