×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المفتي يطالب الأمة بالتصدّي للمنصّرين والتشيُّع الباطل وأهل الضلالات

 أكّد مفتي عام المملكة, رئيس هيئة كِبار العلماء, رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ، ضرورة تصدّي الأمة الإسلامية للمنصّرين والتشيُّع الباطل الذي يستهدف عقيدة المسلمين. وطالب بوحدة الأهداف والتعاون المشترك والتغلب على الفقر والشح والمرض الذي يستهدف بعض الدول الاسلامية. وقال: إن الأمة لا تنقصها ثرواتٌ طبيعية ولا أموالٌ ولا أيدٍ عاملة، ولكن تنقصها الإرادة والعزيمة للتغلب على مشكلاتها, وانتقد بشدة أبناء الإسلام الذين يضعون أموالهم في البنوك العالمية خارج أوطانهم للحصول على الفوائد الربوية, وقال إن هذه الأموال تستغلها الدول الأخرى المعادية للإسلام والمسلمين في الكيد للأمة والحرب عليها. وطالب بتوجيه الصدقات للأعمال التي تنفع أبناء الإسلام، مثل: مساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم المؤسسات والأعمال الخيرية وإنشاء المراكز والمستشفيات الطبية ودور التحفيظ ومؤسسات البحث العلمي.

جاء ذلك في خطبة الجمعة اليوم، بجامع الامام تركي بن عبد الله بالرياض، التي خصّصها للحديث عن الصدقات وأنواعها وأهميتها في المجتمع, وتجسير العلاقة بين الأغنياء والفقراء, والتعاون والتكافل بين أبناء المجتمعات المسلمة, وقال إنها تعود بالنفع على الجميع أفراداً ومجتمعات ودولاً, وهي برهانٌ على صدق الإيمان. وحدّد المفتي العام طرق إخراجها وآثارها, وحذّر من الربا الذي يلجأ إليه البعض, وانتقد بشدة وضع الأموال الإسلامية في البنوك العالمية في الخارج وحرمان المسلمين منها, وقال إن هذه البنوك الربوية العالمية تستخدم هذه الأموال في نفع بلادهم وإلحاق الضرر والكيد ببلاد المسلمين. وأضاف أن دولاً في عالمنا الإسلامي تشكو قلة الموارد وأخرى تشكو الفاقة والعوز, وثالثها لديها الثروات ورابعة لديها الإمكانات المادية فلابد من التعاون بينها, والوحدة والتنسيق فيما بيننا فأمة الإسلام هي الأمة الخيّرة؛ الأمة القيادية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر