×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

وحدات سكنية لـ«المقبلين على الزواج» بقسط ألف ريال شهرياً

 كشف عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب في محافظة جدة حسين البار لـ«الحياة»، أن الجمعية أقرّت أخيراً حزمة من المزايا للمتزوجين حديثاً، تتعلق بمنحهم تذاكر سفر لقضاء شهر العسل خارج البلاد، إضافة إلى ترتيب موكب لـ«زفة» العرسان في الزواج الجماعي تجوب طرقات محافظة جدة، إذ تأتي هذه المبادرات بدعم من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.

وقال: «إن الجمعية تعمل حالياً على شراء أراض، ومن ثم بناء مساكن لمنحها للمتزوجين المنتسبين للجمعية، وبدأنا بشراء أول أرض بمساحة 10 آلاف متر مربع، والتعاقد مع إحدى الشركات لبناء 300 وحدة سكنية، تتكون كل وحدة من ثلاث غرف وصالة ودورتي مياه ومطبخ». وأوضح أن أحد المصارف المحلية قام بتمويل المشروع، وتعمد الجمعية إلى شراء هذه الوحدات السكنية وتقسيطها على الشبان المنتسبين للجمعية، بمبلغ رمزي لا يتجاوز الألف ريال شهرياً، ويمكن تملكها بعد 25 عاماً بعد سداد كامل المبلغ.

وزاد: «إن الجمعية لديها خطة لبناء 300 وحدة سكنية سنوياً لتقسيطها على المتزوجين بمبالغ ميسرة، إضافة إلى إمكان تأثيثها وتجهيزها بالكامل، وذلك لتحفيز الشبان على الزواج ومساعدتهم في هذا الشأن». وأكد أن الجمعية نجحت في تزويج المئات من الشبان والفتيات خلال الفترة الماضية عن طريق «مكتب التوفيق» التابع للجمعية، الذي يطلب من راغبي الزواج من الشبان أو الفتيات كتابة المواصفات التي يحتاج إليها في «الشريك»، لافتاً إلى أن هذه الطريقة تلقى إقبالاً واسعاً من كلا الجنسين لنتائجها الإيجابية.

ونبه إلى وجود دول عدة استفادت من تجربة القطاع الخيري السعودي في مساعدة الشباب على الزواج، خصوصاً في الخليج العربي، من بينها البحرين التي عمدت إلى تنفيذ نسخة من جمعية المودة للإصلاح والتوجيه الأسري التي كانت تابعة لجمعية الزواج، إذ سميت «جمعية المودة». وقال: «إن وفداً تونسياً زار جدة أخيراً للاطلاع على تجارب العمل الخيري في هذا الشأن في الأسبوعين الماضيين، ودونوا أبرز إيجابيات تنظيم العمل في مثل هذه المؤسسات الخيرية، استعداداً لنقل التجربة إلى بلادهم».

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر