إيران تخطط لبناء مرفأ لتصدير النفط خارج الخليج
مايو 22, 2012 07:31 صباحاً
كشف موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أن إيران تخطط لبناء مرفأ لتصدير النفط خارج مضيق هرمز لضمان تدفق الصادرات في حالة حدوث مشكلات في الشحن عبر الخليج ولشحن نفط بحر قزوين.
ونقل الموقع عن سيد بيروز موسوي رئيس شركة موانئ النفط الإيرانية قوله إن إيران تعتزم بناء مرفأ تصديري في بندر جاسك على ساحل خليج عمان.
ووفقاً لوكالة رويترز سيكون المرفأ موصولا بميناء نيكا على بحر قزوين الذي يستخدم خط أنابيب بطاقة مليون برميل يوميا.
وقال موسوي إن الميناء الجديد سيمكن إيران من تصدير مزيد من النفط من المنتجين على بحر قزوين، ويوفر خيارا بديلا لميناء تصدير النفط الإيراني الرئيسي على جزيرة خارج إذا ما حالت مشكلات دون تصدير إيران لنفطها عبر الخليج.
ويبدأ سريان حظر أوروبي على واردات النفط الإيراني في أول يوليو تموز، ويحجم العديد من عملاء طهران في آسيا عن الاستيراد بسبب ضغوط من الغرب، ما دفع إيران إلى ملء مستودعاتها في جزيرة خارج وناقلاتها التي تجوب البحر حولها.
ونقل الموقع عن موسوي قوله "في حال حدوث أي نوع من المشكلات المتعلقة بتصدير الخام من خارج يمكن لهذا الميناء استيعاب الصادرات."
وأضاف أن هذا الميناء الجديد الذي سيقام خارج المسار التقليدي الحيوي للنفط عبر الخليج والذي تهدد إيران بإغلاقه في حال تصاعد مواجهتها مع الغرب بسبب برنامجها النووي ستكون طاقته التخزينية 20 مليون برميل، ويتكلف بناؤه نحو 2.2 مليار دولار..
ويعتمد المصدرون من الخليج على مضيق هرمز في تصدير أغلب نفطهم، ويعتبر اعتماد إيران الكامل على ممرها المائي الضيق رادعا أمام سعيها لإغلاقه.
ونقل الموقع عن سيد بيروز موسوي رئيس شركة موانئ النفط الإيرانية قوله إن إيران تعتزم بناء مرفأ تصديري في بندر جاسك على ساحل خليج عمان.
ووفقاً لوكالة رويترز سيكون المرفأ موصولا بميناء نيكا على بحر قزوين الذي يستخدم خط أنابيب بطاقة مليون برميل يوميا.
وقال موسوي إن الميناء الجديد سيمكن إيران من تصدير مزيد من النفط من المنتجين على بحر قزوين، ويوفر خيارا بديلا لميناء تصدير النفط الإيراني الرئيسي على جزيرة خارج إذا ما حالت مشكلات دون تصدير إيران لنفطها عبر الخليج.
ويبدأ سريان حظر أوروبي على واردات النفط الإيراني في أول يوليو تموز، ويحجم العديد من عملاء طهران في آسيا عن الاستيراد بسبب ضغوط من الغرب، ما دفع إيران إلى ملء مستودعاتها في جزيرة خارج وناقلاتها التي تجوب البحر حولها.
ونقل الموقع عن موسوي قوله "في حال حدوث أي نوع من المشكلات المتعلقة بتصدير الخام من خارج يمكن لهذا الميناء استيعاب الصادرات."
وأضاف أن هذا الميناء الجديد الذي سيقام خارج المسار التقليدي الحيوي للنفط عبر الخليج والذي تهدد إيران بإغلاقه في حال تصاعد مواجهتها مع الغرب بسبب برنامجها النووي ستكون طاقته التخزينية 20 مليون برميل، ويتكلف بناؤه نحو 2.2 مليار دولار..
ويعتمد المصدرون من الخليج على مضيق هرمز في تصدير أغلب نفطهم، ويعتبر اعتماد إيران الكامل على ممرها المائي الضيق رادعا أمام سعيها لإغلاقه.
