وفاة رجل أمن ساجداً في صلاة العصر بأحد مساجد شرائع مكة

 

لفظ مواطن أربعيني يعمل في أحد القطاعات العسكرية أنفاسه الأخيرة بأحد المساجد بشرائع مكة المكرمة خلال أدائه صلاة العصر.

وقال رفقاء للمواطن يعملون معه بنفس القطاع بشرائع مكة المكرمة إن زميلهم كان يؤدي صلاة العصر جماعة بالمسجد في محل عمله وبعدما فرغ الإمام من الصلاة استغربوا بقاءه ساجداً وعدم قيامه للتشهد وإنهائه صلاته مع المصلين.

وأضافوا أنهم حاولوا تحريكه فوجدوه قد فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة ساجداً لربه، مفيدين أنه بمباشرة الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة وهيئة الهلال الأحمر الواقعة والكشف عليه تبين أن وفاته طبيعية على هذا الوضع.

من جانبه، قال إمام المسجد (ز. م. ف) وفقاً لصحيفة "الوئام" إن المتوفى كان برتبة صف ضابط ويسكن بمحافظة جدة وكان من خيرة الزملاء في القطاع، وعُرف عنه الصلاح والإخلاص في العمل ومحبة الجميع له، مبيناً أنه كان دائماً من أوائل من يدخلون المسجد لتأدية الفريضة.