×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

آل الشيخ: "ضعف الحضور" تبرير غير لائق لنقل الأمسية

 صحيفة المهد _ متابعات أبدى الشاعر الدكتور زياد آل الشيخ عتبه الشديد على إدارة معرض الكتاب والمسؤولين على نقل الأمسية الشعرية التي كان أحد ضيوفها إضافة إلى الشعراء سعدية مفرح وأحمد السيد عطيف وليلى الحربي ووفاء خنكار، الأربعاء المنصرم.
وقال الشاعر آل الشيخ في حديثه لـ"الوطن" إن طريقة وأسلوب نقل الأمسية فضلا عن تبريره من قبل المسؤولين في المعرض، ليس من "حسن الضيافة"، ولا يليق بمثقف أو مؤسسة مسؤولة عن الثقافة.
وأوضح آل الشيخ أن المسؤولين عن برنامج المعرض الثقافي، قاموا بتغيير مكان إقامة الأمسية دون إخطار المشاركين فيها أو الجمهور الذي ينوي حضورها إلا قبل موعد الأمسية بساعات.
وأضاف: أن إدارة المعرض، لم تكلف نفسها بدعوته هو أو بقية الشعراء المقررة أسماؤهم لإحياء الأمسية المنتقلة، لإقامة أمسية بديلة عن تلك التي أقيمت من باب التعويض في الفندق الذي يستضاف فيه ضيوف المعرض، كما حدث مع الشاعرة القديرة سعدية مفرح، التي تم تعويضها بأمسية بديلة.
الشاعر زياد آل الشيخ أوضح أنه لم يكن ليمانع تعويض الشاعرة سعدية مفرح بأمسية منفردة لها. لكن الإشكال بالنسبة إليه ـ بحسب قوله ـ هو أن يتم التعامل مع الشعراء بهذا التجاهل الكبير بعد أن تمت دعوتهم للحضور في المعرض كضيوف عليه وعلى إدارته القائمة بأعماله.
وطالب في ختام حديثه باعتذار إدارة المعرض من الشعراء على ما حدث، وخصوصا عن تبريرها نقل الأمسية بـ"ضعف الحضور".
إلى ذلك وكعادة المجتمع في اللحاق بآخر اللحظات، اكتظ معرض الرياض للكتاب أمس بعدد كبير من الزوار الذين غصّت بمركباتهم الطرقات والشوارع والأرصفة المحيطة بالمعرض، قبل توافدهم بشكل كثيف لأجنحة المهرجان التي خلت بعض أركانها من الكتب بعد أن نفدت في آخر أيام المعرض الذي استمر 11 يوما. وخلال رصد "الوطن" خارج وداخل المعرض في يومه الأخير، لوحظ حرص الكثير من الزوار على اغتنام اللحظات الأخيرة في ارتياد المعرض واقتناء بعض معروضاته، وتسبب ذلك في اختناقات مرورية في الطرقات والشوارع المؤدية للمعرض، خاصة أن بعض هذه الطرقات تتم فيها أعمال الصيانة و "الحفريّات" مما ضاعف حجم الاختناقات، واضطر بعض الزوار إلى إيقاف مركباتهم على "الأرصفة" بعد أن تعذر حصولهم على مواقف لسياراتهم، فيما لجأ آخرون لشوارع الأحياء القريبة من المعرض لإيقاف سياراتهم في مشهد ضايق كثيرا بعض سكان المنازل الذين ستنتهي معاناتهم مع الازدحامات حول مساكنهم ابتداء من اليوم بعد أن أغلق المعرض أبوابه أمس،
أما داخل المعرض فلوحظ خلو عدد من دور النشر من الكتب وبعضها يتوفر فيها إعداد قليلة فيما قام عاملون في أخرى في الساعات الأخيرة قبيل الإغلاق بتجميع معروضاتهم وحزمها استعدادا للرحيل، فيما حضرت "التخفيضات" في اليوم الأخيرة، حيث علّقت بعض الأجنحة لافتات تروج لتخفيض معروضاتها بنسبة وصلت في بعضها إلى 30%.

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر