بؤرة لتفشي الأمراض.. مختصون يحذرون من "المفرزنات الرمضانية" مجهولة المصدر
أبريل 17, 2021 11:01 صباحاً
مهد الذهب: حذر مختصون بسلامة الغذاء والرقابة الصحية من "المفرزنات الرمضانية" مجهولة المصدر والتي لا يعرف مكان تحضيرها والمواد المستخدمة في إعدادها وغير مدون عليها اسم المعمل أو الشركة التي قامت بتحضيرها.
وأكد المختصون أن هذه المفرزنات قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي، نتيجة تحضيرها بظروف غير صحية وتلوثها بالأحياء الدقيقة، وتعرضها لسوء التخزين، ما يجعلها بؤرة لانتشار الأمراض.
وأوضح المختص في علوم وسلامة الأغذية، الدكتور سعد المطيري، وفقا لـ"اليوم"، أنه في شهر رمضان المبارك يكثر تصنيع وتداول رقائق السمبوسة والمعجنات والعصائر والحلويات، مؤكدًا ضرورة الرقابة على الأماكن غير النظامية، والاستراحات، ومساكن العمال التي يمكن أن تستغلها بعض العمالة لإنتاج وتخزين الوجبات الرمضانية دون توافر الاشتراطات الصحية، فتصبح هذه الوجبات غير صالحة للاستهلاك البشري.
بدوره حذر أخصائي حماية البيئة، نواف الجهني، من التعامل مع الحسابات والمتاجر الإلكترونية المجهولة، التي تسوق لمفرزنات "مجهولة المصدر" لا يُعرف مكان تحضيرها أو اسم المعمل أو الشركة المنتجة، مبينًا أن بعضها يُدار من قبل عمالة تقوم بتحضير الطعام في بيئات سيئة وتفتقد لأدنى الاشتراطات الصحية والنظافة العامة، وتباع على أنها منتجات تخص الأسر المنتجة.
ودعا المختصون إلى التعامل مع منافذ البيع المعروفة لسهولة إمكانية تتبع مصدر المنتج والتأكد من سلامة ظروف تخزينه في بيئات صحية تضمن سلامته، مشددين على ضرورة الإبلاغ عن الحسابات غير المرخصة.
وأكد المختصون أن هذه المفرزنات قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي، نتيجة تحضيرها بظروف غير صحية وتلوثها بالأحياء الدقيقة، وتعرضها لسوء التخزين، ما يجعلها بؤرة لانتشار الأمراض.
وأوضح المختص في علوم وسلامة الأغذية، الدكتور سعد المطيري، وفقا لـ"اليوم"، أنه في شهر رمضان المبارك يكثر تصنيع وتداول رقائق السمبوسة والمعجنات والعصائر والحلويات، مؤكدًا ضرورة الرقابة على الأماكن غير النظامية، والاستراحات، ومساكن العمال التي يمكن أن تستغلها بعض العمالة لإنتاج وتخزين الوجبات الرمضانية دون توافر الاشتراطات الصحية، فتصبح هذه الوجبات غير صالحة للاستهلاك البشري.
بدوره حذر أخصائي حماية البيئة، نواف الجهني، من التعامل مع الحسابات والمتاجر الإلكترونية المجهولة، التي تسوق لمفرزنات "مجهولة المصدر" لا يُعرف مكان تحضيرها أو اسم المعمل أو الشركة المنتجة، مبينًا أن بعضها يُدار من قبل عمالة تقوم بتحضير الطعام في بيئات سيئة وتفتقد لأدنى الاشتراطات الصحية والنظافة العامة، وتباع على أنها منتجات تخص الأسر المنتجة.
ودعا المختصون إلى التعامل مع منافذ البيع المعروفة لسهولة إمكانية تتبع مصدر المنتج والتأكد من سلامة ظروف تخزينه في بيئات صحية تضمن سلامته، مشددين على ضرورة الإبلاغ عن الحسابات غير المرخصة.
