غرفة المدينة تستعد لتدشين المبنى والهوية

مهد الذهب: اقرت الجمعية العمومية لغرفة المدينة المنورة القوائم المالية والحساب الختامي للعام 2020م والموازنة التقديرية للعام 2021م، في اجتماعها " الافتراضي "، وفي بداية اللقاء رفع رئيس مجلس إدارة الغرفة منير ناصر شكره لسمو أمير المنطقة لدعمه المتواصل للغرفة منوها بدور الغرفة ومشاركاتها الفاعلة في قيادة مسيرة الحراك التنموي وترقية أداء النشاطات الاقتصادية والمجتمعية، مثمنا جهود وتفاعل وتعاون المشتركين من أجل دعم ومساندة مبادرات وبرامج الغرفة لدعم وتطوير قطاع الأعمال، وتعزيز دوره في دعم المحتوى المحلي لمنطقة المدينة المنورة.

وأشار إلى أن المجلس وضع منهجية علمية لتنفيذ الأهداف العامة والمرحلية، من خلال ربط الإنجاز بزمن، وبمؤشرات الأداء، امتداداً لإنجازات واستراتيجيات الدورة السابقة، وسعى المجلس الى تحقيق ذلك من خلال بناء شراكات وتوقيع اتفاقيات، تعزز أهدافه لخدمة قطاع الاعمال في منطقة المدينة المنورة، والاهداف الكلية للدولة المتمثلة في الرؤية المستقبلية للمملكة2030، لافتا إلى أن مشروع مبنى الغرفة بمدينة المعرفة، يعتبر من أهم المبادرات التي امتدت خلال الدورتين بنسبة إنجاز بلغت (88.5%)، (من المتوقع الانتقال اليه في النصف الثاني من العام الحالي) ، وان الغرفة تستعد لاختيار الوقت المناسب للاحتفال بمرور (55) عامة على انشاء الغرفة، وإطلاق الهوية الجديدة وتدشين (بيت التجار)، بمباركة ورعاية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، واستعرض جملة من الإنجازات مشيرا إلى أن العام الماضي كان بمثابة اختبار وتحفيز على مدى مقدرتنا كغرف تجارية وقطاع اعمال على اجتياز ازمة وتداعيات جائحة كورونا (Covid-19) ) على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين ، بتعزيز دور الغرفة في خدمة قطاعات الأعمال بمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة للدور الكبير للغرفة واللجان القطاعية والنوعية ،في المشاركة في حملات التوعية والإرشاد من خلال اللجان المشتركة مع إمارة المنطقة والأمانة والصحة والقطاعات العسكرية وغيرها من الجهات ذات العلاقة ، بمساندة الدعم المتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة من خلال جملة مقدرة من القرارات والمبادرات الحكومية من دعم واعفاءات للقطاع الخاص للتخفيف من الاثار الاقتصادية المترتبة ، كان آخرها صدور موافقة المقام السامي الكريم على عدد من المبادرات التحفيزية للمنشآت العاملة في قطاع الحج والعمرة، لتخفيف الآثار المالية والاقتصادية المترتبة عن الجائحة .

من جهته أشار أمين عام الغرفة م. عبد الله أبو النصر إلى أن أعمال الغرفة شهدت أنشطة استثنائية خلال العام المنصرم ،وأن الغرفة حاولت من خلالها تحفيز البيئة الاستثمارية بمنطقة المدينة المنورة والمحافظة على استمرارية منشآت القطاع الخاص في ممارسة عملها، وسعت لتذليل التحديات التي تواجه هذه المنشآت ،ووضعت ضمن أولويتها ، توفير الدعم اللازم لمنتسبيها بوجه خاص ومجتمع المدينة المنورة بوجه عام، الأمر الذي ساهم في تخفيف الآثار السلبية للجائحة على منتسبي الغرفة، بجانب الدعم المتواصل الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص، والذي كان له أثر كبير في تخفيف اثار الجائحة على قطاع الاعمال والمجتمع.