أسواق مواد التجميل في المملكة والإمارات الأعلى نموا على مستوى العالم
يوليو 10, 2012 05:05 صباحاً
قدر مستثمرون في مجال التجميل، نسبة الإنفاق السنوي للمرأة السعودية الواحدة في ما يخص الاستهلاكات الدورية البسيطة (كالماكياج والشعر والعناية بالبشرة والجسم) بنحو 14 ألف ريال سنويا، إذ يمر قطاع مراكز مستحضرات التجميل النسائية بمرحلة نمو غير مسبوقة تفوق 15 في المائة سنويا.
وأشارت دراسة صادرة عن قسم الأبحاث في مؤسسة إيبوك ميسي فرانكفورت إلى نمو سوق مستحضرات التجميل وأدوات ومساحيق الزينة الطبيعية والخالية من المواد الكيميائية بشكل كبير، حيث تشهد السوق العالمية لمنتجات الحلال نموا ملحوظا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، فقد تصدرت السعودية دول الخليج في حجم الأموال المستثمرة في أسواق العناية بالشعر والمواد التجميلية والعناية بالبشرة، حيث قدر آخر الإحصاءات الصادرة عن معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط بدبي، الذي اختتم أعماله مؤخرا في دبي، أن السوق السعودية والإماراتية هما الأعلى نموا من بين أسواق العالم.
وكشفت الإحصاءات أن حجم سوق السعودية في منتجات العناية بالشعر المقدر في عام 2010 هو 397.2 مليون دولار، بينما حجم السوق المقدر والمتوقع في عام 2014 هو 502.9 مليون دولار، أي بزيادة تقدر بنحو 26 في المائة.
بينما حلت السوق الإماراتية ثانيا بزيادة تقدر بـ24 في المائة، حيث تقدر السوق في عام 2014 بـ140 مليون دولار، وقفزت السوق السعودية في مواد التجميل إلى أن قدرت في عام 2014 بـ331.3 مليون دولار من 267.4 في عام 2011 بزيادة 24 في المائة، وتأتي السوق الإماراتية ثانيا بـ130 مليون دولار.
وتشير الدراسة إلى أنه على الصعيد العالمي هناك ارتفاع في معدلات الطلب على منتجات التجميل العضوية والطبيعية التي تعتمد المواد الحلال والخالية من الدهون والمواد الضارة، نتيجة وعي المستهلكين المتنامي وهو ذات الحال التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط التي تشير التقديرات إلى أنها سجلت نسبة نمو بلغت 20 في المائة في سوق مستحضرات التجميل الطبيعية في عام 2011 وفقا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن "أورجانيك مونيتور".
وعلى مستوى منطقة الخليج تستحوذ الإمارات على أكبر سوق للمنتجات العضوية والطبيعية التي تشكل أكثر من نصف عائدات دول الخليج الإجمالية في هذا القطاع.
واختتمت في دبي مؤخرا فعاليات معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2012، حيث شارك في المعرض 828 عارضا من 51 دولة، بينما زاره 22415 زائرا من 122 دولة، كما شهد معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2012 نموا في مساحة العارضين بنسبة 23 في المائة إضافة إلى 22 في المائة نموا في أعداد الزائرين مقارنة بالدورة السابقة، وهو ما يؤكد بحسب القائمين عليه أهمية القطاع ككل، بينما كانت الدول الخمس الأكبر في عدد الزائرين بعد الإمارات هي إيران والسعودية وباكستان والكويت والهند.
وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في "إيبوك ميسي فرانكفورت"، الجهة المنظمة للمعرض "تشهد سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية في المنطقة نموا كبيرا. ويقدم (بيوتي وورلد الشرق الأوسط) المنصة المثالية التي تمكن المصنعين من تقديم منتجاتهم وخدماتهم إلى قطاع عريض من الموردين والموزعين من ذوي الخبرة".
وأشارت دراسة صادرة عن قسم الأبحاث في مؤسسة إيبوك ميسي فرانكفورت إلى نمو سوق مستحضرات التجميل وأدوات ومساحيق الزينة الطبيعية والخالية من المواد الكيميائية بشكل كبير، حيث تشهد السوق العالمية لمنتجات الحلال نموا ملحوظا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، فقد تصدرت السعودية دول الخليج في حجم الأموال المستثمرة في أسواق العناية بالشعر والمواد التجميلية والعناية بالبشرة، حيث قدر آخر الإحصاءات الصادرة عن معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط بدبي، الذي اختتم أعماله مؤخرا في دبي، أن السوق السعودية والإماراتية هما الأعلى نموا من بين أسواق العالم.
وكشفت الإحصاءات أن حجم سوق السعودية في منتجات العناية بالشعر المقدر في عام 2010 هو 397.2 مليون دولار، بينما حجم السوق المقدر والمتوقع في عام 2014 هو 502.9 مليون دولار، أي بزيادة تقدر بنحو 26 في المائة.
بينما حلت السوق الإماراتية ثانيا بزيادة تقدر بـ24 في المائة، حيث تقدر السوق في عام 2014 بـ140 مليون دولار، وقفزت السوق السعودية في مواد التجميل إلى أن قدرت في عام 2014 بـ331.3 مليون دولار من 267.4 في عام 2011 بزيادة 24 في المائة، وتأتي السوق الإماراتية ثانيا بـ130 مليون دولار.
وتشير الدراسة إلى أنه على الصعيد العالمي هناك ارتفاع في معدلات الطلب على منتجات التجميل العضوية والطبيعية التي تعتمد المواد الحلال والخالية من الدهون والمواد الضارة، نتيجة وعي المستهلكين المتنامي وهو ذات الحال التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط التي تشير التقديرات إلى أنها سجلت نسبة نمو بلغت 20 في المائة في سوق مستحضرات التجميل الطبيعية في عام 2011 وفقا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن "أورجانيك مونيتور".
وعلى مستوى منطقة الخليج تستحوذ الإمارات على أكبر سوق للمنتجات العضوية والطبيعية التي تشكل أكثر من نصف عائدات دول الخليج الإجمالية في هذا القطاع.
واختتمت في دبي مؤخرا فعاليات معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2012، حيث شارك في المعرض 828 عارضا من 51 دولة، بينما زاره 22415 زائرا من 122 دولة، كما شهد معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2012 نموا في مساحة العارضين بنسبة 23 في المائة إضافة إلى 22 في المائة نموا في أعداد الزائرين مقارنة بالدورة السابقة، وهو ما يؤكد بحسب القائمين عليه أهمية القطاع ككل، بينما كانت الدول الخمس الأكبر في عدد الزائرين بعد الإمارات هي إيران والسعودية وباكستان والكويت والهند.
وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في "إيبوك ميسي فرانكفورت"، الجهة المنظمة للمعرض "تشهد سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية في المنطقة نموا كبيرا. ويقدم (بيوتي وورلد الشرق الأوسط) المنصة المثالية التي تمكن المصنعين من تقديم منتجاتهم وخدماتهم إلى قطاع عريض من الموردين والموزعين من ذوي الخبرة".