وزير الخارجية: المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها وتجدد دعمها الحل السياسي في اليمن
مارس 10, 2021 11:54 صباحاً
مهد الذهب: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، تطلع الحكومتين السعودية والروسية لتنسيق المواقف وخدمة مصالح البلدين المشتركة.
وثمّن وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي للوزيرين في الرياض، جهود نظيره الروسي سيرغي لافروف، في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن التعاون بين البلدين أسهم في استقرار أسواق الطاقة خلال 2020، وهو العام الذي تأثر بتبعات جائحة كورونا، ما أسهم في حماية منظومة الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وشدد على أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ويوقف الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وتابع الأمير فيصل بأن المملكة تجدد دعمها الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، مؤكدًا أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعدان خطوة مهمة لفتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، معبرًا عن دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة.
ولفت إلى أن المملكة تؤيد الجهود الدولية الرامية إلى ضمان عدم تطوير إيران للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ولجعل منطقة الخليج خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، ولاحترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف أن المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية، والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري.
وثمّن وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي للوزيرين في الرياض، جهود نظيره الروسي سيرغي لافروف، في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن التعاون بين البلدين أسهم في استقرار أسواق الطاقة خلال 2020، وهو العام الذي تأثر بتبعات جائحة كورونا، ما أسهم في حماية منظومة الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وشدد على أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ويوقف الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وتابع الأمير فيصل بأن المملكة تجدد دعمها الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، مؤكدًا أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعدان خطوة مهمة لفتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، معبرًا عن دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة.
ولفت إلى أن المملكة تؤيد الجهود الدولية الرامية إلى ضمان عدم تطوير إيران للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ولجعل منطقة الخليج خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، ولاحترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف أن المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية، والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري.
