العجلان: الأمير نايف جعل المملكة موقعا متفردا في الأمن والاستقرار
يونيو 20, 2012 12:04 مساءً
أعرب سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة التجارية عن تعازيه القلبية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة ولي العهد ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كما قدم التعازي إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وإلى أبناء الفقيد الغالي الأمراء سعود ومحمد ونواف وفهد وإلى أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة. ووصف العجلان غياب سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنه خسارة كبيرة على المملكة والعالمين العربي والاسلامي كونه لم يكن شخصية عادية فقد قاد قطاع الأمن في البلاد على مدار أربعة عقود كاملة وجعل من أرض المملكة موقعًا متفردًا في الأمن والأمان والاستقرار، وأوضح العجلان أن الأمير نايف نجح في إيجاد عمل أمني مؤسساتي يقوم على إستراتيجية بعيدة المدى قادت قطاع الأمن في البلاد ليكون واحدًا من أقوى الأجهزة من حيث التطور والسرعة في أداء المهام، وذكر العجلان أن التطور الأمني في المملكة انعكس بشكل مباشر على النهضة الشاملة التي شهدتها البلاد وبخاصة في قطاع الأعمال موضحًا أن استتاب الأمن وشعور المواطن والمقيم والزائر بهذه النعمة الكبيرة ساهم في ضخ وتدفق مئات المليارات الاستثمارية في كافة المجالات وتوسعت الشركات المحلية داخل مختلف ربوع المملكة، وجاءت كبيريات الشركات والمجموعات العالمية لتستثمر في بلدنا، وأقيمت الصناعات الكبرى والإستراتيجية وأنشئت الشركات الضخمة التي تدير استثمارات في الداخل والخارج وشيدت المشروعات العملاقة.. وغيرها حتى أصبحت المملكة واحدة من كبرى الاقتصاديات في العالم وعضوًا في مجموعة العشرين التي تسهم في حل الأزمات المالية العالمية.
وقال: إن للأمير نايف بن عبدالعزيز الدور الأصيل والرئيس في المعالجات الفكرية لقضايا التطرف والإرهاب، من خلال تأسيس إدارة الأمن الفكري لتكون ضمن وحدات وزارة الداخلية علاوة على تأسيس وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود، وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيسه جامعة نايف للعلوم الأمنية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. وألمح العجلان إلى أن كل ذلك يسير في اتجاه واحد مع العمل الأمني في مكافحة الإرهاب الناجم عن الخلل الفكري لبعض الأفراد في البلاد، وقال: لقد أصبح الأمير نايف واحدًا من أهم الرجال في العالم الذين تصدوا للإرهاب بكل قوة وحزم وساهم في إجهاض بعض العمليات التي كان ينتوي أصحاب هذا الفكر الضال تنفيذها داخل البلاد وفي مواقع حيوية. وأضاف العجلان قائلاً: إن الأمير نايف كان القائد لأمن الحج، كونه رئيس لجنة الحج العليا، حيث كان الحاضر دائمًا في كافة مواسم الحج والمشرف على كافة العمليات الأمنية التي تسهم كل عام في سير حركة الحجيج بكل يسر وسهولة في صورة مشرفة يشهد لها العالم بأسره.
وقال: إن للأمير نايف بن عبدالعزيز الدور الأصيل والرئيس في المعالجات الفكرية لقضايا التطرف والإرهاب، من خلال تأسيس إدارة الأمن الفكري لتكون ضمن وحدات وزارة الداخلية علاوة على تأسيس وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود، وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيسه جامعة نايف للعلوم الأمنية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. وألمح العجلان إلى أن كل ذلك يسير في اتجاه واحد مع العمل الأمني في مكافحة الإرهاب الناجم عن الخلل الفكري لبعض الأفراد في البلاد، وقال: لقد أصبح الأمير نايف واحدًا من أهم الرجال في العالم الذين تصدوا للإرهاب بكل قوة وحزم وساهم في إجهاض بعض العمليات التي كان ينتوي أصحاب هذا الفكر الضال تنفيذها داخل البلاد وفي مواقع حيوية. وأضاف العجلان قائلاً: إن الأمير نايف كان القائد لأمن الحج، كونه رئيس لجنة الحج العليا، حيث كان الحاضر دائمًا في كافة مواسم الحج والمشرف على كافة العمليات الأمنية التي تسهم كل عام في سير حركة الحجيج بكل يسر وسهولة في صورة مشرفة يشهد لها العالم بأسره.