×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الأمطار والسيول "تعرِّي" ضعف بنية عسير التحتية

 كشفت السيول الأخيرة، إثر هطول الأمطار الغزيرة على المناطق الجنوبية في السعودية، ضعف خدمات البنية التحتية للطرق والشوارع التي تحولت إلى بحيرات، تسببت في حدوث حالات احتجاز وإرباك في الحركة المرورية.

وتعد محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير واحدة من المحافظات التي تعاني من سوء تصريف مياه الأمطار وسط نداءات متكررة من السكان لإيجاد حلول عاجلة من قبل أمانة المنطقة.

ونفس المشاهد تتكرر في محافظة تثليث التي عاشت ساعات من القلق والارتباك في حركة السير مع هطول الأمطار الغزيرة أمس الأول، وتحركت أجهزة الإنقاذ لنقل محتجزين إلى أماكن آمنة، وتم سحب سيارات من وسط تلك البحيرات.

وغمرت مياه السيول منازل في قرى ووسط أحياء، خاصة في مراكز تابعة لمنطقة عسير، كما حدث لمنزل المواطن مسفر الربيع بمركز طريب، وتسببت في نفوق عدد من أغنامه.

وعبر محافظ محافظة بيشة محمد المتحمي في حديثه لـ "العربية.نت" عن خيبة أمله إزاء فشل مشروعات تصريف مياه الأمطار داخل بعض الأحياء التي سببت أضرارا كبيرة ، وطالب المسؤولين المعنيين بتقارير سريعة عن أسباب تعثر تلك المشروعات.

ومن جانبه قال لـ "العربية.نت" مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد مزهر إن تجمعات المياه في بعض الشوارع والطرق الرئيسة تسببت بوقوع حوادث مرورية واحتجاز عدد من السيارات تعاملت معها دوريات المرور.

والأمر لا يختلف عن سابقه بالنسبة لمنطقة نجران فقد تحولت شوارع المنطقة إلى بحيرات من الماء دفعت الأجهزة المعنية للتحرك السريع لشفط تلك المياه، خاصة في أحياء الحضن وزور الجعرة وآل الحارث ومراطة وطريق مغرة، ومنعت السيول دخول المراجعين إلى مستشفى نجران العام بسبب تكون تلك البحيرات بشكل مكثف عند بوابة المستشفى.

وكذلك الحال في شوارع بعض محافظات منطقتي جازان والباحة، وأجمع عدد من المواطنين على أن ضعف مشروعات تصريف المياه تسببت بوقوع حوادث مرورية ودخول مياه الأمطار إلى بيوت سكان، وأجمعوا على ضرورة تدخل وزارة الشؤون البلدية لتشكيل لجان عاجلة لبحث مشروعات تصريف مياه الأمطار المتعثرة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر