×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

انخفاض أسعار الأغنام بسوق محافظة المهد والقرى المجاوره ٦٠ ٪

  سجَّلت أسعار الأغنام في سوق محافظة المهد والقرى المجاورة لها انخفاضاً كبيراً، أعاد للأذهان قيمة بيعها وشرائها بالأسواق قبل عشر سنوات تقريباً؛ إذ سجَّلت نسبة الانخفاض نحو ٦٠٪‏ للطليان الحرية والنجدية والضأن الحرية الخاصة بالتربية والتيوس العمالة الأجنبية تجاهلت الانخفاض؛ إذ قامت بعرض ما عندها من الذبائح بأسعارها المرتفعة القديمة؛ وذلك في محاولة منها لاستغلال جهل الزبائن بحالة الركود التي تمر بها الأسواق، وانخفاض الأسعار فيها. ورصدت "صحيفة مهد الذهب " خلال الأيام الماضية حتى اليوم في جولتها بأسواق الأغنام بالمهد والعزيزيه والعمق وثرب انخفاضاً كبيراً ولافتاً بالأسعار، يصل إلى ٦٠ ٪ مقارنة بأسعارها العام الماضي ، أو في العطلة الصيفيه وشهر رمضان وعيد الأضحى المبارك في العام المنصرم ١٤٣٦هـ. فيما كشف المواطن "عبدالمجيد بن نعيمان " لـ"صحيفة مهد الذهب " أنه عند وجوده بسوق الأغنام بقصد الشراء لاحظ أن العمالة الأجنبية تقوم بعرض ما عندها من الذبائح بأسعارها المرتفعة القديمة؛ وذلك في محاولة لاستغلال جهل الزبائن بحالة الركود التي تمر بها الأسواق، وانخفاض الأسعار فيها. وقال مساعد الظويفري ، أحد البائعين بسوق الأغنام ،لـ"صحيفة مهد الذهب ": منذ سنه وجميع الأسواق بالمنطقة تشهد انخفاضاً حاداً بالأسعار، لم تشهده أسواق المنطقة منذ عشر سنوات، وأصبحت الأسواق تزدحم بالعروض الكثيرة من الأغنام بأنواعها مع غياب الطلب والإقبال من المشترين. وأضاف: أسعار الذبائح من الطليان هبطت إلى نحو النصف . وأشار "سلطان بن سعود " إلى أن الانخفاض طال أيضاً الذبائح المستوردة، مثل طليان "السواكني"، التي وصلت قيمتها الآن إلى ٣٥٠ ريال، بعد أن تجاوزت الألف ريال في عيد الأضحى الماضي. السبب.. كثرة المربين والمستورد وأسعار الأعلاف..! واعتبر عدد من كبار المربين وتجار الأغنام بأسواق المهد والعمق والعزيزيه وثرب أن الحالة التي تمر بها أسواق المواشي تبدو طبيعية؛ لأن الأسعار كانت عالية جداً، والآن أصبحت في صالح المستهلك. مؤكدين أن من أهم أسباب انخفاض الأسعار توجُّه كثير من المواطنين لتربية الأغنام، وانتشار هذه الهواية بشكل واسع بين أبناء المهد والقرى المجاوره ، إضافة لارتفاع أسعار بعض الأعلاف، خاصة "البرسيم"، الذي تراوحت قيمته في الأسواق بين ٢١ و ٢٠ ريالاً؛ وهذا قد يسبب عزوف بعض المربين عن مواصلة تربية الأغنام وبيعها. وتوقع بعض التجار أن الأسواق تحتاج فقط للمواسم التي يزيد فيها الإقبال على الشراء والطلب، خاصة في الإجازات المدرسية وكثرة المناسبات والزواجات، وعند قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، حتى تعود الأسعار للارتفاع التدريجي والانتعاش من جديد، ولو كان بشكل بسيط. المواطن عيسى بن صالح ناشد بلدية المهد بمتابعه أسعار مطاعم المندي في المحافظه وخفض أسعارها وقال " انخفاض أسعار الأغنام بنسبة تصل الى ٦٠ ٪‏ ومطاعم المندي بأسعارها القديمه المرتفعه جداً بدون حسيب ولارقيب .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر