×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الانتهاء من دراسة المدينة السياحية بـ"نصف القمر"

 صحيفة المهد _ متابعات كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي عن انتهاء الدراسة الخاصة بإنشاء مدينة جديدة ذات طابع ترفيهي وسياحي تقع على مساحة 250 كيلو مترا مربعا على امتداد شاطئ نصف القمر "الهاف مون"، ضمن خطة للتطوير والتنمية تستمر 30 عاماً، مشيراً إلى أن الدراسات والتصاميم بلغت تكلفتها 11.3 مليون ريال.
وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أن الأمانة ستبدأ البحث عن شركاء من الجهات الأخرى، فيما سيتم إسناد التنفيذ إلى شركات عالمية متخصصة، مؤكداً الحاجة لشركاء من ملاك الأراضي لتخطيطها وتطويرها ضمن المشروع.
وبين المهندس العتيبي أن الهدف من المشروع الذي ينفذ على 4 مراحل هو القيام بإعداد الدراسات والتصاميم لتطوير وتنمية واستثمار منطقة شاطئ نصف القمر، كمدينة جديدة تلعب دور المركز السياحي والترفيهي للمنطقة، وينبثق عنها إعداد مخطط إرشادي استراتيجي وشامل للمنطقة متكاملاً ومندمجاً مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، حيث يلبي احتياجات المنطقة المستقبلية لفترة لا تقل عن 30 سنة مقبلة.
وأشار إلى أنه يتم من خلال إعداد الدراسات لهذا المشروع، القيام بإعداد الدراسات التخطيطية اللازمة لتطوير وتنمية كامل منطقة شاطئ نصف القمر على مساحة إجمالية تبلغ 250 كيلو مترا مربعا كمركز سياحي وترفيهي عام للمنطقة، وتأخذ الاعتبارات والعوامل المحيطة والمؤثرة كافة، وترسم الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لها، إضافة إلى إعداد دراسات الجدوى والدراسات الاقتصادية اللازمة لخطط التنمية والتطوير الاستراتيجي للمنطقة التي تخضع للدراسة، وكذلك إعداد الدراسات والاشتراطات الاستثمارية لمنطقة الدراسة وسبل وصيغة العقود والخيارات المتاحة لأمانة المنطقة الشرقية.
وقال العتيبي إن مشروع الدراسة استغرق 450 يوما، وتضمن عدة مراحل، مرحلة الدراسات الاستطلاعية وجمع المعلومات والوضع الراهن والتي استغرقت مدتها 150 يوماً من الدراسة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تحديد الفرص والعوائق وإعادة صياغة الأهداف ومدتها 45 يوما، وتمثلت المرحلة الثالثة في وضع الأفكار والبدائل التصميمية المبدئية للمشروع ومدتها 60 يوما، إضافة إلى المرحلة الرابعة وهي مرحلة تحليل وتقييم البدائل المقترحة واختيار البديل المناسب ومدتها 60 يوما، فيما تتمثل المرحلة الخامسة في مرحلة إعداد المخططات والتصاميم النهائية والمستندات ومدتها 90 يوما، في حين تتمثل المرحلة السادسة والأخيرة في مرحلة الطباعة وتسليم المستندات للمشروع ومدتها 45 يوما.
وبين أن هناك تنسيقا مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى اعتماد إقامة ورش عمل متخصصة لمراجعة تطورات المشروع بمشاركة الجامعات، والقطاعات الفاعلة في المنطقة، إضافة إلى بعض المطورين، حيث يوجد في المشروع مشاركة من قبل القطاع الخاص لإنشاء بعض مكونات المدينة، حيث ترسخت لدى الأمانة أنها لن تستطيع بمفردها إنجاز المشروع، ولكن بالشراكة مع القطاع الخاص وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة ستنجح في إنجاز المشروع على الوجه المطلوب.
وأوضح أن المشروع هو مدينة صغيرة، لا تمثل ضغطا على المدن المجاورة لضمان عدم تكرار مشكلة الاختناقات داخل المدن، كما يحدث في غرب مدينة الدمام، ومنطقة العزيزية التي تسببت في أعباء لمدينة الخبر، حيث إن التخطيط لهذه المدينة يتم من خلاله تفادي السلبيات السابقة، من خلال ضمان عدم التمدد السكاني في هذه المدينة، وأن تكون بناء جديدا يكمل احتياجات حاضرة الدمام والتي تشمل الدمام والخبر والظهران.

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر