×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

القصيم.. الاستفادة من بحيرات لامتصاص مياه الأمطار

 صحيفة المهد _ متابعات كشف وكيل الأمين للخدمات البلدية بأمانة القصيم المهندس صالح الأحمد أن بحيرات تجميع السيول أثبتت طوال الفترة الماضية إيجابية وجودها، وأن الأمانة تستفيد منها لامتصاص الموجة المطرية القوية التي قد تشهدها مدينة بريدة في أي وقت، مشيراً إلى أن هذه البحيرات تخضع حالياً للتقييم من قبل الاستشاري المختص لإعداد استراتيجية السيول ببريدة، ودراسة إمكانية التوسع بإقامة المزيد أو الحد منها.
وأوضح المهندس الأحمد في تصريح لـ "الوطن" أنه في حال أكدت الدراسة جدواها فإن الأمانة ستعمل على الاستفادة من هذه البحيرات كعنصر جذب كما هو الحال في بحيرة الإسكان التي كانت هي البداية وحققت نجاحاً من خلال رضا كثير من المواطنين، مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على البحيرة الكبيرة شرق حي الإسكان، وتابع "بلاشك أن هذه البحيرات تعد عنصراً جمالياً بعد إضافة بعض النوافير لتحريك المياه حول المسطحات الخضراء ويمكن أيضاً الاستفادة منها لاحقاً استثمارياً".
وبيّن أن هذه البحيرات تستخدم دائماً في المناطق الجافة لخفض تكاليف مشاريع السيول وعدم تجميع السيول في مكان واحد لأنها تمتص الموجة المطرية القوية، حيث توجد في مدينة بريدة ثمان بحيرات موزعة على أنحاء أحياء المدينة، مضيفاً أن الأمانة تقوم في فترة الصيف أو أثناء هطول الأمطار بالتقليل من منسوب هذه البحيرات من خلال الاستفادة منها بالري أو التصريف عبر وادي الرمة كما هو حال بحيرة الخليج، وذلك لاستقبال أية موجات مطرية دائمة.
وأكد المهندس الأحمد أنه تم إجراء التجربة على بحيرة الإسكان بعد ارتفاع منسوب المياه نوعاً ما، والاستفادة منها في إقامة نوافير طافية أضفت منظراً جميلاً على الموقع، مشيراً إلى أن هذه البحيرات أو أي مستنقعات مائية تتم معالجتها بالرش بشكل دوري عن طريق إدارة المكافحة بالأمانة.
وجاءت تصريحات وكيل أمين القصيم للخدمات البلدية المهندس صالح الأحمد بعد أن نقلت له "الوطن" مطالبات عدد من المواطنين من أهالي بريدة بأهمية الاستفادة من هذه البحيرات وأن تكون جمالية، وإقامة مضامير للمشي حولها.
وأوضح المواطن جابر العلي أنها توجد بحيرة بحي الريان شمال بريدة وأنه يستغرب عدم استفادة أمانة القصيم منها، خصوصاً أنها موجودة بجوار أحياء سكنية، وجرت إحاطتها بشبك حديدي دون أن تضاف حولها مناظر جمالية تخدم أهالي الحي، بدلاً من أن تكون على وضعها الحالي الذي يعد سيئاً حيث مضى عليها أكثر من أربع سنوات.

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر