تركي بن سعود يؤكّد استمرار مدينة "العلوم والتقنية" في رعاية المبدعين
مايو 17, 2012 03:47 صباحاً
الرياض: أكّد الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، استمرار المدينة في تنفيذ خططها الهادفة لدعم وتحفيز قطاعات الابتكار والعلوم والتقنية من خلال إدارات المدينة والمشاريع والبرامج المتخصّصة في دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال التقنية في المملكة ومساعدتهم على تحويل أفكارهم واختراعاتهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الأمير الدكتور تركي بن سعود، في أثناء تشريف سموه توقيع عقد تمويل وشراكة بين كل من شركة الروبيان الوطنية ممثلة بالمهندس أحمد البلاع الرئيس التنفيذي للشركة، والباحث الدكتور خالد الربيعان المحتضن في حاضنة بادر للتقنية الحيوية ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية , حيث تقوم شركة الروبيان الوطنية بموجب هذا العقد بتمويل تطوير وإنتاج اختراع منتج طبي للباحث المحتضن، وذلك مقابل امتلاك نسبة مئوية في الشركة المحتضنة اتفق عليها الطرفان.
وأشاد الأمير تركي بن سعود، بدور شركة الروبيان الوطنية في دعم هذا المشروع، وسعيها في تنمية وتطوير هذا الاختراع السعودي لخدمة القطاع الطبي السعودي بشكل عام ومرضى السكري بشكل خاص، واصفاً سموه، الدكتور خالد الربيعان بأنه أحد العلماء والأطباء المتميزين في المملكة والذي استطاع وبمساهمة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، العمل على تطوير منتج حي يستخدم مواد أولية سعودية ليعم بنفعه وفائدته العالم أجمع.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد الربيعان، أن العمل على تطوير هذا الاختراع استغرق نحو أربع سنوات بذل فيها فريق البحث العلمي جهداً كبيراً حتى توصل إلى مواد خام طبيعية تستخلص من قشرة الربيان تساعد على إنتاج ضمادات طبية مبتكرة لديها القدرة على مقاومة البكتيريا ومسبّبات تلوّث الجروح والتي قد تؤدي مضاعفاتها إلى بتر الأطراف، خصوصاً لدى مرضى السكري، الذي يعتبر من أكثر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى بتر الأطراف في المملكة, معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية وجميع المسؤولين، الذين احتضنوا تطوير الاختراع وساهموا في تأسيس المؤسسة التجارية المستثمرة والمسوقة له، فضلاً عن جهودهم المتميزة في توقيع هذه الشراكة مع شركة الروبيان الوطنية.
من جهته، أكّد الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، دور برنامج بادر في تطوير التخطيط التجاري والعمل المؤسسي للاختراع، إضافة إلى توفير أفضل المعامل الحديثة والمتطورة لمساعدة المخترعين والمبتكرين في تطوير اختراعاتهم، موضحاً أن برنامج بادر طوّر مجموعة من آليات ووسائل تمويل الابتكار والاختراع في ظل عدم وجود مؤسسات متخصّصة في دعم وتمويل الاختراعات السعودية، حيث نجح البرنامج في تأسيس شبكة المستثمرين الأفراد في الرياض وجدة، وصندوق الاستثمار الجريء.
وذكر الدكتور الحرقان، أن برنامج بادر يضم حالياً أكثر من 60 محتضناً واستفاد من خدمات البرامج الأخرى أكثر من 4000 مستفيد في ورش العمل والمحاضرات والدورات التدريبية، ولا يوجد حتى وقتنا الحالي مؤسسة متخصّصة لتمويل مشروعاتهم غير القنوات التي طوّرها برنامج بادر لحاضنات التقنية، معتبراً توقيع هذه الاتفاقية بين شركة الروبيان الوطنية والمحتضن الدكتور خالد الربيعان إحدى نتائج هذه الجهود لتحقيق نتائج متميزة تسهم في خدمة القطاع الطبي السعودي والمساهمة في تنويع مصادر الدخل السعودي ودفع عجلة الاقتصاد المعرفي بشراكة فاعلة بين القطاعَيْن الحكومي والخاص.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الأمير الدكتور تركي بن سعود، في أثناء تشريف سموه توقيع عقد تمويل وشراكة بين كل من شركة الروبيان الوطنية ممثلة بالمهندس أحمد البلاع الرئيس التنفيذي للشركة، والباحث الدكتور خالد الربيعان المحتضن في حاضنة بادر للتقنية الحيوية ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية , حيث تقوم شركة الروبيان الوطنية بموجب هذا العقد بتمويل تطوير وإنتاج اختراع منتج طبي للباحث المحتضن، وذلك مقابل امتلاك نسبة مئوية في الشركة المحتضنة اتفق عليها الطرفان.
وأشاد الأمير تركي بن سعود، بدور شركة الروبيان الوطنية في دعم هذا المشروع، وسعيها في تنمية وتطوير هذا الاختراع السعودي لخدمة القطاع الطبي السعودي بشكل عام ومرضى السكري بشكل خاص، واصفاً سموه، الدكتور خالد الربيعان بأنه أحد العلماء والأطباء المتميزين في المملكة والذي استطاع وبمساهمة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، العمل على تطوير منتج حي يستخدم مواد أولية سعودية ليعم بنفعه وفائدته العالم أجمع.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد الربيعان، أن العمل على تطوير هذا الاختراع استغرق نحو أربع سنوات بذل فيها فريق البحث العلمي جهداً كبيراً حتى توصل إلى مواد خام طبيعية تستخلص من قشرة الربيان تساعد على إنتاج ضمادات طبية مبتكرة لديها القدرة على مقاومة البكتيريا ومسبّبات تلوّث الجروح والتي قد تؤدي مضاعفاتها إلى بتر الأطراف، خصوصاً لدى مرضى السكري، الذي يعتبر من أكثر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى بتر الأطراف في المملكة, معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية وجميع المسؤولين، الذين احتضنوا تطوير الاختراع وساهموا في تأسيس المؤسسة التجارية المستثمرة والمسوقة له، فضلاً عن جهودهم المتميزة في توقيع هذه الشراكة مع شركة الروبيان الوطنية.
من جهته، أكّد الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، دور برنامج بادر في تطوير التخطيط التجاري والعمل المؤسسي للاختراع، إضافة إلى توفير أفضل المعامل الحديثة والمتطورة لمساعدة المخترعين والمبتكرين في تطوير اختراعاتهم، موضحاً أن برنامج بادر طوّر مجموعة من آليات ووسائل تمويل الابتكار والاختراع في ظل عدم وجود مؤسسات متخصّصة في دعم وتمويل الاختراعات السعودية، حيث نجح البرنامج في تأسيس شبكة المستثمرين الأفراد في الرياض وجدة، وصندوق الاستثمار الجريء.
وذكر الدكتور الحرقان، أن برنامج بادر يضم حالياً أكثر من 60 محتضناً واستفاد من خدمات البرامج الأخرى أكثر من 4000 مستفيد في ورش العمل والمحاضرات والدورات التدريبية، ولا يوجد حتى وقتنا الحالي مؤسسة متخصّصة لتمويل مشروعاتهم غير القنوات التي طوّرها برنامج بادر لحاضنات التقنية، معتبراً توقيع هذه الاتفاقية بين شركة الروبيان الوطنية والمحتضن الدكتور خالد الربيعان إحدى نتائج هذه الجهود لتحقيق نتائج متميزة تسهم في خدمة القطاع الطبي السعودي والمساهمة في تنويع مصادر الدخل السعودي ودفع عجلة الاقتصاد المعرفي بشراكة فاعلة بين القطاعَيْن الحكومي والخاص.