×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أزمة أسمنت بالمدينة المنورة “والتجارة” تسحب أذونات فسح تحميل لأربعة تجار

 


عبر عدد من المواطنين في المدينة المنورة عن استيائهم الشديد من قله الكمية التي تصل الي السوق مقارنة بالعدد الذي تفسحه «التجارة» لا سيما بعد استقرار دام عدة أشهر بعد أن فرضت وزارة التجارة الرقابة على تجار بيع الاسمنت عن طريق فسوحات وتحديد موقعين، للبيع، وهو ما انعكس على اسعار البيع التي تجاوزت السعر الرسمي، ووصلت إلى 18 ريالا للكيس الواحد.

وعزا عدد من قائدي الشاحنات «وافدون» رفضوا الكشف عن هوياتهم ان السبب الرئيسي للازمة، وارتفاع اسعار الاسمنت الى 18 ريالا، إلى ان اغلب الشاحنات اتجهت الى جدة بعد تحميلها من مصنع ينبع، ويباع هناك باكثر من 20 ريالا.

وأشار احد الموردين طلب عدم الكشف عن هويته إلى وجود تلاعب في بيع الاسمنت من قبل بعض المتعهدين إذ يقومون بشحن حصة الاسمنت في الدينات، وبيعها خارج السوق، وبأسعار اعلى من السعر الرسمي ريالين، مؤكدا ان بعض التجار الذين يحصلون على فسوحات التجارة يبيعون كمياتهم خارج السوق قبل وصولها، لافتا إلى أن الحل ينحصر في متابعة البيع بالمدينة المنورة، من قبل التجارة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر