نقي: خسرنا شخصية قيادية عالمية
يونيو 20, 2012 12:07 مساءً
رفع عبدالرحيم نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أحر التعازي، وأصدق المواساة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال الأمين نقي: «باسمي واسم منسوبي الأمانة العامة لاتحاد الغرف نرفع أبلغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى إخوان وأبناء الفقيد -يرحمه الله- وجميع الأسرة المالكة، والشعب السعودي والعربي أجمع، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.وأكد نقي، أن رحيله خسارة للعالم بأجمعه، لاسيما وأنه شخصية قيادية عالمية، عرفه المسلمون في العالم أنه صاحب السيرة الحافلة بالخبرات والتجارب الكبيرة رجل الدولة والأمن والفكر، وبفضل الله، ثم حكمته، وحسن إدارته تجاوزت المملكة العربية السعودية المخاطر، ونجحت في التعامل مع الملفات الأكثر تعقيدًا، والتي لازالت دول عظمى تحاول حلها. ومن أبرز ذلك ملف الإرهاب، ومعالجته أمنيًّا وفكريًّا فضلاً عن «نايف» الرجل الأول في الأمن، ومحاربة المخدرات، وتأمين الحج، وهندسة اتفاقيات الحدود مع دول الجوار».وأوضح نقي أن مَن ينظر لهذه السيرة الذاتية العطرة يستشعر ما كانت تحمله هذه الشخصية القيادية من صفات وقدرات هائلة، وما تتمتع به من حكمة وحنكة سياسية، وبُعد النظر واستقراء للمستقبل في تقدير القرارات المهمّة، والتي تمس الجانب الأمني والإداري والاجتماعي، والذي استطاع من خلالها أن يحافظ على هذا النسيج الاجتماعي للوطن سليمًا دون أن يمسه أي رتق.
وسأل الأمين نقي الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ثم وطنه وأمته خير الجزاء، ويجعله في موازين حسناته.
وقال الأمين نقي: «باسمي واسم منسوبي الأمانة العامة لاتحاد الغرف نرفع أبلغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى إخوان وأبناء الفقيد -يرحمه الله- وجميع الأسرة المالكة، والشعب السعودي والعربي أجمع، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.وأكد نقي، أن رحيله خسارة للعالم بأجمعه، لاسيما وأنه شخصية قيادية عالمية، عرفه المسلمون في العالم أنه صاحب السيرة الحافلة بالخبرات والتجارب الكبيرة رجل الدولة والأمن والفكر، وبفضل الله، ثم حكمته، وحسن إدارته تجاوزت المملكة العربية السعودية المخاطر، ونجحت في التعامل مع الملفات الأكثر تعقيدًا، والتي لازالت دول عظمى تحاول حلها. ومن أبرز ذلك ملف الإرهاب، ومعالجته أمنيًّا وفكريًّا فضلاً عن «نايف» الرجل الأول في الأمن، ومحاربة المخدرات، وتأمين الحج، وهندسة اتفاقيات الحدود مع دول الجوار».وأوضح نقي أن مَن ينظر لهذه السيرة الذاتية العطرة يستشعر ما كانت تحمله هذه الشخصية القيادية من صفات وقدرات هائلة، وما تتمتع به من حكمة وحنكة سياسية، وبُعد النظر واستقراء للمستقبل في تقدير القرارات المهمّة، والتي تمس الجانب الأمني والإداري والاجتماعي، والذي استطاع من خلالها أن يحافظ على هذا النسيج الاجتماعي للوطن سليمًا دون أن يمسه أي رتق.
وسأل الأمين نقي الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ثم وطنه وأمته خير الجزاء، ويجعله في موازين حسناته.