الدحيم: الخصوصية وهم.. وهناك مهووسون بالتأصيل
مارس 21, 2012 12:10 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات وصف الدكتور محمد الدحيم مفهوم الخصوصية بأنه مجرد وهم. وقال في محاضرة أقيمت أول من أمس بصالون الدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان "التجديد الثقافي": لقد انتهت الخصوصية الاجتماعية وأساليبنا السابقة لم تعد مجدية.
وأضاف: هناك من هم مهووسون بالتأصيل، ويسألون دائما عن الأصل والدليل، وكأن الحياة مرتبطة بهذا الأصل، لكن الحياة أكبر من الأصول، فالعلم والفقه يلحق بالحياة ويجب أن نفرق بين الأصالة والتجدد، نحن لدينا قيم ومبادئ، فالمبادئ ثابتة، والقيم متحركة وطبيعة المبادئ قليلة جدا، فإذا أرجعنا كل شيء للمبادئ فإننا نلقي على حياتنا ثقلا كبيرا.
وتابع الدحيم: المبادئ هي ما تجمع عليه البشرية في الحق والمساواة والعدالة، وإذا تخلصنا من الربط بين التجديد والأصالة فإنه يمكن تجديد الثقافة العربية الإسلامية، لكن الإشكالية في المفاهيم التي حولت إلى أصنام يعبدها كثير.
وانتقد الدحيم غياب المشاريع الثقافية التي تتلاقى مع الإمكانات الاقتصادية والحضارية في العالمين العربي والإسلامي، وقال: إن أحدا لا ينكر وجود مشاريع ثقافية لدينا لكن هذه المشاريع لا تمثل حقيقة إمكاناتنا الكبيرة، وأن فكرة المشروع لدينا غير مستوعبة بشكل كاف، لأن المشاريع لها امتداداتها وتشكيلاتها الثقافية والاجتماعية والقانونية.
وأضاف: هناك من هم مهووسون بالتأصيل، ويسألون دائما عن الأصل والدليل، وكأن الحياة مرتبطة بهذا الأصل، لكن الحياة أكبر من الأصول، فالعلم والفقه يلحق بالحياة ويجب أن نفرق بين الأصالة والتجدد، نحن لدينا قيم ومبادئ، فالمبادئ ثابتة، والقيم متحركة وطبيعة المبادئ قليلة جدا، فإذا أرجعنا كل شيء للمبادئ فإننا نلقي على حياتنا ثقلا كبيرا.
وتابع الدحيم: المبادئ هي ما تجمع عليه البشرية في الحق والمساواة والعدالة، وإذا تخلصنا من الربط بين التجديد والأصالة فإنه يمكن تجديد الثقافة العربية الإسلامية، لكن الإشكالية في المفاهيم التي حولت إلى أصنام يعبدها كثير.
وانتقد الدحيم غياب المشاريع الثقافية التي تتلاقى مع الإمكانات الاقتصادية والحضارية في العالمين العربي والإسلامي، وقال: إن أحدا لا ينكر وجود مشاريع ثقافية لدينا لكن هذه المشاريع لا تمثل حقيقة إمكاناتنا الكبيرة، وأن فكرة المشروع لدينا غير مستوعبة بشكل كاف، لأن المشاريع لها امتداداتها وتشكيلاتها الثقافية والاجتماعية والقانونية.
