وحدة العرض المحمولة على الرأس مكونة من شاشة أو شاشتين "إل سي دي" شفافة جزئيا

 بدأت فكرة "التكنولوجيا القابلة للارتداء" تترسخ في أذهان العديد من الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات، ويرى الخبراء أن هذه الفكرة ستصبح في القريب العاجل جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس اليومية لما ستمنحه الأجهزة القائمة على هذه التقنية من راحة للمستهلكين.

وبعد أن طرحت شركة "جوجل" نظارتها المزودة بتقنية الواقع المعزز التي تتيح لمرتديها عرض المعلومات أثناء انتقالهم من مكان لآخر، سجل عملاق التكنولوجيا "آبل" براءة اختراع جديدة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.

وتشير براءة الاختراع هذه إلى خطط الشركة المستقبلية المتمثلة في صناعة جهاز كمبيوتر يحاكي نظارة جوجل الواقعية يتم ارتداؤها قبالة العين ويقوم باستقبال المعلومات ومعالجتها وعرض صورة لهذه المعلومات على شاشة موجودة أمام عين المستخدم.

ووفقا لبراءة الاختراع الجديدة فإن هذه الشاشة التي توضع نصب أعين المستخدمين تشبه قليلا نظارة "جوجل" من حيث الفكرة الأساسية، إلا أنها أفضل منها إذ إن وحدة العرض المحمولة على الرأس "Head-Mounted Display-HMD" مكونة من شاشة أو شاشتين "إل سي دي " شفافة جزئيا، تتيح للمستخدم عرض وتبادل المعلومات المستندة على تقنية "الواقع المعزز أو الحقيقة المدمجة".

ميني آي باديُذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كانت قد أشارت أواخر العام الماضي الى استعداد شركة "آبل" لبدء تنفيذ مشروع جديد يحمل بين طياته أجهزة قابلة للارتداء.

على صعيد آخر تٌخطط شركة آبل" لطرح إصدار جديد من جهازها اللوحي "آي باد" يكون أصغر حجما يُطلق عليه اسم "ميني آي باد-Mini iPad" بحلول نهاية العام الجاري ويتسم بشاشة عرض تتراوح ما بين 7 و8 بوصة.

وتتطلع شركة "آبل" من خلال طرحها لجهاز "ميني آي باد" إلى الحفاظ على مكانتها وريادتها بالأسواق وتفوق جهازها على إصدارات منافسيها من شركة "جوجل" و"مايكروسوفت"، لاسيما بعد كشف هاتين الشركتين عن أجهزة لوحية جديدة خاصة بهما.