منتزة البيضاء بالمدينة المنورة وظاهرة الجاذبية العكسية
يونيو 9, 2012 10:33 مساءً
أكسبت ظاهرة طبيعية غريبة متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة شهرة عالمية، فقد انتشرت عشرات المقاطع على اليوتيوب وخصصت قنوات فضائية برامج خاصة عن هذه المنطقة لرصد ظاهرة غريبة تحدث على الطريق المؤدي إلى متنزه البيضاء، حيث إن المركبات العابرة له تسير نحو المنطقة المرتفعة، بمعنى أنها تسير عكس المنحدر.
وقد أصبح المتنزه مقصد المعتمرين والزوار الذين يقصدون المنطقة من أجل مشاهدة الظاهرة الغريبة، واستغل أصحاب الحافلات وسائقو المركبات الخاصة الموقف، حيث يصطحبون الزوار إلى هذه المنطقة بمبالغ باهظة تتراوح بين 100 إلى 150 ريالاً، وهذه التسعيرة للمركبة الخاصة، أما الحافلات فأسعارها 20 إلى 40 ريالاً للشخص الواحد، كما رصد بعض الأشخاص وهم يُجرون بعض التجارب المختلفة، مثل سكب الماء على الطريق، إضافة إلى تجربة المركبة. ويشهد الموقع زحاماً خلال الفترة الصباحية وفي نهاية الأسبوع.
وزوار الموقع غالبيتهم من المعتمرين من دول باكستان وتركيا وإندونيسيا ودول الخليج، وأكثر المعتمرين يعلمون عن الموقع مسبقاً وبعضهم بحوزتهم خريطة للموقع، وعرف بأسماء (وادي الجن– وادي البيضاء) وكان لأصحاب المركبات والحافلات دور في إطلاق الشائعة ونشر القصص الخرافية.
وذكر بعض المهتمين بعلوم الأرض أن هذه الظاهرة تسمى بالجاذبية العكسية، واكتشف مثل هذه الظاهرة في عدة مناطق بالمملكة في منطقة عسير وفي منطقة نجران، وتعتبر من الظواهر الطبيعية التي تحدث في المناطق الجبلية.
يذكر أن متنزه البيضاء يبعد عن المدينة المنورة 30 كيلومتراً تقريباً، وهو رئة المدينة المنورة التنفسية، ويقصده أهل المدينة المنورة من أجل التنزه والاستجمام خلال الأعياد والإجازة الصيفية، ويبدأ القاصدون بنصب الخيام ونقل الأمتعة من أجل المكوث والإقامة عدة أياًم هربا من صخب وضوضاء المدينة، مستمتعين بالمناظر الطبيعية الخلابة والجميلة
وقد أصبح المتنزه مقصد المعتمرين والزوار الذين يقصدون المنطقة من أجل مشاهدة الظاهرة الغريبة، واستغل أصحاب الحافلات وسائقو المركبات الخاصة الموقف، حيث يصطحبون الزوار إلى هذه المنطقة بمبالغ باهظة تتراوح بين 100 إلى 150 ريالاً، وهذه التسعيرة للمركبة الخاصة، أما الحافلات فأسعارها 20 إلى 40 ريالاً للشخص الواحد، كما رصد بعض الأشخاص وهم يُجرون بعض التجارب المختلفة، مثل سكب الماء على الطريق، إضافة إلى تجربة المركبة. ويشهد الموقع زحاماً خلال الفترة الصباحية وفي نهاية الأسبوع.
وزوار الموقع غالبيتهم من المعتمرين من دول باكستان وتركيا وإندونيسيا ودول الخليج، وأكثر المعتمرين يعلمون عن الموقع مسبقاً وبعضهم بحوزتهم خريطة للموقع، وعرف بأسماء (وادي الجن– وادي البيضاء) وكان لأصحاب المركبات والحافلات دور في إطلاق الشائعة ونشر القصص الخرافية.
وذكر بعض المهتمين بعلوم الأرض أن هذه الظاهرة تسمى بالجاذبية العكسية، واكتشف مثل هذه الظاهرة في عدة مناطق بالمملكة في منطقة عسير وفي منطقة نجران، وتعتبر من الظواهر الطبيعية التي تحدث في المناطق الجبلية.
يذكر أن متنزه البيضاء يبعد عن المدينة المنورة 30 كيلومتراً تقريباً، وهو رئة المدينة المنورة التنفسية، ويقصده أهل المدينة المنورة من أجل التنزه والاستجمام خلال الأعياد والإجازة الصيفية، ويبدأ القاصدون بنصب الخيام ونقل الأمتعة من أجل المكوث والإقامة عدة أياًم هربا من صخب وضوضاء المدينة، مستمتعين بالمناظر الطبيعية الخلابة والجميلة