×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

همومنا : التغرير بالأطفال والشباب والفتيات يتم من خلال مواقع سريه معزولة

  كشف الدكتور أحمد بن محمد المنيعي أستاذ الدراسات العليا المشارك في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية أن المغررين بالشباب لا يملكون معلومات شرعية صحيحة ويخضعون ضحاياهم لدروس هدفها التأثير عليهم لصالح تنظيمات سرية تعمل في الخفاء.

وأشار د. المنيعي خلال (همومنا) التي بثت مساء أمس عبر القناة الأولى ان التغرير بالاطفال والشباب والفتيات يتم من خلال مواقع سريه معزولة عن الناس في اساليب وطرق تكون في منأى عن الرقيب كالاستراحات أو الرحلات البرية والجلسات في بيوت وذكر ان التنظيمات التي تستغل المغرر بهم تمتلك خمسة أمور هي التنظيم والسرية والخبرة والتجارب وكذلك الإمكانات المادية، وتساءل من أين أتت لها تلك الإمكانات المادية؟ وقال إنها من الناس.. من تعاطف الآخرين وربما من تنظيمات خارجية لها أهدافها واشار الى موضوع دروس العلم واكد اهمية تحصين الشباب وقال ان الشخص لو كان محصنا لصعب التغرير به واستحالة ذلك وذكر انه يجب أن يكون هناك عمل جاد وإعادة نظر شاملة لقضية تحصين الشباب وتساءل عن أسباب غياب دور التربويين والاجتماعيين والشؤون الإسلامية من خلال المساجد ومراكز الدعوة وحلقات تحفيظ القرآن كما دعا إلى مزيد من برامج التحصين عبر الإعلام وأشار إلى إن دروس العلم الحقيقية لا تتم في الخفاء وإنما في العلن ومكانها المسجد مذكرا أن ذلك ما نبه إليه الشيخ ابن باز الذي أكد على ضرورة أن يكون العلم الشرعي في مكان معروف.

وحذر الموقوف السابق بدر عذال العنزي في حلقة أمس من المغررين وذكر أن بعض الشباب يسأل اليوم عن الأسباب التي تحول دون محاكمة من قاموا بأعمال التغرير بالشباب حيث قتل بعضهم أو اعتقل في بلاد الاضطراب والفوضى الخارجية في وقت يقوم فيه هؤلاء المغررون بمراجعة أفكارهم مع تغير الظروف وقال إن المغررين بالشباب يستهدفون النيل من المشايخ وكبار العلماء المعروفين كي يسقطوا رمزيتهم وشرعيتهم التي استمدوها من علمهم ومعرفتهم وكذلك حكمتهم كي لا يكون لهم حجة شرعية عليهم وحتى تخلو الساحة لهم للتغرير بشبابنا والتلاعب بمشاعرهم وعواطفهم الدينية.


العنزي

وأبان د. المنيعي أن هناك من يقوم بعمليات التغرير مستهدفا أبناء الوطن ويتحفظ جدا عندما يتعلق الأمر بأبنائه مؤكدا لجوءهم إلى أساليب ملتوية لاستعطاف الناس كما هو الحال في بعض من يقوم بجمع الملابس الرثة والقديمة للتبرع بها للإخوة السوريين في وقت لو تم شراء هذه الملابس من أسواق قريبه لكان ذلك ارخص بكثير من أجور النقل لكنهم يستهدفون من ذلك تغليب العاطفة على العقل وإيجاد بيئة مناسبة تمكنهم من تجنيد عدد من الشباب.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر