«هدف»: دعم برامج التوطين لعدد من المهن والأنشطة بالمدينة
ديسمبر 7, 2020 08:46 مساءً
مهد الذهب: أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تركي بن عبد الله الجعويني مضي الصندوق في تطوير وتحسين برامج الدعم والتمكين، والسير نحو رفع أعداد المستفيدين من البرامج، وقال : وهو ما نراه اليوم من حيث ارتفاع مبالغ دعم التدريب والتوظيف، متجاوزة ولأول مره مبالغ إعانة الباحثين عن عمل (حافز) خلال شهر نوفمبر الماضي ، جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة مع رجال وسيدات الأعمال.
وأشار مدير عام "هدف"، إلى أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق تتمحور حول شراكته مع القطاع الخاص، باعتباره القطاع الذي يوفر الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المملكة من الباحثين والباحثات عن عمل، كما يعمل الصندوق جنبا إلى جنب مع الجهات التشريعية التي تصدر التنظيمات التي تحدد توجه سوق العمل، لافتا النظر إلى أنه تم العمل من خلال الاستراتيجية الجديدة لـ "هدف" على تمكين ورفع مهارات الباحثين عن العمل من المسجلين في البوابة الوطنية للعمل "طاقات"، إضافة إلى استحداث برامج جديدة ونوعية تتواكب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد الجعويني خلال ثنايا اللقاء، على دعم برامج التوطين المناطقي لعدد من المهن والأنشطة في المدنية المنورة، لتمكين أبناء وبنات المنطقة من الفرص الوظيفية، بما يسهم في زيادة مشاركتهم في سوق العمل ودعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة.
وبحث مدير عام الصندوق، خلال اللقاء سبل التعاون بين الصندوق ومنشآت القطاع الخاص والعمل على تعزيز الشراكة بينهما.
وأضاف، أن المرصد الوطني للعمل يساعد على توفير البيانات والمرئيات حول المواضيع الرئيسة الحالية والمستقبلية لسوق العمل في المملكة، من خلال عديد من القنوات ومنها الدراسات المسحية وتحليل التقارير المتخصصة للسوق.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة في المنطقة منير محمد ناصر بن سعد حرص قطاع الأعمال في المنطقة على تعزيز الشراكة مع الصندوق، وتأدية الدور المنوط به تجاه المجتمع ، مشيرا إلى أن الغرفة تهدف من خلال توجهها الاستراتيجي إلى تقديم خدمات ذات قيمة نوعية بتطوير الخدمات للمنتسبين، وتم في هذا الإطار إطلاق نماذج أعمال جديدة تتناسب مع سوق العمل، وإنشاء العديد من منصات الخدمة، من ضمنها إطلاق منصة (توطين). وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، والتي تعنى بتقديم خدمات تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات للجنسين، وتلبية الاحتياجات الوظيفية لقطاعات الاعمال لافتا إلى أن الغرفة ساهمت في تأهيل وتدريب 9024 خريجا عبر 35 برنامجا تدريبيا كما تم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة في ذات الإطار.
وأشار مدير عام "هدف"، إلى أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق تتمحور حول شراكته مع القطاع الخاص، باعتباره القطاع الذي يوفر الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المملكة من الباحثين والباحثات عن عمل، كما يعمل الصندوق جنبا إلى جنب مع الجهات التشريعية التي تصدر التنظيمات التي تحدد توجه سوق العمل، لافتا النظر إلى أنه تم العمل من خلال الاستراتيجية الجديدة لـ "هدف" على تمكين ورفع مهارات الباحثين عن العمل من المسجلين في البوابة الوطنية للعمل "طاقات"، إضافة إلى استحداث برامج جديدة ونوعية تتواكب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد الجعويني خلال ثنايا اللقاء، على دعم برامج التوطين المناطقي لعدد من المهن والأنشطة في المدنية المنورة، لتمكين أبناء وبنات المنطقة من الفرص الوظيفية، بما يسهم في زيادة مشاركتهم في سوق العمل ودعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة.
وبحث مدير عام الصندوق، خلال اللقاء سبل التعاون بين الصندوق ومنشآت القطاع الخاص والعمل على تعزيز الشراكة بينهما.
وأضاف، أن المرصد الوطني للعمل يساعد على توفير البيانات والمرئيات حول المواضيع الرئيسة الحالية والمستقبلية لسوق العمل في المملكة، من خلال عديد من القنوات ومنها الدراسات المسحية وتحليل التقارير المتخصصة للسوق.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة في المنطقة منير محمد ناصر بن سعد حرص قطاع الأعمال في المنطقة على تعزيز الشراكة مع الصندوق، وتأدية الدور المنوط به تجاه المجتمع ، مشيرا إلى أن الغرفة تهدف من خلال توجهها الاستراتيجي إلى تقديم خدمات ذات قيمة نوعية بتطوير الخدمات للمنتسبين، وتم في هذا الإطار إطلاق نماذج أعمال جديدة تتناسب مع سوق العمل، وإنشاء العديد من منصات الخدمة، من ضمنها إطلاق منصة (توطين). وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، والتي تعنى بتقديم خدمات تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات للجنسين، وتلبية الاحتياجات الوظيفية لقطاعات الاعمال لافتا إلى أن الغرفة ساهمت في تأهيل وتدريب 9024 خريجا عبر 35 برنامجا تدريبيا كما تم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة في ذات الإطار.