×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المملكة تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق مع إيران ‏بمحددات أقوى وأطول وضمان منعها من ‏الحصول على السلاح النووي

المملكة تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق مع إيران ‏بمحددات أقوى وأطول وضمان منعها من ‏الحصول على السلاح النووي
مهد الذهب: جددت المملكة، دعوتها لإيران، إلى الانخراط في المفاوضات النووية ‏الجارية ‏بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى ‏المزيد من التوتر.

وشددت المملكة على ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق ‏بمحددات أقوى وأطول، مع تنفيذ ‏إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من ‏الحصول على السلاح النووي وتطوير ‏القدرات اللازمة لذلك، مع الأخذ بعين ‏الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات ‏التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها ‏النووي.

جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة ‏أمس (الخميس)، عبر الاتصال المرئي، تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك ‏المسألة الفلسطينية"، والتي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى ‏الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.‏

وأضاف السفير المعلمي، في كلمته أن يوم 17 إبريل الماضي صادف يوم الأسير الفلسطيني الذي يذكر بأحد ‏أمثلة السياسات الإسرائيلية العدائية ضد الشعب الفلسطيني، التي كان لها الدور الأكبر في ‏تقويض عملية السلام والوصول لحل الدولتين.

وأشار إلى أن آخر تلك السياسات كان ‏اعتداء القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين الموجودين في باحاته، ‏مما يشكل اعتداءً على حرمة المقدسات ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ‏ذات الصلة.‏

وأعرب عن تأكيد المملكة على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها ‏الأولى، وموقفها ثابت من النزاع العربي الإسرائيلي، مجدداً التأكيد على حق الشعب ‏الفلسطيني في تقرير المصير، واسترجاع أرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ‏‏1967م وعاصمتها القدس الشريف.

كما دعا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما في ‏ذلك الأراضي اللبنانية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.‏

وجدد المعلمي، دعوة المملكة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الوقوف ‏بحزم تجاه السياسات الإسرائيلية، والدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يعيد للشعب ‏الفلسطيني حقوقه المشروعة.‏

وبخصوص الأزمة اليمنية، أبان المعلمي أن المملكة قدمت مبادرة مهمة لحل ‏الأزمة اليمنية، تشمل عدداً من الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى الحل السياسي ‏المنشود في اليمن، تماشياً مع جهود الأمم المتحدة ووفقاً للمرجعيات الثلاث، قرار مجلس ‏الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.‏
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر