رئيس مجلس الشورى ينوه بالإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030
أبريل 28, 2021 01:11 مساءً
مهد الذهب: نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالإنجازات غير المسبوقة التي حققتها رؤية المملكة 2030 منذ انطلاقتها قبل خمسة أعوام، مبيناً أن ذلك يأتي بفضل الله - تعالى - ثم بفضل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمتابعة الدقيقة والإشراف المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله-
وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة مرور خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030 وما حققته من إنجاز، وإطلاق المرحلة التالية من مسيرة تحقيق الرؤية، أن ما تعيشه المملكة اليوم من أمن واستقرار ونماء ووتيرة متسارعة من الإنجاز والتقدم لعجلة النهضة والنمو تحقق بفضل الرؤى الحصيفة والبرامج التي تضمنتها رؤية 2030 التي حفظت الاقتصاد الوطني ورفعت كفاءته، وحمت مقدرات الوطن والمواطن في الوقت الذي تمر فيه اقتصادات عالمية ودول عدة من تأثيرات وتبعات جائحة كورونا التي سادت العالم.
وقال رئيس مجلس الشورى إن رؤية المملكة 2030 قامت على أسس سليمة وواضحة وأهداف شاملة بمنهجية تنفيذ محددة جاءت ليس للنهوض الاقتصادي فحسب وإنما لتحقيق تقدم شامل في كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والسياحية وفق محاور ترتكز على بناء مجتمع حيوي ينعم فيه باقتصاد مزدهر ومتقدم.
وثمن رئيس مجلس الشورى ما تضمنه الحديث التلفزيوني الضافي لسمو ولي العهد والذي تناول جوانب مهمة ومشرقة في إطار رؤية 2030، مشيداً بالجهود المباركة التي قام فيها ولا يزال - يحفظه الله - من متابعة شخصية دقيقة لكل ما يتعلق برؤية 2030 وما يوليه من اهتمام ببرامجها وتنفيذ مستهدفاتها وفق خططها المرسومة، والتي أثمرت بفضل الله في ظرف زمني قياسي منذ الإعلان عنها من تحقيق إنجازات متلاحقة، مبيناً أن توجه الدولة في تنويع مصادر الدخل كان استشرافًا رشيداً ونظرة مستقبلية فاحصة للأزمات التي قد تنشأ في المستقبل كما هو الحال في جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، حيث شكلت رؤية 2030 استعداداً ناجحاً وطوق حماية للوطن ومقدراته ومكتسباته واقتصاده ومواطنيه.
وأبان أن الأرقام والمؤشرات التنموية المتقدمة التي حققتها المملكة على المستوى العالمي رغم التحديات والأزمات، برهنت صواب الرؤى في استشراف المستقبل ومواصلة البناء والنهضة والانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل لتكون قادرة بإذن الله تعالى على مواجهة التحديات، وتعزيز مكانتها وريادتها في مختلف المجالات إقليميا ودولياً.
وأكد د. آل الشيخ ، أن مجلس الشورى يؤدي دوراً مهماً في التحولات التنموية التي تعشيها المملكة وفقاً لرؤية المملكة الطموحة، وسيواصل العمل وفق نظامه واختصاصاته بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق توجيهات القيادة ومساندة الجهود في تحقيق رؤية 2030 لمستهدفاتها، مثمناً ما يجده المجلس من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لأداء دوريه الرقابي والتشريعي وليسهم في دفع مسيرة النماء والازدهار والتقدم.
وسأل رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى عز وجل لهذه البلاد بأن يديم عليها عزها وأمنها واستقراراها.
وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة مرور خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030 وما حققته من إنجاز، وإطلاق المرحلة التالية من مسيرة تحقيق الرؤية، أن ما تعيشه المملكة اليوم من أمن واستقرار ونماء ووتيرة متسارعة من الإنجاز والتقدم لعجلة النهضة والنمو تحقق بفضل الرؤى الحصيفة والبرامج التي تضمنتها رؤية 2030 التي حفظت الاقتصاد الوطني ورفعت كفاءته، وحمت مقدرات الوطن والمواطن في الوقت الذي تمر فيه اقتصادات عالمية ودول عدة من تأثيرات وتبعات جائحة كورونا التي سادت العالم.
وقال رئيس مجلس الشورى إن رؤية المملكة 2030 قامت على أسس سليمة وواضحة وأهداف شاملة بمنهجية تنفيذ محددة جاءت ليس للنهوض الاقتصادي فحسب وإنما لتحقيق تقدم شامل في كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والسياحية وفق محاور ترتكز على بناء مجتمع حيوي ينعم فيه باقتصاد مزدهر ومتقدم.
وثمن رئيس مجلس الشورى ما تضمنه الحديث التلفزيوني الضافي لسمو ولي العهد والذي تناول جوانب مهمة ومشرقة في إطار رؤية 2030، مشيداً بالجهود المباركة التي قام فيها ولا يزال - يحفظه الله - من متابعة شخصية دقيقة لكل ما يتعلق برؤية 2030 وما يوليه من اهتمام ببرامجها وتنفيذ مستهدفاتها وفق خططها المرسومة، والتي أثمرت بفضل الله في ظرف زمني قياسي منذ الإعلان عنها من تحقيق إنجازات متلاحقة، مبيناً أن توجه الدولة في تنويع مصادر الدخل كان استشرافًا رشيداً ونظرة مستقبلية فاحصة للأزمات التي قد تنشأ في المستقبل كما هو الحال في جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، حيث شكلت رؤية 2030 استعداداً ناجحاً وطوق حماية للوطن ومقدراته ومكتسباته واقتصاده ومواطنيه.
وأبان أن الأرقام والمؤشرات التنموية المتقدمة التي حققتها المملكة على المستوى العالمي رغم التحديات والأزمات، برهنت صواب الرؤى في استشراف المستقبل ومواصلة البناء والنهضة والانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل لتكون قادرة بإذن الله تعالى على مواجهة التحديات، وتعزيز مكانتها وريادتها في مختلف المجالات إقليميا ودولياً.
وأكد د. آل الشيخ ، أن مجلس الشورى يؤدي دوراً مهماً في التحولات التنموية التي تعشيها المملكة وفقاً لرؤية المملكة الطموحة، وسيواصل العمل وفق نظامه واختصاصاته بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق توجيهات القيادة ومساندة الجهود في تحقيق رؤية 2030 لمستهدفاتها، مثمناً ما يجده المجلس من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لأداء دوريه الرقابي والتشريعي وليسهم في دفع مسيرة النماء والازدهار والتقدم.
وسأل رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى عز وجل لهذه البلاد بأن يديم عليها عزها وأمنها واستقراراها.