وزير الخارجية: بيان قمة العلا أكد على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج
يناير 5, 2021 05:14 مساءً
مهد الذهب: قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن القمة الخليجية 41 التي عُقدت اليوم الثلاثاء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، اكتسبت أهمية بالغة، كونها أعلت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العلا، أن القمة ترسل بذلك رسالة إلى العالم أجمع، بأنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد فإن حكمة قادة الخليج، بعد مشيئة الله تعالى، قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة ودولها وشعوبها إلى بر الأمان، آملا أن يكون ما تحقق اليوم بتوقيع بيان العلا صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، بعيدًا عن كل المسببات والمنغصات الماضية.
وأضاف أن بيان العلا أكد على ما يربط بين دولنا من علاقات وثيقة راسخة قوامها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك يدعوها لتوطيد تلك العلاقات وتغليب مصالحها العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين شعوبها ويرسخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بينها ويحقق أعلى صور التعاون بينها في مختلف المجالات، ويجنبها أي عراقيل قد تحول دون تكاتفها وتعاونها.
وأشار إلى أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها وتهديد أمنها واستهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها، وتكاتفها في وجه التدخلات، مباشرة أو غير مباشرة.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العلا، أن القمة ترسل بذلك رسالة إلى العالم أجمع، بأنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد فإن حكمة قادة الخليج، بعد مشيئة الله تعالى، قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة ودولها وشعوبها إلى بر الأمان، آملا أن يكون ما تحقق اليوم بتوقيع بيان العلا صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، بعيدًا عن كل المسببات والمنغصات الماضية.
وأضاف أن بيان العلا أكد على ما يربط بين دولنا من علاقات وثيقة راسخة قوامها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك يدعوها لتوطيد تلك العلاقات وتغليب مصالحها العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين شعوبها ويرسخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بينها ويحقق أعلى صور التعاون بينها في مختلف المجالات، ويجنبها أي عراقيل قد تحول دون تكاتفها وتعاونها.
وأشار إلى أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها وتهديد أمنها واستهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها، وتكاتفها في وجه التدخلات، مباشرة أو غير مباشرة.