مفاوضات استقدام العاملات الإندونيسيات تتجه للحسم قبل الصيف
أبريل 30, 2013 07:14 صباحاً
تتجه المفاوضات السعودية الإندونيسية بشأن استقدام العاملات المنزليات للحسم والانفراج خلال الفترة الحالية بعد تخصيص وزارة العمل فريق مكلف توجه للعاصمة الاندونيسية جاكرتا لإنهاء الملف المعلق منذ نحو عامين.
وكشفت مصادر مطلعة ل"الرياض" أنه من المنتظر أن يتم فتح باب الاستقدام بشكل مباشر في ظرف الشهرين المقبلين في حالة الاتفاق على كافة البنود حيث يتم في الفترة الحالية إعداد اتفاقية تشمل كافة الشروط المتفق عليها التي تتعلق بمطالب الجانب الاندونيسي بتحديد ساعات العمل والإجازة الأسبوعية والشروط التي يطالب بها الجانب السعودي ممثلة بالتدريب الجيد والتأهيل المناسب.
وأكدت المصادر أنه لم يتم الاتفاق على تحديد رواتب العاملات المنزليات وهو متروك لمسألة العرض والطلب، قاطعا بذلك الأقاويل التي ترددت الأيام الماضية بتحديد راتب 1500 ريال شهريا للعاملة وهو ما نفته المصادر التي أكدت رفض مكاتب الاستقدام السعودية لهذه الاشتراطات بعد محاولات بعض السماسرة في جاكرتا إثارتها.
وتترقب المكاتب المحلية عودة الاستقدام من جاكرتا بعد نجاح المفاوضات مع الجانب الفلبيني بعودة إرسال العمالة من جديد للمملكة ما يؤدي إلى ضبط تكاليف الاستقدام في السوق المحلي خلال فترة الصيف ورمضان.
وشنت وسائل الإعلام الاندونيسية حملة شرسة على وزارة العمل في بلادها بسبب التأخير في فتح باب الاستقدام للمملكة ما رفع مستويات البطالة في البلاد العامين الماضيين حيث لم تقتصر الأضرار على مكاتب إرسال العمالة بل طالت شركات الطيران والفنادق والصحة والمستشفيات التي تعتمد على إصدار الكشوفات والفحوصات الطبية للعمالة المرسلة، والمؤسسات المالية والبنوك نتيجة انخفاض التحويلات المالية من المملكة وانخفاض فائدة عمولاتها بشكل كبير.
وكشفت مصادر مطلعة ل"الرياض" أنه من المنتظر أن يتم فتح باب الاستقدام بشكل مباشر في ظرف الشهرين المقبلين في حالة الاتفاق على كافة البنود حيث يتم في الفترة الحالية إعداد اتفاقية تشمل كافة الشروط المتفق عليها التي تتعلق بمطالب الجانب الاندونيسي بتحديد ساعات العمل والإجازة الأسبوعية والشروط التي يطالب بها الجانب السعودي ممثلة بالتدريب الجيد والتأهيل المناسب.
وأكدت المصادر أنه لم يتم الاتفاق على تحديد رواتب العاملات المنزليات وهو متروك لمسألة العرض والطلب، قاطعا بذلك الأقاويل التي ترددت الأيام الماضية بتحديد راتب 1500 ريال شهريا للعاملة وهو ما نفته المصادر التي أكدت رفض مكاتب الاستقدام السعودية لهذه الاشتراطات بعد محاولات بعض السماسرة في جاكرتا إثارتها.
وتترقب المكاتب المحلية عودة الاستقدام من جاكرتا بعد نجاح المفاوضات مع الجانب الفلبيني بعودة إرسال العمالة من جديد للمملكة ما يؤدي إلى ضبط تكاليف الاستقدام في السوق المحلي خلال فترة الصيف ورمضان.
وشنت وسائل الإعلام الاندونيسية حملة شرسة على وزارة العمل في بلادها بسبب التأخير في فتح باب الاستقدام للمملكة ما رفع مستويات البطالة في البلاد العامين الماضيين حيث لم تقتصر الأضرار على مكاتب إرسال العمالة بل طالت شركات الطيران والفنادق والصحة والمستشفيات التي تعتمد على إصدار الكشوفات والفحوصات الطبية للعمالة المرسلة، والمؤسسات المالية والبنوك نتيجة انخفاض التحويلات المالية من المملكة وانخفاض فائدة عمولاتها بشكل كبير.