"كبار العلماء": تأكيد ولي العهد أن دستور المملكة هو كتاب الله من الأسس التي قامت عليها البلاد
أبريل 28, 2021 11:41 مساءً
مهد الذهب: أصدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء اليوم (الخميس) بياناً أكدت فيه أن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتأكيده أن دستور المملكة ومنهجها الدائم هو كتاب الله وما صح عن رسول الله ﷺ، هو من الأسس والمرتكزات التي قامت عليها هذه الدولة، والتي نص عليها النظام الأساسي للحكم.
وأضافت الأمانة أنه من هذا الدستور تستمد المملكة كل مبادئها ونظمها وبما لا يخالفه ما نتج عنه الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والرخاء، ونتيجة لذلك تنعم البلاد باعتدال ووسطية في كل مناحي الحياة، كما سَنَّ ذلك رسول الله ﷺ فلا غلو ولا تفريط.
وبيّنت أن الاعتدال الذي تحدَّث عنه ولي العهد هو سياسة حكم وحياة شعب؛ يستوي في ذلك حكامها وشعبها وعلى ذلك مؤسسات الدولة وسياسات الحكم ومناهج التعليم، وبهذه الوسطية والاعتدال اتصلت المملكة بالعالم، فأسهمت في استقراره وتنميته بما تتحدَّث عنه الأرقام والإحصاءات، ومن منطلق كونها مركز اعتدال حاربت المملكة الإرهـاب بصوره كافة، وأصبحت في مقدمة الدول التي اجتثته من جذوره.
وأوضحت أن ما أشار إليه الأمير محمد من أن مرجع المسلم فردًا أو جماعة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة كما في قوله تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)، وما زال علماء المسلمين قديمًا وحديثًا ينهون عن تقليدهم ويأمرون بالرجوع إلى الوحي المعصوم.
واختتمت الأمانة بيانها بالدعاء إلى الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده خير الجزاء لما يبذلانه من جهود عظيمة في خدمة دينهما ووطنهما وأمتهما وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأضافت الأمانة أنه من هذا الدستور تستمد المملكة كل مبادئها ونظمها وبما لا يخالفه ما نتج عنه الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والرخاء، ونتيجة لذلك تنعم البلاد باعتدال ووسطية في كل مناحي الحياة، كما سَنَّ ذلك رسول الله ﷺ فلا غلو ولا تفريط.
وبيّنت أن الاعتدال الذي تحدَّث عنه ولي العهد هو سياسة حكم وحياة شعب؛ يستوي في ذلك حكامها وشعبها وعلى ذلك مؤسسات الدولة وسياسات الحكم ومناهج التعليم، وبهذه الوسطية والاعتدال اتصلت المملكة بالعالم، فأسهمت في استقراره وتنميته بما تتحدَّث عنه الأرقام والإحصاءات، ومن منطلق كونها مركز اعتدال حاربت المملكة الإرهـاب بصوره كافة، وأصبحت في مقدمة الدول التي اجتثته من جذوره.
وأوضحت أن ما أشار إليه الأمير محمد من أن مرجع المسلم فردًا أو جماعة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة كما في قوله تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)، وما زال علماء المسلمين قديمًا وحديثًا ينهون عن تقليدهم ويأمرون بالرجوع إلى الوحي المعصوم.
واختتمت الأمانة بيانها بالدعاء إلى الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده خير الجزاء لما يبذلانه من جهود عظيمة في خدمة دينهما ووطنهما وأمتهما وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.