منع الإفراج عن بريطاني من اصل سعودي في جوانتانامو بسبب اسرار غزو العراق
أبريل 22, 2013 04:04 صباحاً
ذكرت صحيفة "ذي جارديان" أن ثمة أسرار قيٌمة يحملها "شاكر عامر"، البريطاني من أصول سعودية، والمعتقل في سجن القاعدة البحرية الأمريكية "جوانتانامو" منذ عام 2002، قد تُضعف الآمال في إطلاق سراحه ، وذلك على خلفية انعقاد مجلس العموم البريطاني نهاية الأسبوع الماضي في جلسة طارئة لبحث قضيته.
واستعرضت الصحيفة البريطانية الانتهاكات الأمريكية التي تمارس ضد "عامر" داخل معتقل "جوانتانامو" ، مشيرة إلى أنه قد صرح لمحاميه -خلال زيارته الاخيرة له - أنه كان قد شهد عملية تعذيب "ابن الشيخ الليبي" على أيدي ضباط المخابرات البريطانية MI6في وحدة الاستجواب الأفغانية لإجباره على الاعتراف بأن "صدام حسين" كان يقوم بتدريب تابعين لتنظيم القاعدة على كيفية استخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما أدى إلى حسم عملية المخابرات الوهمية التي تسببت في غزو بريطانيا وأمريكا للعراق.
وبهذا الصدد ، فسرت ممثلة عائلة عامر "جين أليسون" إصرار الولايات المتحدة على الاحتفاظ بـ"عامر" أنها محاولة لإسكاته لتجنب المثول أمام الرأي العام الدولي في موقف حرج.
وأشارت "ذي جارديان" أنه على الرغم من أنه قد تم تبرئة "عامر" من تهمة التورط في هجمات 11 سبتمبر، إلا أنها لم تطلق سراحه حتى الآن ، مكتفية بالتلويح بتصريحات بين الحين والآخر عن احتماليات تسليمه إلى السلطات السعودية ، وهو ما اعتبره محاميه حلقة أخرى تضاف إلى مسلسل الانتهاكات الأمريكية ، حيث أن "عامر" كان قد غادر بلاده وهو في السابعة عشرة من عمره وهو متزوج من بريطانية مسلمة وله منها خمسة أبناء، وهو آخر سجين بريطاني داخل المعتقل الأمريكي.
وكان قد تم القبض على "عامر" في أفغانستان– حيث كان يعمل بالترجمة – بعد أن باعه سكان محليون – حسب تصريحاته- للقوات الأمريكية مقابل خمسة آلاف دولار. وتزعم الولايات المتحدة أن "عامر" يمثل تهديداً أمنياً، على رغم اتخاذ لجنة المحاكمة العسكرية في "جوانتانامو" قراراً مرتين بأن إطلاق سراحه لا يمثل خطورة أمنية.
واستعرضت الصحيفة البريطانية الانتهاكات الأمريكية التي تمارس ضد "عامر" داخل معتقل "جوانتانامو" ، مشيرة إلى أنه قد صرح لمحاميه -خلال زيارته الاخيرة له - أنه كان قد شهد عملية تعذيب "ابن الشيخ الليبي" على أيدي ضباط المخابرات البريطانية MI6في وحدة الاستجواب الأفغانية لإجباره على الاعتراف بأن "صدام حسين" كان يقوم بتدريب تابعين لتنظيم القاعدة على كيفية استخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما أدى إلى حسم عملية المخابرات الوهمية التي تسببت في غزو بريطانيا وأمريكا للعراق.
وبهذا الصدد ، فسرت ممثلة عائلة عامر "جين أليسون" إصرار الولايات المتحدة على الاحتفاظ بـ"عامر" أنها محاولة لإسكاته لتجنب المثول أمام الرأي العام الدولي في موقف حرج.
وأشارت "ذي جارديان" أنه على الرغم من أنه قد تم تبرئة "عامر" من تهمة التورط في هجمات 11 سبتمبر، إلا أنها لم تطلق سراحه حتى الآن ، مكتفية بالتلويح بتصريحات بين الحين والآخر عن احتماليات تسليمه إلى السلطات السعودية ، وهو ما اعتبره محاميه حلقة أخرى تضاف إلى مسلسل الانتهاكات الأمريكية ، حيث أن "عامر" كان قد غادر بلاده وهو في السابعة عشرة من عمره وهو متزوج من بريطانية مسلمة وله منها خمسة أبناء، وهو آخر سجين بريطاني داخل المعتقل الأمريكي.
وكان قد تم القبض على "عامر" في أفغانستان– حيث كان يعمل بالترجمة – بعد أن باعه سكان محليون – حسب تصريحاته- للقوات الأمريكية مقابل خمسة آلاف دولار. وتزعم الولايات المتحدة أن "عامر" يمثل تهديداً أمنياً، على رغم اتخاذ لجنة المحاكمة العسكرية في "جوانتانامو" قراراً مرتين بأن إطلاق سراحه لا يمثل خطورة أمنية.