أرتفاع أسعار الأرز “البسمتي” 25% بسبب احتكار تجار المصدر
أبريل 8, 2013 08:58 صباحاً
المدينة - تشهد أسعار الأرز البسمتي الهندي، في أسواق المملكة ارتفاعًا وصل إلى 25 في المائة. وعزا متعاملون في قطاع المواد الغذائية هذا الارتفاع إلى تراجع المحصول الزراعي من دولة الهند والتي تعتبر من أكثر الدول المنتجة والموردة لهذا النوع.
لافتين إلى ان زيادة الاسعار من المصدر «الموردين» إذ ارتفع سعر الطن من 800 دولار إلى 1600 دولار أي بنسبة 100 في المائة، وهو اسهم في تأثر أسواق المملكة بتلك الزيادة التي انعكست على السعر.
واكد عدد من المتعاملين بسوق الاغذية ان اسعار الأرز بدأت في الارتفاع أكثر عن السابق، مع قلة في إنتاج بعض الأنواع، وهو ما أدى بالفعل الى ارتفاع الأسعار وقلة في المحصول خاصة أن هناك عددًا من تجار المواد الغذائية بالهند أصبحوا يحكترون السوق، مسببين بهذا الاحتكار أزمة بالفعل من خلال تعمد تعطيش سوق الأرز، وبيعه بأسعار أعلى. وأشاروا إلى أن الدول التي تعاملت مع السوق الهندي جعلت التجار يتلاعبون خاصة أنهم يعلمون أن هناك أزمة حقيقة بالأرز لا تكفي حاجة السوق ولذلك قاموا بسحب أكبر كمية من الأرز.
وقالت مصادر لـ»المدينة» :»إن دخول دولة العراق والدول الأوربية لم يتسبب بأزمة في الأرز بسبب أن تلك الدول طلبت إنتاج كميات من الأرز قد خاطبت الشركات بأنها ترغب في دخول السوق وتصدير الأرز لتلك الدول وحينها وافقت شركات الأرز «البسمتي» على تلك الطلبات لأنه بإمكانها تلبية الحاجة من الأرز لجميع الدول التي تتعامل معها ومنها المملكة. ولكن ما حدث حينها أن بعضًا من التجار في دولة الهند، علموا أن هناك دولًا جديدة مثل العراق تريد أن تجلب كميات من الأرز لها، وحينها قام هؤلاء التجار بسحب أكبر كمية من السوق وتعبيئته لديهم ليتسببوا في إيجاد أزمة ورفع الأسعار، وبالفعل نجحوا في ذلك خاصة أن كميات الإنتاج لم تعد كافية لجميع الدول، وأصبحت تخفض تلك الكميات مع ارتفاع في الأسعار، وهذا انعكس على أسعار الأرز في المملكة.
وقال مهند فارسي موزع للأرز بجدة: «إن هناك أزمة حقيقة للأرز بسوق المملكة في ارتفاع الاسعار لا سيما أن هناك أنواعًا بلغت نسبة الارتفاع فيها اكثر 25 % الى ان نسبة الزيادة إذ يباع نوع (الشعلان) حاليًا في المستودعات بـ62 ريال وكان في السابق يباع بـ51 ريال، لوزن الـ10 كيلو غرامات».
أما نوعية أرز أبو كأس فإنه وصل إلى 63.5 ريال، بعدما كان يباع في وقت سابق، بسعر 53 ريالا وذلك لنفس الفئة وزن 10 كيلو غرامات، لافتا إلى ان تلك الأسعار هي اسعار المستودع، أما البيع للمستهلك فإن ابو كاس يباع للمستهلك النهائي بسعر يتراوح من 72- 75ريالا، للكيس وزن 10 كيلو غرام.
من جهة أخرى أكد أحد المستوردين «فضل عدم ذكر اسمه» أن هناك تذبذب في أسعار الارز، لاسيما في الفترة الأخيرة، وهذا ليس بأيدي موردي الأرز بالمملكة لأن الأسعار كل فترة وأخرى ترتفع من الدول المصدرة وليس من الموردين والموزعين محليًا، واشار إلى أن نسبة الزيادة في طن الأرز بلغت أكثر من 100 % حيث كان سعر الطن في السابق 800 دولار بينما الآن تجاوز 1600 دولارًا للطن.
لافتين إلى ان زيادة الاسعار من المصدر «الموردين» إذ ارتفع سعر الطن من 800 دولار إلى 1600 دولار أي بنسبة 100 في المائة، وهو اسهم في تأثر أسواق المملكة بتلك الزيادة التي انعكست على السعر.
واكد عدد من المتعاملين بسوق الاغذية ان اسعار الأرز بدأت في الارتفاع أكثر عن السابق، مع قلة في إنتاج بعض الأنواع، وهو ما أدى بالفعل الى ارتفاع الأسعار وقلة في المحصول خاصة أن هناك عددًا من تجار المواد الغذائية بالهند أصبحوا يحكترون السوق، مسببين بهذا الاحتكار أزمة بالفعل من خلال تعمد تعطيش سوق الأرز، وبيعه بأسعار أعلى. وأشاروا إلى أن الدول التي تعاملت مع السوق الهندي جعلت التجار يتلاعبون خاصة أنهم يعلمون أن هناك أزمة حقيقة بالأرز لا تكفي حاجة السوق ولذلك قاموا بسحب أكبر كمية من الأرز.
وقالت مصادر لـ»المدينة» :»إن دخول دولة العراق والدول الأوربية لم يتسبب بأزمة في الأرز بسبب أن تلك الدول طلبت إنتاج كميات من الأرز قد خاطبت الشركات بأنها ترغب في دخول السوق وتصدير الأرز لتلك الدول وحينها وافقت شركات الأرز «البسمتي» على تلك الطلبات لأنه بإمكانها تلبية الحاجة من الأرز لجميع الدول التي تتعامل معها ومنها المملكة. ولكن ما حدث حينها أن بعضًا من التجار في دولة الهند، علموا أن هناك دولًا جديدة مثل العراق تريد أن تجلب كميات من الأرز لها، وحينها قام هؤلاء التجار بسحب أكبر كمية من السوق وتعبيئته لديهم ليتسببوا في إيجاد أزمة ورفع الأسعار، وبالفعل نجحوا في ذلك خاصة أن كميات الإنتاج لم تعد كافية لجميع الدول، وأصبحت تخفض تلك الكميات مع ارتفاع في الأسعار، وهذا انعكس على أسعار الأرز في المملكة.
وقال مهند فارسي موزع للأرز بجدة: «إن هناك أزمة حقيقة للأرز بسوق المملكة في ارتفاع الاسعار لا سيما أن هناك أنواعًا بلغت نسبة الارتفاع فيها اكثر 25 % الى ان نسبة الزيادة إذ يباع نوع (الشعلان) حاليًا في المستودعات بـ62 ريال وكان في السابق يباع بـ51 ريال، لوزن الـ10 كيلو غرامات».
أما نوعية أرز أبو كأس فإنه وصل إلى 63.5 ريال، بعدما كان يباع في وقت سابق، بسعر 53 ريالا وذلك لنفس الفئة وزن 10 كيلو غرامات، لافتا إلى ان تلك الأسعار هي اسعار المستودع، أما البيع للمستهلك فإن ابو كاس يباع للمستهلك النهائي بسعر يتراوح من 72- 75ريالا، للكيس وزن 10 كيلو غرام.
من جهة أخرى أكد أحد المستوردين «فضل عدم ذكر اسمه» أن هناك تذبذب في أسعار الارز، لاسيما في الفترة الأخيرة، وهذا ليس بأيدي موردي الأرز بالمملكة لأن الأسعار كل فترة وأخرى ترتفع من الدول المصدرة وليس من الموردين والموزعين محليًا، واشار إلى أن نسبة الزيادة في طن الأرز بلغت أكثر من 100 % حيث كان سعر الطن في السابق 800 دولار بينما الآن تجاوز 1600 دولارًا للطن.