×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أكاديميات ومثقفات:اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يرسّخ الأهمية المكانية والعلمية

 

أكد عدد من الأكاديميات والمسؤولات والمثقفات على مكانة المدينة المنورة في التاريخ الإسلامي ودورها في نشر الثقافة الإسلامية فهي عاصمة الإسلام الأولى ومنها انطلقت رسالة الإسلام والسلام إلى أنحاء المعمورة إضافةً إلى ما يميزها من قدسية وخصوصية في قلوب المسلمين أهلتها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية.
منارة علم
تقول الدكتورة إيناس بنت محمد طه عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات بجامعة طيبة: المدينة المنورة المنارة عاصمة الثقافة الإسلامية العريقة كانت ومازالت وستظل إلى أبد الآبدين, كل ما فيها مبارك, ففيها أول مسجد بني في الإسلام والمسجد النبوي . وكل من سكن المدينة يشعر بالسكينة وكانت المدينة ومازالت منارة علم أنعم الله على العديد من أبنائها بنعمة الذكاء والإبداع فمعلمهم الأول الرسول الأمين النبي الأمي صلى الله عليه وسلم .
لفتة طيبة
من جانبها أكدت عميدة كلية علوم الأسرة بجامعة طيبة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد أن اختيار المدينة المنورة للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2013 في محلّه وفي إطار لفتة تستحقها طيبة الطيبة فمازالت المدينة المنورة عاصمة الإسلام وقبلة الثقافة والعلم ومنطلق التاريخ الإسلامي والحضارة التي انبثق نورها على كافة البلدان والأقطار، ولا غرابة في اختيارها هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية، ومنطقة المدينة المنورة حظيت في كافة العصور بعناية واهتمام بالغين، وفي العهد السعودي أولت الحكومة الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن– طيّب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، جلَّ اهتمامها وعنايتها ولعلّ التوسعات المتتالية للمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به شاهد على ذلك الاهتمام الذي امتد لكافة المجالات سعياً نحو تحقيق التنمية الشاملة في عاصمة الثقافة الإسلامية المدينة المنورة .
تجديد وإحياء
وقالت الدكتورة ميمونة بنت أحمد الفوتاوي رئيسة اللجنة النسائية للمدينة عاصمة الثقافة وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة: منذ فجر الإسلام، وتأسيس الدولة الإسلامية التي بناها بحكمة وعدل وتواضع المبشرُ الهادي محمد صلى الله عليه وسلم هذه أنت يا طيبة الطيبة عاصمة للثقافة الإسلامية، وهذا ليس أمراً جديداً إنما هو تجديد وإحياء لأصل عميق الجذور. هكذا أراك في عينيَّ وعين كل محب. شدت العزائم، وتكاتفت الجهود، وحظي ذلك كله بقيادات حكيمة رشيدة لتبرز هذه المناسبة كأفضل ما يكون.
مكتبـات ثرية
وأوضحت الدكتورة نورة سليمان البقعاوي مساعد المدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة :ان المديـنة المنــورة دار الهجرة وعاصـمة الإسلام الأولى ومـنـبع الثـقافـة مـنـذ صـدر الإســلام ولا زالت , دورها البارز في نـشـر الثـقـافة الإسلامـية عـلى مـر العـصـور يشــهـد به القـاصـي والـداني فلا عـجب أن تـكون عاصمـة الـثقـافــة الإسـلامـيـة لـعام 2013م , فـعـلى أرضها نـشـأ عـلمـاء جابوا أنحـاء الأرض شرقــاً وغـرباً نـشروا العـلـم وعـلى أرضها وفد إليها جحافل من طلاب العلم ينهلون من معيـن الثقافــة الإسلاميـة .
وأضافت أن المديـنــة المنـورة فيـهـا عـدد كبيـر من المكتبـات الثرية بمخطوطاتها وكتبها القديمة والحديثـة فهي منهل عذب لطلاب العلم وزوار المدينة .
وأكدت أن المكتبات لقيت اهتماماً ورعاية من ولاة الأمر في المملكة عامة وفي المدينة المنورة خاصة حيث كان تأسيس مكتبة المسجد النبوي الشريف 1352هـ. ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والتي وضع حجر أساسها عام 1391هـ.
منبع النور
وقالت الدكتورة بسمة جستينية أستاذ مشارك في قسم العقيدة بجامعة طيبة:هي المدينة عاصمة الإسلام الأولى ، ودار هجرة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)ليقيم فيها دين الله تعالى في الأرض. اختار الله تعالى المدينة النبويَّة داراً لمهاجر حبيبه وصفيه.
وأضافت: هي المدينة وحق لها أن تكون عاصمة الثقافة فهي بحق عاصمتها كما كانت عاصمة الإسلام الأولى ، تخرج منها صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)من أم الثقافات، من نهل من معلم البشرية كلها ،عليه أفضل الصلاة والسلام.
إنها المدينة يترجم اختيارها عاصمة حاجة في قلوبنا أمة واحدة إلى «هجرة» إلى منبع النور والثقافة والوعي، إلى طيبة العقيدة في نصوعها وبهائها.
مدينة النور
وبينت الدكتورة عائشة بليهش العمري أستاذ مساعد تقنيات التعليم وكيلة عمادة التعليم عن بعد بجامعة طيبة أنه اختيار موفق للمدينة النبوية عاصمة للثقافة الإسلامية مدينة النور من غمرت بأنوارها المشرق والمغرب وكانت النواة لتأسيس وبناء دولة إسلامية ومركز للخلافة والمدينة المنورة سيدة العواصم الإسلامية لما تتمتع به من العلوم الدينية والثقافية والتاريخية ما جعل اختيارها مستحقا لارتباطها بالحضارة الإسلامية والتراث منذ الأزل ونحن نعول إن شاء الله على إبراز المكانة الثقافية والعلمية والثقافية والتاريخية من خلال البرامج المنفذة ومنح المرأة المدنية جانبا من الفعاليات لإبراز دورها الهام الذي يحكي تاريخ المدينة المنورة تلك المدينة الحبيبة الثرية بالكنوز الثمينة.
مكانة متفردة
وقالت سمر بنت عبدالله القاضي مديرة الروضة الرابعة: إن اختيار المدينة النبوية عاصمة للثقافة الإسلامية لأمر له أهميته المكانية والعلمية المتفردة عن أي مدينة أخرى ، وأضافت: إن أبناء هذا البلد الطيب معنيون بإبراز المكانة الثقافية والروحية للمدينة النبوية وإبراز تفردها وتميزها المكاني والعلمي ثم الكشف عن الدور المدني في التراث الإسلامي والعالمي.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر