فلكية جدة: مراقبة بقع متناثرة على " فوتوسفير " الشمس
مايو 2, 2013 09:56 صباحاً
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن المتابعة اليومية لقرص الشمس أظهرت نشاطاً للبقع الشمسية، حيث رصد خلال اليومين الماضيين وصباح اليوم الخميس وجود خمس بقع، تشمل بقعتين بحجم كبير، تعبر سطح الشمس، وهو القرص المرئي المسمى الفوتوسفير، وسيستمر رصدها جميعاً خلال الأيام المقبلة.
وبيَّنت أن البقع الشمسية من الظواهر المؤقتة على سطح الشمس، تظهر في شكل بقع مظلمة مقارنة مع المناطق التي حولها بسبب اختلاف درجات الحرارة، ويرجع السبب في حدوثها إلى نشاط مغناطيسي شديد، وهي عادة تظهر في أزواج، وكل بقعة شمسية لها قطب مغناطيسي معاكس للأخرى.
وأضافت: "أثناء مراقبة البقع الشمسية يمكن ملاحظة أنه خلال عبورها سطح الشمس يحدث لها تمدد أو انكماش، ويمكن أن تكون صغيرة بقطر 16 كيلومتراً أو كبيرة بقطر 160000 كيلومتر، وقد تتحرك بسرعات نسبية مئات الأمتار في الثانية عندما يتم رصدها للمرة الأولى على سطح الشمس".
وأشارت إلى أن الزيادة في النشاط المغناطيسي تتسبب في حدوث ظواهر مصاحبة للبقعة الشمسية، مثل التأججات والتوهجات الشمسية وقذف الكتل الإهليجية التي تنشأ من المناطق النشطة مغناطيسياً حول مجموعات البقع الشمسية.
وتابعت: "سيلاحظ الراصد من خلال تلسكوب شمسي صغير أو تلسكوب مزود بمرشح ضوئي أو من خلال إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء (الرصد الآمن) أن كل بقعة شمسية تتكون من جزأين، الأول مركزي (الظل)، وهو الجزء الأظلم، حيث المجال المغناطيسي تقريباً عمودي على سطح الشمس، أما الجزء الذي يحيط بالظل يسمى شبه الظل، وهو أقل ظلمة، حيث المجال المغناطيسي يكون أكثر ميلاً".
يشار إلى أنه مع بداية شهر مايو حدث انفجار شمسي في الجانب غير المقابل للأرض من الشمس، وحددت التلسكوبات الفضائية موقع النشاط في الطرف الشرقي من الشمسي خلال الساعات الأولى من شهر مايو، حيث قذفت كتلة حمراء ساخنة إلى الفضاء، ولكنها لم تكن في اتجاه الكرة الأرضية، إلا أنه ومع دوران الشمس حول نفسها قد تواجه الأرض الأسبوع المقبل.
وبيَّنت أن البقع الشمسية من الظواهر المؤقتة على سطح الشمس، تظهر في شكل بقع مظلمة مقارنة مع المناطق التي حولها بسبب اختلاف درجات الحرارة، ويرجع السبب في حدوثها إلى نشاط مغناطيسي شديد، وهي عادة تظهر في أزواج، وكل بقعة شمسية لها قطب مغناطيسي معاكس للأخرى.
وأضافت: "أثناء مراقبة البقع الشمسية يمكن ملاحظة أنه خلال عبورها سطح الشمس يحدث لها تمدد أو انكماش، ويمكن أن تكون صغيرة بقطر 16 كيلومتراً أو كبيرة بقطر 160000 كيلومتر، وقد تتحرك بسرعات نسبية مئات الأمتار في الثانية عندما يتم رصدها للمرة الأولى على سطح الشمس".
وأشارت إلى أن الزيادة في النشاط المغناطيسي تتسبب في حدوث ظواهر مصاحبة للبقعة الشمسية، مثل التأججات والتوهجات الشمسية وقذف الكتل الإهليجية التي تنشأ من المناطق النشطة مغناطيسياً حول مجموعات البقع الشمسية.
وتابعت: "سيلاحظ الراصد من خلال تلسكوب شمسي صغير أو تلسكوب مزود بمرشح ضوئي أو من خلال إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء (الرصد الآمن) أن كل بقعة شمسية تتكون من جزأين، الأول مركزي (الظل)، وهو الجزء الأظلم، حيث المجال المغناطيسي تقريباً عمودي على سطح الشمس، أما الجزء الذي يحيط بالظل يسمى شبه الظل، وهو أقل ظلمة، حيث المجال المغناطيسي يكون أكثر ميلاً".
يشار إلى أنه مع بداية شهر مايو حدث انفجار شمسي في الجانب غير المقابل للأرض من الشمس، وحددت التلسكوبات الفضائية موقع النشاط في الطرف الشرقي من الشمسي خلال الساعات الأولى من شهر مايو، حيث قذفت كتلة حمراء ساخنة إلى الفضاء، ولكنها لم تكن في اتجاه الكرة الأرضية، إلا أنه ومع دوران الشمس حول نفسها قد تواجه الأرض الأسبوع المقبل.