×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مرحلة ترقب تحدد أسعار الأرز الموسم المقبل.. والمخزون مستقر عند 25% اعتبارًا من أكتوبر المقبل لتحديد الدول المصدرة حسب الإنتاج

 سيطرت أسعار الأرز على مؤشر السلع الاستهلاكية في كافة مناطق المملكة كأكثر الأصناف الغذائية ارتفاعًا أمس، حيث وصل سعر كيس الأرز وزن 40 كجم إلى 221 ريالاً، بعدما كان يباع قبل شهر تقريبا بـ 217 ريالا بنسبة تقترب من 2.5 في المائة، وبحسب وزارة التجارة والصناعة فقد وصل سعر الكيلو جرام الواحد من الهيل الأمريكي 110 ريالات والهيل الهندي 115 ريالاً، حسبما رصد مؤشر وزارة التجارة.وأوضح محمد الشعلان رئيس مجلس إدارة شركة الشعلان أنّ قياس مستوى تأثّر المملكة من الشائعات والأخبار المتداولة حول الأزمة الاقتصادية العالمية في المواد الغذائية ليس نهائيًا ولا توجد معلومات كاملة تحدد وجود التأثير على كميات الأرز وأسعاره في المملكة، مضيفًا أنّ الأسابيع القادمة ستحدّد كمية المحصول في أهمّ الدول المصدّرة كأمريكا والهند بدءًا من شهر أكتوبر وعلى مدى ثلاثة أشهر يتم خلالها تحديد توجّهات الأسعار خلال عام كامل على مستوى العالم.
وقلّل الشعلان من وجود صنف الأرز على رأس قائمة السلع الأكثر ارتفاعًا، مبينًا أنّ الموردين ملتزمون بالأسعار التي لم تتغير كثيرًا في الأيام الأخيرة، مؤكّدًا أنّ مخزون الأرز في المملكة يصل إلى نسبٍ عالية عند موسم استيراد المحصول الجديد بدايةً من شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر ديسمبر من كل عام، في حين أنّ مخزون الأرز يصل إلى أدنى مستوياته في نهاية شهر سبتمبر من كل عام، مشيرًا إلى أنّ المخزون لم ينزل عن 25% في المملكة، وقال: «المخزون في أدنى مستوياته بالمملكة، يكفي لتغطية استهلاك أربعة أشهر».من جهته أوضح مصدر خاص أن التجار يترقبون بداية شهر أكتوبر للوقوف الفعلي على حركة الإنتاج في بلدان التصدير والتي تعتمد على مستويات العرض والطلب، مؤكدًا أن شائعات ارتفاع الأسعار ونقص المحاصيل تتكرر ذاتها قبيل كل موسم، مشيرًا إلى دخول بعض الدول في عمليات شراء ضخمة بهدف التأثير على سلوك السوق ومستويات الشراء قد تلعب دورًا فيما تذهب إليه الشائعات.
وأضاف أنّ الموردين في المملكة يعملون كل عام على دراسة السوق العالمي بشكل دقيق مما يحول دون التأثير السلبي على الأسواق المحلية، حيث يؤدي انخفاض سعر الأرز في بلدان التصدير إلى شراء الموردين كميات أكبر من الأرز مما يعزز مخزوناتهم في المملكة، على أن يكون الشراء بكميات أقل قد تصل إلى أدنى حدٍ لها في حال شهدت بلدان التصدير ارتفاعًا في أسعار الأرز أو شحًا في كمياته، مشيرًا إلى أنّ الموردين قد يضطرون للبيع من المخزون لمستويات الاستهلاك بين 6 إلى 8 أشهر، مبينًا أنّ استمرار ارتفاع الأرز في البلدان المنتجة لمدة زمنية طويلة قد يدفع التجار المحليين للبيع بأسعار أعلى لتخفيف آثار الارتفاعات عليهم.
يذكر أن سعر 40 كجم من الأرز بحسب مؤشر السلع الاستهلاكية قد وصل أمس في أرز أبوسيوف إلى 221 ريالاً، فيما تراوح سعر أرز أبوكأس بين 208 و215 ريالاً، وأرز الوليمة بين 202 و208 ريالات، وأرز الشعلان بين 199 و204 ريالات، وجاء سعر أرز أبوبنت بين 164 و175 ريالاً.
كما جاء المؤشر متباينًا في أسعار بعض السلع في نفس المدن بين متجر وآخر، حيث تباين سعر الكيلو جرام الواحد من الهيل الأمريكي من 95 ريالاً و100 ريالٍ و110 ريالاتٍ في ثلاثة متاجر في مكة المكرمة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر