×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لطرد الشك أو بحثا عن عبارة "ودية أكثر من اللازم"

 في استطلاع أجري لحساب بوابة "ياهو" الإلكترونية العالمية في فرنسا، اعترف أكثر من خُمس الذين شملهم الاستطلاع بأنه مارس الرقابة على الهاتف الجوال لشريك حياته أو دخل على بريده الإلكتروني ليترصد مراسلاته.

وكشف البحث أن ظاهرة التجسس على اتصالات الشريك أو الصديق تنتشر، بشكل خاص، في أوساط الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة.

وحسب الاستطلاع، قال 21 في المائة إنهم يشعرون بالفضول لمعرفة محتويات الهاتف الجوال أو الحاسوب الخاص بالشريك، لكن نسبة الفضول تتفاوت ما بين الرجال والنساء، فلقد تبين أن النساء أكثر تشككا في أزواجهن أو أصدقائهن، إذ في حين أقرت نسبة تقارب ربع النساء المشاركات في الاستطلاع - أي 25 في المائة منهن - أنهن دخلن خلسة على البريد الإلكتروني للشريك وعلى رسائله الهاتفية النصية وصفحته في مواقع التبادل الاجتماعي، فإن النسبة تتراجع لدى الرجال إلى 16 في المائة فقط.

من ناحية ثانية تؤكد نتائج الاستطلاع، بحسب مأ أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن الشباب هم الأقل ثقة بشركائهم، وأن نصفهم لا يتورع عن تتبع كل أثر لعلاقة خارجية محتملة أو عبارة ودية "أكثر من اللازم" وردت في المراسلات.

أما الذين تجاوزوا سن الخمسين فقد اعتبر 89 في المائة منهم أن التجسس على الزوج هو من أسوأ عيوب الحياة المشتركة. وفي حين ذكرت نسبة تقل عن ربع الذين شملهم الاستطلاع أنهم مارسوا تلك الفعلة مرة واحدة ولم يكرروها، فإن الغالبية اعترفت بأنها تمارسها بانتظام "لطرد الشكوك وتهدئة الخواطر".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر