×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الحياة تعود لستيني وأسرته بعد العفو عن ابنه من القصاص

 
تنفّست أسرة يحيى خماش عسيري الصعداء وهي تتلقى اتصال عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة وهو يزف نبأ تنازل أهل الدم عن ابنهم، وهو ما وصفه والدهم الستيني بأنه "أعاد الحياة والسرور لبيتهم بعد 29 شهراً من البكاء تحت هاجس القصاص بالسيف"، وفقاً لما ذكرت "الرياض".

وتعود تفاصيل الحادثة إلى 21 من شوال عام 1432هـ عندما أقدم محمد يحيى عسيري (30 عاماً) الذي يعاني من حالة نفسية على قتل جاره حسين جاح مالي الجنسية، الذي يعمل بائعاً ببقالة داخل حارة شعبية بحي الرصيفة بمكة المكرمة برصاصة مسدس استقرت في قلب المجني عليه.

وكانت لجنة إصلاح ذات البين قد وفقت في تحقيق العفو بعد عدة جلسات بدأت من تاريخ استقبال القضية في التاسع من شوال 1433 هـ، حيث اتصلت بأهل الدم ومنهم زوجة المجني عليه لمى أحمد ليتني أنزوم مالية الجنسية، ووافقت على التنازل طلباً للأجر ونزولاً عند شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين، وعلى عوض تم التراضي عليه ومقداره مليون ريال دفع منها 100 ألف ريال نقداً على أن يدفع الباقي خلال عام من تاريخ توقيع محضر التنازل.

وأكد يحيى عسيري والد الجاني أن ابنه يعاني من حالة نفسية من قبل الحادثة بأكثر من خمس سنوات، وفق تقارير طبية تفيد بعجز الدماغ بنسبة 70%.

من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للجنة فضيلة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني عن امتنانه وتقديره وشكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه لأعمال اللجنة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر