وزير الخارجية: نتعامل مع أمريكا كعلاقة مؤسسات.. ومتفائل بإدارة بايدن وهذه نصيحتي لحكام إيران
يناير 22, 2021 07:39 مساءً
مهد الذهب: قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إن علاقة المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقة تاريخية، وتعاملت المملكة خلالها مع إدارات متتابعة، جمهورية وديمقراطية.
وأوضح في مقابلة على قناة "العربية" أنه كان هناك تشاور وتنسيق كبيران بين البلدين، وسنفعل ذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ويعتقد أن العلاقة مع إدارة بايدن ستكون ممتازة، لأن المقومات التي بنيت عليها العلاقة مع أمريكا ما زالت موجودة، وتتضمن التوافق والمصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن العلاقة بين البلدين علاقة مؤسسات تدير البلد، معبرًا عن تفاؤله بتولي جو بايدن للحكم، مؤكدا أن المصالح المشتركة باقية ومستمرة، وسيكون هناك تشاور وتنسيق كبيران، وبالطبع المملكة حريصة على بناء علاقة مع الإدارة الجديدة كما حدث مع الإدارة السابقة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستحرص على معالجة نقاط الضعف التي كانت موجودة في الاتفاق النووي مع إيران، وأن جزءًا من ذلك الضعف عدم إشراك دول المنطقة، موجهًا نصيحة لحكام إيران بأن يغيروا فكرهم ويعملوا على تنمية وطنهم ورفاهية شعبهم، بدلا من زعزعة استقرار المنطقة.
وبين أن الاتفاق النووي السابق كان به أوجه نقص منها مدة انتهاء الاتفاق التي وصفها بالقصيرة، وأن هناك تسارعًا الآن في إنتاج إيران لليورانيوم، وهذا يدلل على أن الحماية المتوفرة في الاتفاق الأصلي من قدرة إيران على تطوير سـلاح نووي لم تكن كافية، إضافة إلى معالجة موضوع الصواريخ الباليستية.
وأوضح في مقابلة على قناة "العربية" أنه كان هناك تشاور وتنسيق كبيران بين البلدين، وسنفعل ذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ويعتقد أن العلاقة مع إدارة بايدن ستكون ممتازة، لأن المقومات التي بنيت عليها العلاقة مع أمريكا ما زالت موجودة، وتتضمن التوافق والمصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن العلاقة بين البلدين علاقة مؤسسات تدير البلد، معبرًا عن تفاؤله بتولي جو بايدن للحكم، مؤكدا أن المصالح المشتركة باقية ومستمرة، وسيكون هناك تشاور وتنسيق كبيران، وبالطبع المملكة حريصة على بناء علاقة مع الإدارة الجديدة كما حدث مع الإدارة السابقة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستحرص على معالجة نقاط الضعف التي كانت موجودة في الاتفاق النووي مع إيران، وأن جزءًا من ذلك الضعف عدم إشراك دول المنطقة، موجهًا نصيحة لحكام إيران بأن يغيروا فكرهم ويعملوا على تنمية وطنهم ورفاهية شعبهم، بدلا من زعزعة استقرار المنطقة.
وبين أن الاتفاق النووي السابق كان به أوجه نقص منها مدة انتهاء الاتفاق التي وصفها بالقصيرة، وأن هناك تسارعًا الآن في إنتاج إيران لليورانيوم، وهذا يدلل على أن الحماية المتوفرة في الاتفاق الأصلي من قدرة إيران على تطوير سـلاح نووي لم تكن كافية، إضافة إلى معالجة موضوع الصواريخ الباليستية.