×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مهرجان " جدة غير " يدخل عامه الرابع عشر بتنوع في الفعاليات لدعم السياحة

 يدخل مهرجان " جدة غير " منذ انطلاقته في عام 1998م كأول مهرجان صيفي على مستوى مناطق المملكة ودول الشرق الأوسط برعاية الغرفة التجارية الصناعية في جدة عامه الـ 14 ليرتدي حلة التنوع المزينة بالفعاليات الترفيهية والثقافية والتسويقية حيث تنطلق فعالياته هذا العام خلال الفترة من 16/7 إلى 26/8/1433هـ الموافق 6/6 إلى 16/7/2012م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
وبرهن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن مراعاة المهرجان للتنوع وتحقيق الرغبات مكنه من الاستمرار والتواجد بقوة على خارطة المهرجانات السياحية بالمملكة إضافة إلى التقيد بمقومات الجودة في تقديم المنتجات السياحية من فعاليات وبرامج وأنشطة ترسخ مفهوم السياحة الداخلية والنهوض بها , مشيراً إلى أن محافظة جدة تتهيأ من خلال الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية فيها لجذب السياح والمرتادين من داخل المملكة وخارجها وتسخير كل الطاقات من خلال فرق العمل والجهات العاملة في المهرجان من أجل تعزيز هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة الحضارية وواجهتها كعروس للسياحة .
وأكد على الاهتمام والرعاية التي يلقاها المهرجان طيلة سنواته التي مضت من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وإشراف ومتابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة لهذا الحدث الذي قل ما يوجد مثيله في دول المنطقة , مبرزاً أهداف المهرجان المتمثلة في أن تكون مدينة جدة الأكثر تميزاً على ساحل البحر الأحمر والمقصد الأول في مدن المملكة ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب خلال الأعوام القادمة .
وشدد على ضرورة إيصال رسالة المهرجان التي تتلخص في استهداف قاطني وزوار مدينة جدة بتقديم باقة من البرامج السياحية المميزة وخلق فرص للمستثمرين بقطاع السياحة بإشراف ودعم من أمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والغرفة التجارية الصناعية بجدة والجهات الحكومية ذات العلاقة , مؤكداً اكتمال كافة الاستعدادات قريباً لإبراز هذه التظاهرة السياحية التي تستمر فعالياتها 35 يوماً والتي كان لها بالغ الأثر في خدمة السياحة السعودية وتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صورة المتسم بالتنويع والتغيير .

من جانبه كشف أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة مشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة في المهرجان الذي سيقدم أكثر من 100 فعالية رئيسية وثانوية في المهرجان , مشيراً إلى أن المهرجان هذا العام سيشهد دخول شركات جديدة لتأكدها من أن الحدث حافل بالإنجازات والعطاءات في خدمة السياحة السعودية والتعريف بالمنتج السياحي السعودي ويدلل على المكانة المتميزة التي وصلت إليها السياحة الداخلية , لافتاً الانتباه إلى أن المهرجان محطة رئيسية للتقدم السياحي في عروس البحر الأحمر التي تتميز بتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات .
وأشار إلى أن السياحة الداخلية تشهد ازدياداً في كل عام لاستمرار أعمال اللجان القائمة على تنظيم المهرجانات بجدة بشكل عام ومهرجان جدة غير بشكل خاص , مشدداًُ على أن تنوع الأجندة وزيادة الفعاليات أسهم بشكل كبير في النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نصفه الأول فمهرجان جدة يلعب دوراً في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون مدينة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع تتطلب من السائح أن يتنقل بين جنباتها والاستمتاع بما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة .
وقال " إن غرفة جدة وما تقوم به في دعم لإقامة مثل هذه المهرجانات ما هو إلا إيمان منها بأن تلك المهرجانات والفعاليات هي المشغل الرئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط حيث تركز دورها في الترويج والتسويق والتنظيم للفعاليات ويشهد على ذلك مكانة عروس البحر الأحمر المتقدمة في السياحة المحلية بفضل الجهود الدائمة والرعاية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة ومتابعة سمو محافظ جدة " .
من جهته بين رئيس لجنة الضيافة وعضو اللجنة السياحية بالغرفة رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور خالد بن فهد الحارثي أنه قد بدأت غرفة جدة بطرح الفعاليات وحصر الجهات المشاركة والتعرف على ما هو جديد في هذه النسخة التي تستمر فعالياته على مدار الـ 35 يوماً , مؤكداً سعي الجميع لترسيخ مكانة المهرجان باعتباره الأكبر والأعرق في المملكة ومنطقة الخليج في ظل حالة الرواج السياحي والإشغال الفندقي الكبير التي يحققها سنوياً .
وشدد على دور وسائل الإعلام في إبراز هذا الحدث ومتابعة جميع التفاصيل أولاً بأول بالصورة التي ترقى إلى مستوى المهرجان كأكبر حدث سياحي يحقق قيمة مضافة للسياحة الداخلية بالمملكة العربية السعودية , مؤكداً على إظهار المهرجان لمقومات جدة السياحية والحضارية كواجهة سياحية أولى في المملكة ومنطقة الخليج من خلال تضافر جهود فرق العمل في اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة غير 33 واللجان الأخرى المساندة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة التي سيتم العمل من خلالها وفق آلية متكاملة للوصول إلى النجاحات المنشودة من هذه التظاهرة السياحية التي تتجدد في المملكة وفي جدة على وجه الخصوص سنوياً .

وتوقع مدير قطاع الفعاليات بغرفة جدة محمد بن عبدالرحيم الصفح استقطاب المهرجان في نسخته لهذا العام أكثر من 2 مليون سائح من داخل المملكة وخارجها وهذا ما سيعطى المهرجان بعداً لصناعة السياحة بالمملكة في ظل الرعاية المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وهذا ما يجعل وتيرة المهرجان تسير وفق التطلعات والآمال في التعبير عن السياحة الداخلية وفق ما تتسم به من مميزات جعلتها ذات مورد تنموي استثماري وطني .
وأفاد أن مشاركة الجهات المختلفة في هذه التظاهرة السياحية وتكاتف جهودها يدلل على روح العمل الجماعي من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة بمراعاة عن الجودة في الأداء والتنويع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان متوقعاً تجاوز إيرادات المهرجان الـ مليارريال هذا العام .
وبين أن زوار محافظة جدة على موعد مع صيف كل عام بمتابعة نماذج من المنتجات السياحية المعبرة عن الاهتمام بصناعة السياحة بالمملكة , مشيراً إلى أن هذا المهرجان ما هو إلا دليل على مكانة جدة وموقعها السياحي بين منظومة مدن المملكة .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر