5آلاف زائر لحملة التوعية بالسلامة المرورية بالجبيل
أبريل 11, 2012 05:06 صباحاً
الجبيل: بلغ عدد زوار حملة "ساسرف" للسلامة المرورية بالجبيل (واعي) في اليوم الثاني من انطلاقها خمسة آلاف زائر، وهي الحملة المقامة بشاطئ الفناتير في مدينة الجبيل الصناعية.
ونُظّم على هامش الحملة الكثير من العروض والفعاليات التي لاقت استحسان الزائرين، حيث أقيمت العروض للسيارات المعدلة من قبل فريق متكامل قام بعروض الهيدروليك والسيارات المعدلة والدراجات النارية.
وحظي الجمهور بأمسية إنشادية شعرية مميزة على مسرح (واعي)، حيث أشعل كل من المنشد المبدع سمير البشيري وشاعر المليون فهد الشهراني حماس الجمهور والحضور من خلال مشاركتهما بعدد من الأناشيد والقصائد الشعرية التي تفاعل معها الحضور الشبابي الغفير.
من جهته، أعرب الشاعر فهد الشهراني عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه المحافل التوعوية، خصوصاً أنها تقام في مدينة نموذجية، معرباً عن تمنيه بأن يشاهد مثل هذه الحملة المميزة والمنظمة في كل مناطق المملكة، داعياً الشباب للاستفادة منها والتعرف على السبل والطرق الصحيحة للقيادة الآمنة.
من جانبه، قال المنشد سمير البشيري: "الشباب هم ثروة الوطن، ويجب الحفاظ عليهم والاستفادة من قدراتهم وتسخير طاقاتهم في الأعمال التطوعية والمناشط الخيرية؛ لكي يستفيدوا من أوقاتهم"، مشيراً إلى أن الحملة نموذجية بحيث إنها تمتد لمدة ثلاث سنوات لترسيخ مفهوم السلامة المرورية لدى الشباب، وإقامة الورش التوعوية بالمدارس والكليات، ما يميزها حقيقة -والكلام للبشيري- بالوصل للشباب في أماكنهم؛ للحد من الحوادث المؤلمة والمؤسفة التي نشاهدها كل يوم.
وتابع الجمهور في الخيمة الرئيسية بحماس بقية العروض، حيث استعرض الكابتن ناصر العجمي مهاراته أمامهم في اللعب بالنار وأكل الزجاج وألعاب أخرى تفاعل معها الجمهور الغفير.
ورعت شركة ساسرف الجوائز المقدمة للجمهور، حيث ألقيت أسئلة تتعلق بالسلامة المرورية على الجمهور وحظي الفائز بجائزة قيمة.
من جهة أخرى، شارك مستشفى الملك فهد التخصصي بعربة متنقلة للتبرع بالدم، وبلغ عدد المتبرعين بالدم في اليوم الأول 18 متبرعاً فيما استُبعد 10 أشخاص لعدم قدرتهم على التبرع.
وقال ضابط السلامة بشركة ساسرف، سعود العنزي: "إن الهدف من الحملة هو تدريب وتثقيف زوار الحملة على القيادة الوقائية، وكيف يمكن أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع من خلال ممارستهم السليمة للقيادة". وأكد العنزي ضرورة التنبه لأخطاء الآخرين خلال القيادة، مشيراً إلى أن 85 % من أسباب الحوادث هي أسباب بشرية، أي من أخطاء السائقين أنفسهم، متمنياً السلامة لجميع مستخدمي الطريق، ومؤكداً أن التقيد بالضوابط والأنظمة المرورية هو السبيل الوحيد لقيادة آمنة.
ونُظّم على هامش الحملة الكثير من العروض والفعاليات التي لاقت استحسان الزائرين، حيث أقيمت العروض للسيارات المعدلة من قبل فريق متكامل قام بعروض الهيدروليك والسيارات المعدلة والدراجات النارية.
وحظي الجمهور بأمسية إنشادية شعرية مميزة على مسرح (واعي)، حيث أشعل كل من المنشد المبدع سمير البشيري وشاعر المليون فهد الشهراني حماس الجمهور والحضور من خلال مشاركتهما بعدد من الأناشيد والقصائد الشعرية التي تفاعل معها الحضور الشبابي الغفير.
من جهته، أعرب الشاعر فهد الشهراني عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه المحافل التوعوية، خصوصاً أنها تقام في مدينة نموذجية، معرباً عن تمنيه بأن يشاهد مثل هذه الحملة المميزة والمنظمة في كل مناطق المملكة، داعياً الشباب للاستفادة منها والتعرف على السبل والطرق الصحيحة للقيادة الآمنة.
من جانبه، قال المنشد سمير البشيري: "الشباب هم ثروة الوطن، ويجب الحفاظ عليهم والاستفادة من قدراتهم وتسخير طاقاتهم في الأعمال التطوعية والمناشط الخيرية؛ لكي يستفيدوا من أوقاتهم"، مشيراً إلى أن الحملة نموذجية بحيث إنها تمتد لمدة ثلاث سنوات لترسيخ مفهوم السلامة المرورية لدى الشباب، وإقامة الورش التوعوية بالمدارس والكليات، ما يميزها حقيقة -والكلام للبشيري- بالوصل للشباب في أماكنهم؛ للحد من الحوادث المؤلمة والمؤسفة التي نشاهدها كل يوم.
وتابع الجمهور في الخيمة الرئيسية بحماس بقية العروض، حيث استعرض الكابتن ناصر العجمي مهاراته أمامهم في اللعب بالنار وأكل الزجاج وألعاب أخرى تفاعل معها الجمهور الغفير.
ورعت شركة ساسرف الجوائز المقدمة للجمهور، حيث ألقيت أسئلة تتعلق بالسلامة المرورية على الجمهور وحظي الفائز بجائزة قيمة.
من جهة أخرى، شارك مستشفى الملك فهد التخصصي بعربة متنقلة للتبرع بالدم، وبلغ عدد المتبرعين بالدم في اليوم الأول 18 متبرعاً فيما استُبعد 10 أشخاص لعدم قدرتهم على التبرع.
وقال ضابط السلامة بشركة ساسرف، سعود العنزي: "إن الهدف من الحملة هو تدريب وتثقيف زوار الحملة على القيادة الوقائية، وكيف يمكن أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع من خلال ممارستهم السليمة للقيادة". وأكد العنزي ضرورة التنبه لأخطاء الآخرين خلال القيادة، مشيراً إلى أن 85 % من أسباب الحوادث هي أسباب بشرية، أي من أخطاء السائقين أنفسهم، متمنياً السلامة لجميع مستخدمي الطريق، ومؤكداً أن التقيد بالضوابط والأنظمة المرورية هو السبيل الوحيد لقيادة آمنة.
