×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الفرق الغنائية الرجالية تنافس "الطقاقات" بالسعودية

 برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة إقبال السيدات بالسعودية على طلب الفرق الرجالية، لإحياء حفلات الزفاف، من باب "البرستيج" والتفاخر، ويتم ذلك بالتنسيق مع إدارة القاعات النسائية، بنقل الصوت والصورة بشكل مباشر إلى القاعة عن طريق شاشة البروجكتر، الأمر الذي يضع هذه الفرق في منافسة مستمرة مع الفرق الغنائية النسائية "الطقاقات".

وقد أرجع عدد من محيي حفلات الزفاف السبب في إقبال النساء على الفرق الرجالية إلى جودة الأداء والالتزام بالمواعيد، كما ذكرت صحيفة "الشرق" السعودية.

ويعمل أبو سارة مهندس صوت ومنسقاً للفرق الغنائية منذ 16 سنة، وقال: النساء يقبلن على الفرق الرجالية لإحياء حفلاتهن بنسبة 80%، مرجعاً ذلك لعدة أسباب، أهمها أن أداء الفرق الرجالية أفضل من النسائية، وأن "الطق" عند الرجال متعدد الإيقاع، بينما عند النساء يكون سريعاً، إلى جانب أنهم أكثر التزاماً بالمواعيد.

ويتم التنسيق مع إدارة الصالة النسائية ونقل الصوت والصورة بشكل مباشر داخل الصالة النسائية عبر البروجكتر.


تختلف أسعار الفرق الغنائية الرجالية بحسب المكان والآلات





تميم

وتختلف الأسعار بحسب الطلبات، وزيادة الأجهزة الموسيقية، فيما تشترط بعض السيدات العزف على الأورق أو العود، وزيادة عدد السماعات، ولكل جهاز سعر معين كما لفخامة المكان سعر مختلف.

وتبدأ الأسعار من 20 ألف ريال وتزيد عن ذلك، وأعلى سعر لإحياء حفل زفاف يتراوح بين 300 ألف إلى 600 ألف ريال، وذلك للفنانين الأكثر شهرة بالوطن العربي.




وقال تميم - الذي أحيا العديد من حفلات الزفاف منذ عشر سنوات بالسعودية - إن النساء يجدن في إحياء المطربين الرجال لحفلاتهن موضة وفخرا، وأشار إلى أن النساء أفضل في متابعتهن للفنان.

كما أفاد أن الفنانين يتسابقون على إحياء حفلات الزفاف، وحول الأسعار ذكر تميم أنها ترتبط بالمكان والطلب، فيبدأ السعر من 25 ألف ريال فيما فوق، ويقسم المبلغ على الفرقة كاملة.







سلطان العبدالله

وأوضح الفنان سلطان العبدالله أن المطربات النساء لا يلتزمن بكافة طلبات أهل الزفاف، مشيراً إلى أن جدة والرياض والشرقية من أكثر المناطق إقبالاً على الفرق الرجالية لإحياء الحفلات، منوهاً إلى أن هناك شريحة معينة تعتبر قيامنا بهذا العمل عيباً، وآخرون يقدمون الدعم لنا والتشجيع.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر