متخصص يطالب بقطع التبرعات المادية والعينية عن الفقراء
يونيو 2, 2012 10:24 مساءً
طالب مدرب التخطيط الاستراتيجي يوسف الخلف إلى ضرورة قطع التبرعات المادية والعينية التي توزع بشكل عشوائي على الفقراء, وتوحيد الجهود الخيرية بين القائمين عليها لمساعدة الفقراء والمحتاجين بالمملكة.
وأكد خلال ورشة عمل حول الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاعات الخيرية التي نظمتها اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل مساء الثلاثاء الماضي في فندق النوفيتيل بعنوان (أثر الشراكة بين رواد العمل الخيري في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع) على ضرورة توجيه التبرعات المادية للتنمية البشرية, وإبدال العينية منها ببرامج تعليمية تُكسب الفقراء مهارات اجتماعية وتأهلهم لسوق العمل ليكسبوا رزقهم بأيديهم، مشيراً إلى أن أفراد المجتمع السعودي يزرعون الفقر داخل المجتمع وينمونه بطيبتهم وتعاطفهم مع المحتاجين حيث يساعدونهم على التخاذل وعدم البحث عن عمل بعطائهم المتواصل وغير المحدود.
وأوضح الخلف بعد عرض اللجنة صوراً تبين تكدس الأطعمة في منازل الفقراء في بعض الأحياء الشعبية بالرياض، وقيام أرباب الأسر باستغلال المحسنين بوضع أثاث متهالك في المنزل وملئ المكان بالقمامة ليحصلوا على الصدقات من طعام وأثاث وغيره ومن ثم يبيعونها، مضيفاً أن عطاء المحسنين وبحثهم عن الأجر يجعل منهم أداة سهلة للاستغلال من قبل ضعاف النفوس والباحثين عن الراحة, ومشدداً على ضرورة توزيع المساعدات بعدالة عبر برامج مخصصة لوقف استغلال الحاجة ولتصل المساعدات للمتعففين, وحذر الخلف من توريث الأجيال القادمة مشاكل إبائهم وأمهاتهم السلوكية والاجتماعية وتطبيعهم على الرضوخ للحاجة والفقر وانتظار عطاء المحسنين.
وأشار يوسف الخلف إلى المكاسب المادية في قطاع التجزئة وحده والتي تبلغ قرابة الـ100 مليار تحول خارج المملكة سنوياً ويشغله أجانب, حيث إنه من المفروض حث الفقراء على العمل وتوطين الوظائف حتى لا نخلق جيل فقير قادم يعيش على الصدقات.
وأشاد الخلف بتجربة برنامج (كفو) الذي تقيمه اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل ويعمل على إيجاد وظائف للسيدات السعوديات من الأسر المحتاجة مع توفير وسيلة مواصلات لهن لكسب رزقهن وتحسين ظروفهن المعيشية, والذي ساهم في توظيف ما يزيد عن 378 سيدة خلال الثلاث أشهر الأولى من انطلاقه فقط.
وأكد خلال ورشة عمل حول الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاعات الخيرية التي نظمتها اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل مساء الثلاثاء الماضي في فندق النوفيتيل بعنوان (أثر الشراكة بين رواد العمل الخيري في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع) على ضرورة توجيه التبرعات المادية للتنمية البشرية, وإبدال العينية منها ببرامج تعليمية تُكسب الفقراء مهارات اجتماعية وتأهلهم لسوق العمل ليكسبوا رزقهم بأيديهم، مشيراً إلى أن أفراد المجتمع السعودي يزرعون الفقر داخل المجتمع وينمونه بطيبتهم وتعاطفهم مع المحتاجين حيث يساعدونهم على التخاذل وعدم البحث عن عمل بعطائهم المتواصل وغير المحدود.
وأوضح الخلف بعد عرض اللجنة صوراً تبين تكدس الأطعمة في منازل الفقراء في بعض الأحياء الشعبية بالرياض، وقيام أرباب الأسر باستغلال المحسنين بوضع أثاث متهالك في المنزل وملئ المكان بالقمامة ليحصلوا على الصدقات من طعام وأثاث وغيره ومن ثم يبيعونها، مضيفاً أن عطاء المحسنين وبحثهم عن الأجر يجعل منهم أداة سهلة للاستغلال من قبل ضعاف النفوس والباحثين عن الراحة, ومشدداً على ضرورة توزيع المساعدات بعدالة عبر برامج مخصصة لوقف استغلال الحاجة ولتصل المساعدات للمتعففين, وحذر الخلف من توريث الأجيال القادمة مشاكل إبائهم وأمهاتهم السلوكية والاجتماعية وتطبيعهم على الرضوخ للحاجة والفقر وانتظار عطاء المحسنين.
وأشار يوسف الخلف إلى المكاسب المادية في قطاع التجزئة وحده والتي تبلغ قرابة الـ100 مليار تحول خارج المملكة سنوياً ويشغله أجانب, حيث إنه من المفروض حث الفقراء على العمل وتوطين الوظائف حتى لا نخلق جيل فقير قادم يعيش على الصدقات.
وأشاد الخلف بتجربة برنامج (كفو) الذي تقيمه اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل ويعمل على إيجاد وظائف للسيدات السعوديات من الأسر المحتاجة مع توفير وسيلة مواصلات لهن لكسب رزقهن وتحسين ظروفهن المعيشية, والذي ساهم في توظيف ما يزيد عن 378 سيدة خلال الثلاث أشهر الأولى من انطلاقه فقط.