شركات الدواجن المبردة ترفع الأسعار 75 هللة مطلع يوليو
يونيو 22, 2012 02:10 مساءً
تعتزم شركات الدواجن المبردة زيادة أسعارها بمقدار 50 و 75 هللة مع بداية يوليو المقبل، فيما بدأت مزارع الدواجن زيادة السعر بمقدار 25 هللة خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 8.75 ريالا مقابل 8.50 ريالا للدجاجة الحية.
وقال المهندس أشرف حسن «متعامل» أن هناك تحركات جادة من قبل شركات الدواجن المبردة لزيادة السعر مطلع يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الاتصالات التي أجريت خلال الأيام الماضية مع عدد من الشركات كشفت عن توجهات لإعادة تقييم الأسعار بما يتناسب مع التطورات على الأرض، مضيفا، أن شركات الدواجن تواجه ضغوطا كبيرة لترتيب أوراقها حاليا، خصوصا بعد إقدام مزارع الدواجن على رفع السعر بمقدار 25 هللة والذي جاء بعد زيادة سعر الصوص خلال الشهر الماضي بمقدار 60 – 75 هللة ليصل إلى 2.25 – 2.5 هللة مقابل 1.75 – 1.9 هللة، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الاتجاه العام يوحي بالتزام جميع الشركات برفع السعر في الشهر المقبل.
وأضاف، أن خطوة زيادة سعر الدواجن المبردة جاءت متأخرة قليلا، خصوصا أن الجميع كان يتوقع حصولها قبل عدة أسابيع، مشيرا إلى أن شركات الدواجن المبردة مضطرة لإعادة تقييم الأسعار بعد إقدام مزارع الصوص على زيادة السعر، مما دفع مزارع الدواجن الحية على رفع السعر بمقدار 50 هللة للمحافظة على الهوامش الربحية.
وأوضح أحمد شفيق «متعامل» أن أزمة المعروض ما تزال تلقي بظلالها على السوق المحلية، مبينا، أن شح المعروض من الدواجن الحية دفع الكثير من مزارع الدواجن لتسويق الإنتاج قبل اكتمال الدورة «34 يوما» بحيث تقوم بعمليات البيع بعد مرور 29 يوما تقريبا، مضيفا، أن انخفاض الأوزان في أغلب إنتاج الشركات مرتبط بعدم اكتمال الدورة، حيث يترواح الوزن حاليا بين 800 – 900 غرام مقابل 1000 – 1200 غرام وذلك بعد الذبح، فيما يكون الوزن قبل الذبح حاليا بين 1300 – 1350 غرام مقابل 1500 – 1600 غرام، مؤكدا، أن استمرار أزمة المعروض يمثل قلقا كبيرا لشركات الدواجن، لاسيما وأنها ملتزمة بعقود لتوفير كميات محددة للمطاعم والفنادق فضلا عن منافذ البيع و مراكز التسوق المختلفة، معربا عن أمله أن تعمد مزارع الدواجن إلى زيادة الادخالات لمواجهة الطلب المتزايد خلال شهر رمضان المبارك، حيث يكثر استهلاك اللحوم البيضاء في المائدة الرمضانية المتنوعة، مشيرا إلى أن حركة السفر التي انطلقت خلال الأيام الماضية ساهمت كثيرا في التخفيف من وطأة شح المعروض في الدواجن الحية، بيد أن الأمور ستكون أكثر صعوبة مع نهاية شهر شعبان الجاري، وخصوصا بعد عودة الكثير من الأسر من الخارج، فالكثير من العوائل السعودية تفضل قضاء شهر رمضان في المملكة.
وقال المهندس أشرف حسن «متعامل» أن هناك تحركات جادة من قبل شركات الدواجن المبردة لزيادة السعر مطلع يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الاتصالات التي أجريت خلال الأيام الماضية مع عدد من الشركات كشفت عن توجهات لإعادة تقييم الأسعار بما يتناسب مع التطورات على الأرض، مضيفا، أن شركات الدواجن تواجه ضغوطا كبيرة لترتيب أوراقها حاليا، خصوصا بعد إقدام مزارع الدواجن على رفع السعر بمقدار 25 هللة والذي جاء بعد زيادة سعر الصوص خلال الشهر الماضي بمقدار 60 – 75 هللة ليصل إلى 2.25 – 2.5 هللة مقابل 1.75 – 1.9 هللة، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الاتجاه العام يوحي بالتزام جميع الشركات برفع السعر في الشهر المقبل.
وأضاف، أن خطوة زيادة سعر الدواجن المبردة جاءت متأخرة قليلا، خصوصا أن الجميع كان يتوقع حصولها قبل عدة أسابيع، مشيرا إلى أن شركات الدواجن المبردة مضطرة لإعادة تقييم الأسعار بعد إقدام مزارع الصوص على زيادة السعر، مما دفع مزارع الدواجن الحية على رفع السعر بمقدار 50 هللة للمحافظة على الهوامش الربحية.
وأوضح أحمد شفيق «متعامل» أن أزمة المعروض ما تزال تلقي بظلالها على السوق المحلية، مبينا، أن شح المعروض من الدواجن الحية دفع الكثير من مزارع الدواجن لتسويق الإنتاج قبل اكتمال الدورة «34 يوما» بحيث تقوم بعمليات البيع بعد مرور 29 يوما تقريبا، مضيفا، أن انخفاض الأوزان في أغلب إنتاج الشركات مرتبط بعدم اكتمال الدورة، حيث يترواح الوزن حاليا بين 800 – 900 غرام مقابل 1000 – 1200 غرام وذلك بعد الذبح، فيما يكون الوزن قبل الذبح حاليا بين 1300 – 1350 غرام مقابل 1500 – 1600 غرام، مؤكدا، أن استمرار أزمة المعروض يمثل قلقا كبيرا لشركات الدواجن، لاسيما وأنها ملتزمة بعقود لتوفير كميات محددة للمطاعم والفنادق فضلا عن منافذ البيع و مراكز التسوق المختلفة، معربا عن أمله أن تعمد مزارع الدواجن إلى زيادة الادخالات لمواجهة الطلب المتزايد خلال شهر رمضان المبارك، حيث يكثر استهلاك اللحوم البيضاء في المائدة الرمضانية المتنوعة، مشيرا إلى أن حركة السفر التي انطلقت خلال الأيام الماضية ساهمت كثيرا في التخفيف من وطأة شح المعروض في الدواجن الحية، بيد أن الأمور ستكون أكثر صعوبة مع نهاية شهر شعبان الجاري، وخصوصا بعد عودة الكثير من الأسر من الخارج، فالكثير من العوائل السعودية تفضل قضاء شهر رمضان في المملكة.